البوابة نيوز:
2025-01-05@03:18:45 GMT

قريبا.. العربي للنشر تصدر "هذه ليست رواية عن الحب"

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر قريبا عن العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية للرواية الألمانية "هذه ليست رواية عن الحب" للكاتبة كارولين فال، التي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا لمجلة "دير شبيجل"، وتجاوزت مبيعات النسخة الأصلية باللغة الألمانية من الرواية 100,000 نسخة.

وتم إصدار الرواية قبل ثلاثة أشهر فقط، وسرعان ما صعدت إلى قمة قوائم الكتب الأكثر مبيعًا لدى متحدثي الألمانية، لتصبح ظاهرة ثقافية، حيث حصلت على جائزة "أفضل رواية من قبل بائعي الكتب المستقلين في ألمانيا لعام 2023"، وفازت أيضًا بلقب "أفضل رواية لعام 2024 في تجارة الكتب السويسرية-الألمانية".

كما حصلت على جائزة جمهور "بايريشير روندفونك" من بايريشير بوك، مما يبرز تأثيرها الكبير وإقبال القراء عليها.


وتتحدث الرواية، التي تستعد للترجمة إلى 19 لغة بينها العربية، بترجمة تقوى عبد العظيم، عن "تيلدا" التي تعيش حياة رتيبة وتعيسة تتمحور حول الدراسة، والذهاب إلى السوبر ماركت، ورعاية أختها الصغيرة "إيدا"، و-في الأيام السيئة-  أمها المدمنة على الكحول. تكره "تيلدا" بلدتها الصغيرة، حيث رحل أصدقاؤها منذ فترة طويلة، ويعيشون في "أمستردام" أو "برلين"، ولم يبقَ سواها. لأن شخصًا ما يجب أن يكسب المال ويتحمل المسئولية. لكن في يومٍ من الأيام يتبدَّل الحال، حيث أُتيحت لـ"تيلدا" فرصة التقدُّم لشهادة الدكتوراه في "برلين"، ويومض مستقبلٌ واعد بالحرية. كما يظهر "فيكتور"، الأخ الأكبر لـ"إيفان"، الذي كان صديقًا لـ"تيلدا". عندما تعتقد "تيلدا" أن كل شيء -تقريبًا- سيكون على ما يرام، تتعقد الأمور وتخرج عن السيطرة تمامًا. 

ويقول الناشر العربي: تعرض الرواية الصراعات الشخصية لامرأة شابة، بالإضافة إلى موضوعات أوسع مثل الاختلاف الطبقي والامتياز وإهمال الوالدين وإدمان الكحول. ومع ذلك، لا يوجد مبالغة في أي من هذه الأمور، مما يضمن أن الشخصيات تحتل مركز الصدارة وأن الرواية متصلة ومتنوعة.

الكاتبة الألمانية كارولين فال

كارولين فال هي كاتبة ألمانية معروفة بإبداعها في سرد القصص الجذابة. وقد حققت روايتها الأولى "هذه ليست رواية عن الحب" نجاحًا ملحوظًا، حيث أسرت قلوب القراء في ألمانيا وحول العالم.

وحسب الناشر، تستمر رواية كارولين فال في جذب الانتباه بفضل قصتها المميزة وأسلوبها الرائع، مما يجعلها واحدة من الأعمال الأدبية التي تستحق المتابعة على الصعيدين المحلي والدولي. إن النجاح الكبير الذي حققته يعكس الجودة العالية للأدب وقدرته على التأثير والإلهام، وقدرتها على نسج حبكات معقدة مع عمق عاطفي جعلتها تحظى بالإشادة النقدية واتباع مخلص. تستمر أعمالها في إلهام وإشراك القراء في جميع أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأدب الألماني العربي للنشر قائمة الأكثر مبيع ا

إقرأ أيضاً:

كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟

في مرحلة الطفولة المبكرة، يصعب على الأطفال التعبير عن مشاعرهم بأنفسهم ويتحمل الآباء ذلك الدور من خلال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها نيابة عنهم.

وأثبت العلم أن هذه الممارسة، من استخدام الأمهات "لغة عاطفية" متكررة مع الأطفال، تساعد على تطوير مهارات اللغة، وتعزز إطلاق "هرمونات الحب"، مما يسهم بشكل كبير في الترابط العاطفي بين الطفل ووالديه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفالlist 2 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟end of list الكلمات العاطفية وهرمون الحب

أظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة كوليدج لندن، أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم لغة عاطفية بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به يكون لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين. ويلعب هرمون الأوكسيتوسين، الذي يشارك في مجموعة من العمليات النفسية، دورا مهما في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة والتفاهم الاجتماعي.

وتناولت الدراسة، التي نشرت، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مجلة "ديفيلوبمنت آند سيكوباثولوجي"، تفاعلات 62 أما مع أطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 أشهر.

التعرف على مشاعر الرضيع وتسميتها، تعزز شعوره بالأمان والثقة (شترستوك)

وصور الباحثون الأمهات وهن يتفاعلن مع أطفالهن بشكل طبيعي مدة 5 دقائق دون استخدام أي ألعاب. وبعد ذلك، حللوا كلام الأمهات في مقاطع فيديو لتحديد مدى تكرار استخدامهن للغة التي تعبر عن فهمهن لأفكار ومشاعر أطفالهن، مثل قولهن "أنت سعيد اليوم" عندما يضحك الطفل، أو "أنت لا تحب هذه اللعبة" عندما يدفع الطفل لعبة بعيدا.

إعلان

في الوقت نفسه، كان الباحثون يحسبون كل عبارة من هذه العبارات ويصنفونها كـ"حالة عقلية"، ليتم تقييم مدى دقة تفسير الأم لسلوك طفلها بناء على هذه العبارات.

وبعد ذلك، قاس الباحثون مستويات هرمون الأوكسيتوسين لدى الأطفال باستخدام عينات من لعابهم، ووجدوا أن الأمهات، اللاتي يتحدثن بانتظام عن مشاعر الأطفال، يحظى أطفالهن بمستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين المعروف، أيضا، باسم "هرمون الحب".

وبينت الدراسة أنه فضلا عن أن هذا النوع من التفاعل يعزز الروابط العاطفية والاجتماعية بين الأم والطفل، فإنه يمتد إلى مساعدة الطفل على تطوير مهارات اجتماعية أقوى وقدرات تواصلية، مما يمكن الأطفال من بناء العلاقات والتكيف مع العالم من حولهم.

كما كشفت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين في وقت مبكر من حياتهم قد يختبرون تفاعلات اجتماعية أكثر إيجابية، ويشعرون بمزيد من الثقة في استكشاف العلاقات مع الشعور بالأمان.

الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من هرمون الأوكسيتوسين مبكرا يختبرون تفاعلات اجتماعية إيجابية أكثر (بيكسلز) خطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره

تعد تسمية المشاعر والعواطف وسيلة فعالة لمساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم اللغوية والعاطفية.

عندما يتعلم الطفل، مبكرا، التعرف على مشاعره وتسميتها، فإن تلك المعرفة تعزز شعوره بالأمان والثقة أثناء استكشافه للعالم، وتحسن قدرته على تنظيم مشاعره والتواصل بشكل فعال، كما تساعده في المستقبل على فهم نفسه والتواصل مع الآخرين بطريقة أكثر نضجا وفعالية.

وينصح تقرير على موقع مؤسسة "بيبي هييرنج" الآباء بعدد من الخطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره، منها:

1- التعرف على مشاعر الطفل، من الضروري أن يلاحظ الوالدان إشارات الطفل غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، أو لغة الجسد. ويعبر الطفل الصغير عن فرحه أو ضيقه أو حزنه بطريقة غير لفظية، ومع تعرف الآباء وفهمهم ما يمر به الطفل دون كلمات يعزز الثقة والتواصل بينهم.

إعلان

2- تسمية العاطفة، يقع على الوالدين مسؤولية تعريف الطفل على مشاعره والتعبير عنها باستخدام كلمات مثل "يبدو أنك غاضب"، "أنت سعيد جدا الآن"، أو "هل تشعر بالحزن؟". فمساعدة الطفل على الربط بين الإحساس الذي يشعر به والكلمة المناسبة لوصفه تسهم في تطوره لفظيا ونفسيا، وتشعره بالثقة في التعبير عن نفسه.

3- وصف سبب الشعور، من المهم أن يساعد الآباء الطفل بتوضيح السبب المحتمل لمشاعره، مثل "ربما تشعر بالإحباط لأن اللعبة لم تعمل كما توقعت"، أو "أنت سعيد لأنك قضيت وقتا ممتعا مع أصدقائك". ويساعد هذا الطفل على فهم أن مشاعره مرتبطة بتجارب معينة.

استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل في تطوير مهارات اللغة (شترستوك) فوائد اللغة العاطفية

إن استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بينهم وتطوير مهارات اللغة والتعبير عن المشاعر لديه.

وأثبت المختصون أن هناك عددا من الفوائد ينتج عن التطور العاطفي للأطفال والقدرة على التعبير عن مشاعرهم، بحسب مقال على "بريتون بري سكول"، منها:

بناء الثقة: يشعر الطفل بأن والديه يهتمان به ويفهمانه، مما يعزز شعور الأمان لديه. تخفيف نوبات الغضب: عندما يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بالكلمات، تقل احتمالية أن يلجأ إلى الغضب أو البكاء للتواصل، ويكون مجهزا بشكل أفضل للتعامل مع التوتر والمواقف الصعبة. تعزيز الذكاء العاطفي: يصبح الطفل أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تنمية مهارات حل المشكلات: عندما يفهم الأطفال مشاعرهم وأسبابها، يمكنهم التعامل مع التحديات بشكل أفضل. تأثير إيجابي على الصحة العقلية: الأطفال الذين يمكنهم التعبير عن مشاعرهم يكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع مشاعرهم بصورة صحية. وهم أقل عرضة لقمع مشاعرهم أو اللجوء إلى آليات التكيف السلبية التي تسبب أضرارا بالغة لهم، تحديدا، في مرحلة المراهقة.

مقالات مشابهة

  • كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟
  • زحزحة المعتقدات وسؤال الهُوية في رواية عائدٌ إلى حيفا
  • دار الأوبرا تحتضن حفل إطلاق رواية لعنة الخواجة.. 9 يناير
  • لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة
  • خطيب الجامع الأزهر: البيوت لا تبنى على الحب وحده.. فيديو
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء.. ويوجه بقراءة سورة الجمعة
  • حب مسموم.. رواية تناقش قضية النرجسية في ضوء التطور التكنولوجي
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء ويوجه بتلاوة "سورة الجمعة"
  • دبلوماسي أمريكي يرجح توجيه ضربة لإيران قريباً
  • «المزاحمية» رواية للشاعر سمير الأمير الأولى بمعرض القاهرة للكتاب