الصين.. دعوة إلى “تقاعد” الناتو مع ستولتنبرغ
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الصين – أفادت صحيفة Global Times الحكومية الصينية، إن الناتو وخلال 75 عاما من وجوده، لم يساهم في خلق نظام أكثر سلما وأمنا، بل كان السبب الجذري لظهور معضلات أمنية مستعصية.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن “يتقاعد” الحلف مع أمينه العام ينس ستولتنبرغ، الذي سيسلم منصبه بشكل رسمي في بداية أكتوبر إلى الأمين العام الجديد، رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته.
وقالت الصحيفة: “ندعو الناتو إلى التقاعد في أقرب وقت ممكن، مع الأمين العام المنتهية ولايته، إلى جانب المفاهيم التي عفا عليها الزمن لعقلية الحرب الباردة ولعبة المحصلة الصفرية، والممارسة المضللة المتمثلة في تعزيز القوة العسكرية والرغبة في الحصول على القوة المطلقة والأمن التام. يجب التخلي عن السلوك الخطير الذي يدمر أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
ونوهت المقالة بأن “الناتو بالذات، لم يجعل أوروبا أو العالم أكثر سلاما وأمانا، بل كان وجوده وتوسعه المستمر السبب الجذري للمعضلات الأمنية. كان ينبغي لحلف الناتو أن يختفي من الوجود مع نهاية الحرب الباردة، لكن وكما تبين يعتمد بقاء الحلف وتطوره دائما على خلق المخاوف الأمنية والتورط المتكرر في الصراعات. لقد تم تحقيق السلام الدائم في الأماكن التي انعدم فيها تدخل الناتو ولم تشهد عقلية المواجهة”.
وذكرت الصحيفة أن “ستولتنبرغ يحاول تصوير الناتو كمدافع عن الأمن الإقليمي وحتى العالمي، لكن الخطاب القائل بأن القوة العسكرية شرط أساسي للحوار، هو مجرد طريقة أخرى للقول إن القوة تصنع الحق. لقد كان توسع الناتو بالذات سبب الأزمة الأوكرانية، كما أن توسعه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أدى إلى تصدير التوترات الجيوسياسية إلى ما هو أبعد من أوروبا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب باسم خشان، الاثنين، أن استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف المزيد من الخفايا حول من نهب المال العام.وقال خشان في حديث صحفي، إن “استرداد اثنين من المتورطين في سرقة القرن خطوة مهمة لأنها ستكشف الكثير من الخفايا حول من يقف وراء نهب ترليونات من المال العام وتثبت تورط آخرين”.وأضاف أن “عمله يتركز في أن تسعى الحكومة المركزية إلى استرداد المتورطين الرئيسيين في هذه الجريمة واستكمال إجراءات التحقيق في قضية العديد من المتورطين، إضافة إلى كشف ما تحقق أمام الرأي العام، على أن لا يشمل العفو المتورطين بهذه الجريمة”.وشدد على “ضرورة السعي إلى استبداد جميع الأموال التي نُهبت في سرقة القرن، والسعي إلى كشف فصولها”، مؤكدًا أن “هناك العديد من الأسماء المتورطة لا تزال بعيدة عن السجون، وبالتالي يجب التحرك من أجل استكمال آليات التحقيق، وإحالة كل من تورط بهذه السرقة إلى القضاء”.يُذكر أن “سرقة القرن” هي من الملفات الشائكة والمعقدة التي كشفت قبل عامين، وتورط فيها سياسيون ومسؤولون، وتضمنت سرقة أموال طائلة.