تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٢١ سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل خليل مرسي، والذى قدم رحلة فنية لأضلاع الفن الثلاث بين السينما والدراما والمسرح.

البداية مع الفن

تخرج الفنان خليل مرسي في كلية الزراعة، ثم درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولم يكتف بذلك، بل حصل على الدكتوراه بالمسرح، ثم رأس قسم المسرح بجامعة ٦ أكتوبر.

مشوار فنى مع كبار النجوم

شارك الفنان خليل مرسي كبار نجوم الفن المصري والعربي، قدم مع الفنان أحمد زكي، والفنان نور الشريف، والفنان يحيى الفخراني، وغيرهم الكثير من النجوم.

الفنان خليل مرسي 

"الريس مرسي" أهم أدواره الفنية

قدم الفنان الفنان خليل مرسي واحد من أهم الأدوار الفنية فى مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، بتقديم دور الريس مرسي، وهو رئيس العمال فى وكالة الحاج إبراهيم سردينة، إلى أن جاء الصبي عبد الغفور البرعي، والذى تقرب من صاحب الوكالة الحاج إبراهيم، وتعلم منه كافة تفاصيل العمل، وهو ما أشعل نيران الغيرة فى قلب الريس مرسي، ودبر له العديد من المكائد، وقدم الفنان خليل مرسي شخصية الشر ببراعة شديدة.

مشهد من مسلسل لن اعيش في جلباب ابي 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خليل مرسى الفنان خليل مرسي نور الشريف احمد ذكي

إقرأ أيضاً:

الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفن

شهد جناحُ دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لليوم الرابع على التوالي، ندوةً مميزة ناقشت موضوعًا شائقًا بعنوان: "الفتوى والدراما"، حيث شهدت إقبالًا كثيفًا من روَّاد المعرض وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.

تناولت الندوة العَلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وحاضر في الندوة كلٌّ من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، الفنان القدير الذي اشتُهر بأعماله التي تجمع بين الفن الهادف والمعالجة المجتمعية، وقد قدَّم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.

ووجَّه الفنان محمد صبحي الشكرَ إلى المفتي، وأشاد بوجوده بجوار د. علي جمعة، مشيرًا إلى أن العصر الحالي يشهد تصدُّر كل الناس للفتوى والمعرفة دون اختصاص.

كما تحدَّث عن دَور الدراما كفنٍّ يقوم على الخيال لنقل الواقع، موضحًا أن الفن الصحيح يوجه رسالةً دون المساس بالأخلاق التي أتى بها الدين. وقد أثار تساؤلًا عن مدى إلزامية الفتوى، وهل يجب العمل بها إذا لم يقتنع الإنسان بها؟

كذلك أشار الفنان محمد صبحي إلى أن الدراما لها جوانب متعددة، فهي تسهم في بناء الإنسان وتجعل الجمهور يتأمل دون إصدار الأحكام. وأوضح أن الإعلام هو الوعاء الذي يحدد ما يُعرض للناس من محتوًى جيِّد أو سيِّئ. واستشهد بواقعة تمثيل النبي في فرنسا، مشيرًا إلى أهمية احترام الشخصيات الدينية. كما ذكر أنه تلقى انتقادات لعدم تعليم الأطفال الصلاة في مسلسل "ونيس"، مؤكدًا أنه ليس شيخًا ليتحدث في هذا المجال.

وأكد صبحي أنَّ المشكلة في الدراما ليست في الإسفاف اللفظي فقط، بل في الإسفاف الفكري، موضحًا أن مسلسل "ونيس" قدَّم نموذجًا للأخطاء البشرية وكيفية الاعتذار عنها. وأشار إلى أهمية توجيه الدراما لتأثير إيجابي دون الوقوع في قيود تَحُدُّ من الإبداع. وروى موقفًا حين دعاه محافظ الجيزة لافتتاح حارة تأثرت بالمسلسل، من حيث تجميلها وتحويلها إلى صورة جيدة، مما يعكس قوة تأثير الفن.

وأوضح صبحي أنَّ الدراما لا تهدُف إلى الترويج للمخدرات، بل إلى تقديم الشخصيات الواقعية بأسلوب يعكس خطرَ تلك السلوكيات، مستشهدًا بمشهد -في فيلم غربي- تحول فيه الضابط إلى مدمن قهرًا دون عرض تفاصيل لكيفية تناول هذه المخدرات، وحاول صديقه إعادته إلى الطريق الصحيح. وانتقد بعضَ الأعمال التي تهدم القيم المجتمعية، مؤكدًا أن مصر تحتاج إلى تنمية مستدامة تبدأ ببناء الطفل أخلاقيًّا وسلوكيًّا.

كما تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها "استوديوهات"، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، مشيرًا إلى أن الريادة المصرية كانت قائمة على أدباء ومفكرين غاب تأثيرهم الآن، معربًا عن قلقه من تأثير السوشيال ميديا على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.

وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.

وأوصى الفنان محمد صبحي بعدم تقييد الفن، مؤكدًا أهمية الرجوع إلى أهل التخصص، ودعا إلى إنتاج برامج وأعمال درامية هادفة تُعرض في أوقات مناسبة للأسرة، مثل مسلسل الشيخ محمد متولي الشعراوي، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، مع الترويج لها بشكل جيد لضمان تأثيرها الإيجابي.
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى ليشع لبودكاست «في إيه»: دخلت عالم الفن صدفة
  • بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
  • نجوم الفن كتف في كتف الفنان أحمد فهيم لوداع والدته
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
  • أخبار الفن.. ذكرى وفاة عماد حمدي.. وسر تأجيل عرض الحلقة 25 من مسلسل القدر
  • كواليس فيلم "طباخ الريس" وشخصية إنشراح من الفنانة داليا مصطفى .. واحد من الناس
  • داليا مصطفى: دخلت عالم التمثيل بالصدفة
  • داليا مصطفى تكشف كواليس فيلم "طباخ الريس"
  • بعد احتفاء الجمهور بذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في مشوار هشام سليم الفني
  • الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفن