قريبا.. العربي للنشر تصدر "هذه ليست رواية عن الحب"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبا عن العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية للرواية الألمانية "هذه ليست رواية عن الحب" للكاتبة كارولين فال، التي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا لمجلة "دير شبيجل"، وتجاوزت مبيعات النسخة الأصلية باللغة الألمانية من الرواية 100,000 نسخة.
وتم إصدار الرواية قبل ثلاثة أشهر فقط، وسرعان ما صعدت إلى قمة قوائم الكتب الأكثر مبيعًا لدى متحدثي الألمانية، لتصبح ظاهرة ثقافية، حيث حصلت على جائزة "أفضل رواية من قبل بائعي الكتب المستقلين في ألمانيا لعام 2023"، وفازت أيضًا بلقب "أفضل رواية لعام 2024 في تجارة الكتب السويسرية-الألمانية".
كما حصلت على جائزة جمهور "بايريشير روندفونك" من بايريشير بوك، مما يبرز تأثيرها الكبير وإقبال القراء عليها.
وتتحدث الرواية، التي تستعد للترجمة إلى 19 لغة بينها العربية، بترجمة تقوى عبد العظيم، عن "تيلدا" التي تعيش حياة رتيبة وتعيسة تتمحور حول الدراسة، والذهاب إلى السوبر ماركت، ورعاية أختها الصغيرة "إيدا"، و-في الأيام السيئة- أمها المدمنة على الكحول. تكره "تيلدا" بلدتها الصغيرة، حيث رحل أصدقاؤها منذ فترة طويلة، ويعيشون في "أمستردام" أو "برلين"، ولم يبقَ سواها. لأن شخصًا ما يجب أن يكسب المال ويتحمل المسئولية. لكن في يومٍ من الأيام يتبدَّل الحال، حيث أُتيحت لـ"تيلدا" فرصة التقدُّم لشهادة الدكتوراه في "برلين"، ويومض مستقبلٌ واعد بالحرية. كما يظهر "فيكتور"، الأخ الأكبر لـ"إيفان"، الذي كان صديقًا لـ"تيلدا". عندما تعتقد "تيلدا" أن كل شيء -تقريبًا- سيكون على ما يرام، تتعقد الأمور وتخرج عن السيطرة تمامًا.
ويقول الناشر العربي: تعرض الرواية الصراعات الشخصية لامرأة شابة، بالإضافة إلى موضوعات أوسع مثل الاختلاف الطبقي والامتياز وإهمال الوالدين وإدمان الكحول. ومع ذلك، لا يوجد مبالغة في أي من هذه الأمور، مما يضمن أن الشخصيات تحتل مركز الصدارة وأن الرواية متصلة ومتنوعة.
الكاتبة الألمانية كارولين فالكارولين فال هي كاتبة ألمانية معروفة بإبداعها في سرد القصص الجذابة. وقد حققت روايتها الأولى "هذه ليست رواية عن الحب" نجاحًا ملحوظًا، حيث أسرت قلوب القراء في ألمانيا وحول العالم.
وحسب الناشر، تستمر رواية كارولين فال في جذب الانتباه بفضل قصتها المميزة وأسلوبها الرائع، مما يجعلها واحدة من الأعمال الأدبية التي تستحق المتابعة على الصعيدين المحلي والدولي. إن النجاح الكبير الذي حققته يعكس الجودة العالية للأدب وقدرته على التأثير والإلهام، وقدرتها على نسج حبكات معقدة مع عمق عاطفي جعلتها تحظى بالإشادة النقدية واتباع مخلص. تستمر أعمالها في إلهام وإشراك القراء في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدب الألماني العربي للنشر قائمة الأكثر مبيع ا
إقرأ أيضاً:
الكاتب عمرو دنقل لـ "البوابة نيوز": الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للفلسفة .. ولا أستطيع الكتابة فى شهر رمضان.. ولكنى أقرأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة أبرز أزمات الأدب فى مصر
_ الاهتمام بآراء أصحاب الخبرة أهم نصائحى لشباب الكتاب
عمرو دنقل.. كاتب وروائي مصري من مواليد محافظة سوهاج، صدرت له روايتان هما “نادى الأربعين” فى عام 2022، ورواية “فيلا القاضى” فى عام 2023، ورغم أن ثقافة الجوائز ليست ضمن أولوياته، إلا أن روايته الثانية "فيلا القاضى"، رشُحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024، الرواية الأكثر نضجًا بالنسبة له؛ وأشاد كبار الكتاب بكتاباته. التقته “البوابة نيوز” وكان هذا الحوار.
