23 مفقوداً... ما جديد عمليّات البحث في الضاحية الجنوبيّة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
لا تزال عملية رفع الانقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة حيّ القائم مستمرة، وتم إستقدام المزيد من الاليات الثقيلة للبحث عن المفقودين جراء الغارة الذي نفذها العدوّ الاسرائيلي امس على مبنى سكني مؤلف من 10 طبقات، ولا زال البحث جاريا عن 23 مفقودا.
وتواصل فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئات الصحية والصليب الاحمر انتشال جثث الشهداء والمصابين ورفع الانقاض من مكان الغارة المعادية، حيث دمر المبنى المستهدف بشكل كلي وتضررت بعض المباني المجاورة بشكل جزئي، وتم العمل على اخلاء بعضها، ويضرب الجيش طوقًا امنيًا حول المنطقة.
إستمرار عمليات البحث عن المفقودين في الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/QpuOohl602
— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 21, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك الجنوبي يدين استمرار ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، مواصلة أعداء الأمة الكيان الصهيوني الإرهابي وشريكه في الإجرام العدو الأمريكي ومن يدور في فلكهم، عدوانهم وجرائم الحرب والإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة.
وأشار المكون في بيان تلقته، أن استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب هذه الجرائم يعد نكثا بكل العهود والمواثيق والاتفاقات، وتحديا صارخا ومستفزا واستخفافا بالوسطاء والعالم اجمع الذي شهد جريمة الابادة الجماعية التي استهدفت النازحين في خيامهم بمواصي خان يونس وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأشاد البيان بالقرار التاريخي المشرف والشجاع الديني والإنساني والأخلاقي للجمهورية اليمنية في الانحياز إلى قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مباركا قصف واستهداف القوات المسلحة اليمنية للأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ فرط صوتي، ردا على تصعيدهم وجرائمهم ضد الإنسانية، وانتصارا وإسنادا لغزة وأحرارها ومجاهديها.
وأكد أن حرص العدو الصهيوني على إبلاغ شريكه في الإجرام العدو الأمريكي واعتراف الأمريكي نفسه أنه كان على علم مسبق بمواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة، يؤكد بأن الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهم هم عنوان الإجرام والإرهاب وأعداء الإنسانية، الأمر الذي يحتم على شعوب الأمة وأحرار العالم عدم الرهان على أي هيئات دولية سواء مجلس الأمن أو غيره والتي أصبحت تحت سيطرتهم، للقيام بأي عمل أو إجراء مفيد من شأنه الانتصار لغزة وفلسطين ورفع الظلم عنها.