محافظ البحيرة تتفقد مدارس أبو حمص وتؤكد أهمية خفض الكثافات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اليوم السبت، جولة تفقدية بمركز ومدينة أبو حمص، لمتابعة سير العملية التعليمية، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد وبالتزامن مع احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي وإطلاق مبادرة السيد الرئيس «بداية» لبناء الإنسان المصري في كافة القطاعات.
استهلت الدكتورة جاكلين عازر، جولتها بتفقد مدرسة الإرشاد الإعدادية بنات التي تضم 924 طالبة موزعات على 21 فصلًا دراسيًا حيث تابعت انتظام الحصص الدراسية والمعامل
وشددت على أهمية خلق بيئة تعليمية محفزة ومناسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
كما أكدت على ضرورة توفير الوسائل التعليمية الحديثة والاهتمام بالصيانة الدورية للمرافق المدرسية، لضمان سير العملية التعليمية بانتظام وفاعلية.
كما قامت الدكتورة المحافظ، بتفقد مدرسة أبو حمص الثانوية المشتركة وخلال جولتها داخل الفصول الدراسية، تابعت المحافظ مع الطلاب والمعلمين، مؤكدة على ضرورة التعاون بين جميع أطراف العملية التعليمية، والالتزام بالعمل الجاد لتوفير بيئة دراسية تسهم في التفوق.
أشارت الدكتورة جاكلين عازر، إلى أن محافظة البحيرة تضم ٤١٩٥ مدرسة، تخدم ما يزيد عن مليون و٦٥٠ ألف طالب وطالبة.
وأوضحت المحافظ، أنه تم إنشاء ٢٩ مدرسة جديدة ما بين إحلال وتوسعة وإنشاءات جديدة، بإجمالي ٤٦٢ فصلًا دخلوا الخدمة في العام الدراسي الجديد بتكلفة ٢٠٨ ملايين جنيه.
كما يجري حاليا إنشاء ٣٧ مدرسة إضافية تشمل ٦١٨ فصلًا دراسيًا بتكلفة ٧٥٦.٧ مليون جنيه، وذلك بهدف خفض الكثافات الطلابية ليصل عدد الطلاب في كل فصل إلى ٤٥ طالبًا فقط.
رافق المحافظ خلال جولتها: اللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، كامل غطاس السكرتير العام المساعد، الدكتورة رشا فوزي، مساعد المحافظ للشؤون الصحية والمبادرات، اللواء مدحت الزغيد، رئيس مركز ومدينة أبوحمص، يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن مركز أبو حمص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي البحيرة محافظ البحيرة سير العملية التعليمية عام دراسي جديد أبو حمص
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا وفي خطوة مثيرة للجدل والخطورة، بإقرار حصص أسبوعية كل "أربعاء" لتعليم الطلاب في "مدرسة الكويت" بالعاصمة صنعاء كيفية إستخدام الأسلحة وإجراء تدريبات على المناورات العسكرية.
أحد أولياء الأمور في حديثه لـ"مأرب برس"، أعرب عن صدمته مما يحدث قائلاً: " يوم أمس إبني روح "عاد" من المدرسة ليخبرني أنهم قاموا بتعليمهم كيفية استخدام البندقية وفكها وتركيبها .
وقال قالوا لنا الأسبوع القام سيعلموهم كيفية إطلاق النار وحفر الخنادق وحتى كيفية صناعة المتفجرات ، الأمر الذي أثار دهشتي وجعلني بحيرة على مستقبل إبني "
تاتي هذه الممارسات وإقرار حصص تعليم السلاح في مدرسة الكويت بعد أن قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بفرض ملزمة الإرشاد التربوي ضمن مقررات التربية الإسلامية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي استنبطت من أفكار ومحاضرات "حسين بدر الحوثي"، مؤسس الجماعة الإرهابية ، وتعد هذه الملزمة جزءًا من سلسلة مستمرة لتحريف المناهج التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الفكرية والطائفية لمليشيات الحوثيين.
أتت هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة التعليم وتحويل المدارس إلى منصات لغرس الأفكار الطائفية التي تخدم مليشيات الحوثيين.
وتتصاعد الإنتقادات من قبل الأهالي وأولياء الأمور لهذه الإجراءات خشية على مستقبل أطفالهم، حيث تتحول المدارس من بيئة تعليمية آمنة إلى ساحات ترويج لأيديولوجيا العنف والكراهية.