لبنان ٢٤:
2024-09-21@12:42:22 GMT

العلامة عبدالله: المجتمع الدولي امام امتحان ثقة

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

العلامة عبدالله: المجتمع الدولي امام امتحان ثقة

اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله القيادي في حركة "امل" عادل عون ومدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله و عدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، أن "المجتمع الدولي امام امتحان انساني يجب ان يعيد ثقة المجتمع الانساني لمؤسسته الدولية وان يقف وقفة ضمير مجتمعية عالمية يدين فيها الاجرام والقتل والتدمير المستمر من قبل العدو الإسرائيلي ويعمل على لجم هذا العدو الهائج الذي يقتل في غزة ولبنان.



ورأى ان "العدو الإسرائيلي أراد في لبنان من خلال اقدامه على ارتكاب مجزرة يومي الثلاثاء والخميس وارتكابه المجازر بحق الاطفال والنساء والمدنيين ان يوجد شرخا ما بين المقاومة والمجتمع اللبناني ، لكن ما حصل هو تضامن مميز مع المقاومة من قبل كل الاطياف اللبنانية حيث ابدى الجميع التعاون والتضامن مع المقاومة وان العدو الإسرائيلي الذي يراهن على الشرخ لن يحقق هذا الهدف الخبيث".


واشار الى "اهمية تحصين لبنان بظل التعديات المباشرة وهذا التحصين يتحقق من خلال الوحدة والتفاهم والتعاون والحوار لان الكيان الصهيوني الغاصب لا يستهدف مناطق دون اخرى انما يستهدف كل لبنان وعمق المجتمع المحلي".

وتوجه عبدالله الى الجرحى، متمنيا ان "يمن الله عليهم بالشفاء العاجل والصبر والتحمل على الاوجاع وان يرحم الشهداء الابرار الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة في مواجهة الشر المطلق(اسرائيل )".

واذ شدد على مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر "التي نتعلم منها الصبر والصمود في مواجهة الابتلاء"، اكد ان "الصراع الدائم مع الكيان الصهيوني الغاصب هو صراع الوجود لان اطماع العدو تتعدى غزة شمالها او جنوبها، وتتعدى جنوب لبنان جنوب الليطاني او شماله، انما هذا العدو اطماعه ليس لها حدود جغرافية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آمال ديبلوماسية متواضعة في مواجهة المجتمع الدولي

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في انتظار لملمة النتائج التي انتهت إليها مجزرتا "البايجر" والـ "توكي ووكي" لن تكون هناك أي سيناريوهات منطقية ومجدية للحديث عن "اليوم التالي " للمواجهة الجديدة المفتوحة على كل ما هو مجهول. ولذلك، فإنّ ما هو مرتقب سيبقى في إطاره الديبلوماسي والسياسي ومن دون أي مواجهة متكافئة مع المجتمع الدولي، لإرضاء اللبنانيين ومن بينهم آلاف العائلات المستهدفة. فما هو ثابت أن الحديث عن أي فصل بين ما يجري في غزة وجنوب لبنان بات مستحيلاً.
والأدهى، يقول مصدر ديبلوماسي، إن كل العتب الذي وجهه البعض إلى الجهات الدولية وبعض الحكومات تجاه صمتها «المدوّي» حتى اليوم، لن يتعدى صداه حدود لبنان و محور الممانعة». وما هو مطلوب من إدانة قد لا يتعدى الجانب الاعلامي والإنساني، مخافة أن يؤدّي الحديث عن جوانب أخرى مما حصل خارج هذه المطالب «المتواضعة» إلى إلقاء الضوء على كل أشكال التجارة الدولية المحرمة» العابرة للقارات والدول التي تستهدف ما يسمونهم بـ «المجموعات الإرهابية». وهو ما يشجع إسرائيل على المضي في غيها والادعاء بضرورة حمايتها.
عند هذه الحدود مما هو مطروح حتى اليوم، لا تخفي المراجع الديبلوماسية مخاوفها من عدم قدرتها على جذب المواقف الدولية التي تدين العمليات الأخيرة فتكتفي بما لا يفيض عن قرارات محكمتي الجنائية والعدل الدوليتين التي تستعد إسرائيل للطعن في صلاحياتهما على عتبة صدور مذكرات توقيف دولية في حق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف غالانت ومسؤولين آخرين تزامناً مع ما أعلن عنه أمس بأن القضاء الإسرائيلي لن يصر على حضور نتنياهو أمام المحكمة في هذه المرحلة التي تعيشها الدولة اليهودية.
 

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع جل العلام
  • آمال ديبلوماسية متواضعة في مواجهة المجتمع الدولي
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • عاجل| ميقاتي يُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • ميقاتي: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الصحة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بردع العدو
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع “المطلة”
  • المقاومة العراقية تعلن الانتقال لمرحلة قتالية جديدة لمواجهة العدو الإسرائيلي
  • حمدان بن محمد خلال لقائه عبدالله بن زايد: الإمارات نموذج للتعاون الدولي والدبلوماسية البناءة