الكاتب عمرو دنقل
■ حدثنا عن طقوسك ككاتب فى شهر رمضان؟
شهر رمضان مختلف بكل تأكيد عن باقي شهور السنة، أتوقف عن الكتابة بشكل تام في هذا الشهر، ما لا أستطيع التوقف عنه هو القراءة، أو بمعنى أدق لا قدرة لي على ذلك. أما الكتابة فيستلزم إتمامها بعض الاشتراطات على الأقل بالنسبة لي قد لا تتوفر في الشهر الكريم. أول هذه الشروط عدم الارتباط بأي موعد أو طقس يومي وهذا لا يمكن توافره في رمضان. لو استدعى الكاتب الفكرة وشرع في الكتابة وألزمه أحد الأشخاص الانتهاء في وقت محدد لن يكتب حرفا واحدا.
■ ماذا يقرأ عمرو دنقل فى وقت فراغه؟
لا يوجد وقت فراغ عند الكاتب، أو أي شخص مهتم بمن حوله، الكاتب في عملية مراقبة دائمة لسلوكيات البشر، قد يكون ذلك عبر الورق أو من خلال المعاملات اليومية.. لذا يمكن أن نغير صيغة السؤال لتكون أكثر دقة. تأتي الرواية عندي في المقام الأول، لا أتقيد بجنسية أو جنس الروائي، كل من يكتب للإنسان وعن الإنسان جدير بالقراءة. أميل للكتابة الفلسفية، لو خُيرت بينها وبين أنواع الكتابة الأخرى، أحب أيضا قراءة ما يكتب عن الواقع، ثم تأتي بعد ذلك باقي أقسام الأعمال الروائية، أعمال الفنتازيا والخيال العلمي تبقى بالنسبة لي في نهاية قائمة اختياراتي.
■ روايتك الأخيرة رُشحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة.. حدثنا عنها؟
فيلا القاضي تجربتي الثانية في العمل الروائي، بلا شك تمثل لي الكثير، العمل الأول قد تتسرب فيه بقصد أو بغير قصد جزء من السيرة الذاتية للكاتب، لذا كانت فيلا القاضي العمل الذي تحررت فيه من عمرو دنقل الإنسان، هذه الحرية هي بوابة نجاح النص، رشحت الرواية للقائمة القصيرة، لم تفز بالمركز الأول كما اعتقد البعض، بيد أن ترشح العمل الثاني لي لجائزة كان في حد ذاته جائزة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها بعد ٣ سنوات فقط من دخولي عالم الأدب.
■ فى رأيك ما هى أبرز أزمات الأدب فى مصر؟
أزمات عالم الأدب في مصر كثيرة، الحديث عن ذلك سيتفرع إلى الكثير من المشكلات التي تؤثر على الأدباء بشكل مباشر وغير مباشر، هذه النقطة تحديدا معقدة ومتشابكة، منها ما يخص المجتمع المصري بشكل عام ويمس بالتبعية المهتمين بالشأن الثقافي، ومنها ما يخص عالم الأدب من داخله، أظن أن أبرز هذه المشكلات هي المشكلة المادية، قلما تجد كاتب في مصر متفرغ تماما لإبداعه. هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟ يعني إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة.
■ بعد هذه التجارب فى عالم الأدب.. ما النصائح التى تود أن تقدمها للمقبلين على هذا المجال من الشباب؟
للأسف، ما أنصح به أي كاتب جديد قد لا يروق للبعض، ولكنها وجهة نظري الشخصية من خلال التجربة. عزيزي المبدع، إن كنت تمتلك موهبة عظيمة وقلم استثنائي، لن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لو اعتمدت على ذلك فقط!! لابد من الدعاية والتواصل والانتشار والظهور المستمر حتى تتمكن من الحصول على ما تستحق.
هناك نقطة أخرى مهمة، قبل نشر العمل الأول لا تهتم برأي المحبين، أصحاب الخبرة فقط هم من سيوجهونك إلى الطريق، إن توفر للكاتب مثل هؤلاء فهو ذو حظ عظيم.
■ بلوجر وأنفلونسر كثيرون اقتحموا عالم الكتابة الفترة الأخيرة.. ما تعليقك؟
لا يمكن لأي شخص الحجر على أذواق الناس، فليتقدم كل من يجد في نفسه قدرة على الكتابة، الاستمرار هو الفيصل.
كما أن ذلك متوقع في مجتمعات ينقصها الكثير في الشأن الثقافي، البلوجر يراه البعض نجماً ولذلك ينال الكثير من الثناء والإطراء على ما يكتب. لكن السؤال الأهم. ممن ينال ذلك؟ أظن أن المرحلة العمرية عنصر مهم في تفسير هذه الظاهرة.. هل سيستمر هذا الإعجاب مع مرور الوقت والنضج؟؟؟ سؤال آخر مهم!
■ من نادى الأربعين لـ “فيلا القاضى”.. الفاصل بينهما عام ماذا عن كواليس هذا الانتقال الأدبى؟
الفاصل الزمني بين نادي الأربعين وفيلا القاضي عام كامل، تخلله قراءات كثيرة، ندوات أدبية، لقاءات، محاورات، كل ذلك لا ريب أنه أضاف للنص الأخير.
482640614_2078768322572158_3441719077123128685_n