وزير الأشغال والنقل اللبناني: التصرفات الإسرائيلية تهدد الإنسانية وتزيد معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان وزير الأشغال والنقل اللبناني، علي حمية، اليوم السبت، التصرفات الإسرائيلية التي وصفها بأنها تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية الإنسانية، مشددا على خطورة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المباني السكنية ويزيد من معاناة المدنيين.
وقال حمية، في مؤتمر صحفي له بالضاحية الجنوبية، "إن العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المباني السكنية يتسبب في مآسٍ إنسانية حيث نشاهد أطفالًا يرفعون من تحت الأنقاض، ونساءً ورجالًا مدنيين عزل"، متسائلا أين القانون الدولي؟ وأين الإنسانية التي يتباهى بها المجتمع الدولي؟" مؤكدا أنه حتى الآن مازال هناك أكثر من 20 مفقودا تحت الأنقاض.
وأشار إلى كلمة وزير الخارجية اللبناني التي ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، والتي وصف فيها الواقع الحقيقي لما تفعله إسرائيل في لبنان والمنطقة.. محذرا من أن إسرائيل "تأخذ المنطقة إلى حالة من الحرب".
وأضاف "أن لبنان منذ تواجد هذا الكيان على حدوده يعيش تحت تهديد مستمر.. ولكن اليوم، ما نشهده من فظاعات يعد استهدافًا مباشرًا للإنسانية، حيث أصبح الأطفال والنساء أهدافًا للعدو الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.