المجر – أفادت تقارير إعلامية إن امرأة مجرية تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو لها صلة بتوريد أجهزة اللاسلكي التي انفجرت بلبنان، عملت “خبيرة متعاونة” في مؤسسة للاتحاد الأوروبي.

وبحسب خبر نشر، الجمعة، على موقع “أي يو أوبزيرفر” ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.

وذكر الخبر أن أرسيدياكونو عملت “خبيرة متعاونة” في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023.

من جانبها، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة “إن بي سي” الأميركية، بأنها عملت لدى شركة (بي أي سي كونسلتنغ) المجرية التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت “وسيطة” في توريد هذه الأجهزة.

من جانبه، قال رئيس البرلمان المجري زولتان كوفاكس إن الأجهزة المعنية لم تكن قط في المجر.

وأوضحت لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري أنها ستجتمع في 26 سبتمبر/ أيلول لمناقشة هذه القضية.

وجرى تناقل ادعاءات بأن شركة تدعى “نورت غلوبال” ومقرها في بلغاريا ومسجلة باسم شخص نرويجي، كانت أيضا جزءا من سلسلة التوريد.

وفي الأخبار الواردة في الصحافة المجرية، تم التأكيد على أن (بي أي سي كونسلتنغ) و(نورت غلوبال) هما “شركتا صندوق بريد” ليس لديهما مكاتب أو مرافق أو موظفين باستثناء مديريهما التنفيذيين.

ومن ناحيته، ذكر جهاز الاستخبارات البلغارية أنه تم إجراء تحقيق في هذه القضية، و”لم يتم الكشف عن أي إجراءات جمركية تشير إلى أن الأجهزة المعنية مرت عبر بلغاريا”.

والثلاثاء والأربعاء قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”أيكوم” في لبنان، فيما حمّلت بيروت والفصائل اللبنانية إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اعتقال “عدة أشخاص” في تحقيق رشوة بالاتحاد الأوروبي مرتبط بشركة هواوي

مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025

المستقلة/- أعلن المدعون العامون البلجيكيون عن اعتقال عدة أشخاص وتفتيش منازلهم في إطار تحقيق في مزاعم رشوة وفساد في البرلمان الأوروبي تتعلق بشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي.

وطلب قاضي التحقيق المسؤول عن القضية أغلاق مكاتب اثنين من مساعدي البرلمان الأوروبي يُزعم تورطهما.

وقال المدعي العام الفيدرالي البلجيكي في بيان صدر بعد ظهر الخميس: “يُقال إن الرشوة المزعومة استفادت منها هواوي”، وذلك بعد بيان سابق لم يذكر الشركة.

وأفاد البيان الأول بأنه تم اعتقال عدة أفراد لاستجوابهم بشأن تورطهم المزعوم “في فساد نشط داخل البرلمان الأوروبي”، بالإضافة إلى التزوير واستخدام التزوير. وقال المدعي العام إن الجرائم المزعومة “ارتُكبت من قبل منظمة إجرامية” ومارست بانتظام وبتكتم منذ عام 2021 حتى الآن.

ومنذ إدارة دونالد ترامب الأولى، واجهت الدول الأوروبية ضغوطًا شديدة من الولايات المتحدة لعدم استخدام معدات هواوي في شبكات الجيل الخامس الخاصة بها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

يُشتبه في أن الأشخاص المتورطين في مخطط “النقد مقابل النفوذ” الإجرامي المزعوم قد تلقوا أموالًا مقابل تولي مناصب سياسية أو تلقوا “هدايا باهظة” كالطعام ونفقات السفر ودعوات لحضور مباريات كرة القدم. وقال المدعي العام إن كل ذلك تم “لتعزيز مصالح تجارية خاصة بحتة في سياق القرارات السياسية”.

ويبحث المحققون أيضًا ما إذا كانت هناك عمليات غسل أموال، إذ يشتبهون في أن وسطاء ربما تلقوا أموالًا لإخفاء المسار.

كانت وسائل الإعلام البلجيكية وموقع “فولو ذا موني” الاستقصائي أول من أورد هذه الادعاءات، حيث ذكر أن حوالي 15 عضوًا حاليًا وسابقًا في البرلمان الأوروبي كانوا “تحت مراقبة” المحققين.

وأفادت السلطات بأنه تم اعتقال “عدة أشخاص” للاستجواب، من بينهم رجل مشتبه به في فرنسا بموجب مذكرة توقيف أوروبية، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأجرى أكثر من 100 ضابط شرطة أكثر من 21 عملية تفتيش في جميع أنحاء بلجيكا والبرتغال.

صرح متحدث باسم البرلمان الأوروبي قائلاً: “تلقينا طلبًا للتعاون من السلطات البلجيكية للمساعدة في التحقيق، وسيلبي البرلمان هذا الطلب بسرعة وكاملة”.

وأكد نشطاء الشفافية أن هذه الادعاءات لا تقل خطورة عن الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي قبل ثلاث سنوات، عندما كانت نائبة رئيس البرلمان اليونانية، إيفا كايلي، وعضو البرلمان الأوروبي السابق، بيير أنطونيو بانزيري، من بين المشتبه بهم الذين وجهت إليهم الشرطة تهم الفساد وغسل الأموال في أنشطة قيل إنها تعود بالنفع على قطر.

وفي يناير/كانون الثاني 2025، قالت ماريا أرينا، العضوة البلجيكية السابقة في البرلمان الأوروبي، إنها متهمة بالمشاركة في منظمة إجرامية في إطار التحقيق نفسه.

ونفى جميعهم ارتكاب أي مخالفات. ولم تُعرض القضية للمحاكمة بعد.

مقالات مشابهة

  • جوجل تستبدل مساعدها الذكي Google Assistant علي أندرويد بـ Gemini
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
  • بـ"الفيتو".. المجر ترفع العقوبات الأوروبية عن مواطنين روس
  • مسؤولة أوروبية: لا يمكن إبرام اتفاق خاص بأوكرانيا بدون الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • اعتقال “عدة أشخاص” في تحقيق رشوة بالاتحاد الأوروبي مرتبط بشركة هواوي
  • نتنياهو يقوم بأول زيارة لدولة أوروبية منذ صدور مذكرة اعتقاله
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • أوهموها بتوريد مواد تجارية غذائية.. القبض على المتهمين بالنصب على الشركات