اليابان تؤجل تسليم قاعدة تدريب جديدة للقوات الأمريكية إلى عام 2030
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم /السبت/ عن تأجيل تسليم قاعدة جديدة تابعة لقوات الدفاع الذاتي من المقرر أن تستضيف تدريبات للطائرات المقاتلة الأمريكية، إلى عام 2030 إي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن بيان الوزارة القول إن بناء القاعدة على جزيرة ماجي بمحافظة كاجوشيما بدأ في يناير 2023 وكان من المقرر أن يستمر لمدة أربع سنوات، إلا أنه من المتوقع أن تكتمل القاعدة في مارس 2030.
ووفقا للوزارة، فإن التأخير في استكمال القاعدة يرجع بشكل أساسي إلى نقص القوى العاملة والمواد اللازمة لبناء مرافق مؤقتة لاستيعاب عمال البناء بعد زلزال قوي ضرب محافظة إيشيكاوا في يوم رأس السنة الجديدة، كما أن الأمواج العاتية حول الجزيرة تعيق نقل المواد فضلا عن عدم ملاءمة الأرض والرمال في الجزيرة لأعمال مكب النفايات.
وبموجب خطة اتفقت عليها الحكومتان اليابانية والأمريكية، سيتم نقل موقع تدريب الإقلاع والهبوط للطائرات المقاتلة الأمريكية من جزيرة إيووتو في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 1250 كيلومترًا جنوب طوكيو، إلى جزيرة ماجي بعد بناء مدرجين في جزيرة ماجي.
وكان الجيش الأمريكي يجري تدريبات على الطائرات المقاتلة في قاعدته في أتسوجي بالقرب من طوكيو حتى تم نقل موقع التدريب إلى جزيرة إيووتو في أوائل التسعينيات كإجراء مؤقت بسبب شكاوى الضوضاء من السكان المحليين.
وكجزء من إعادة تنظيم القوات الأمريكية في اليابان، تم نقل جميع الطائرات المقاتلة بحلول عام 2018 من أتسوجي إلى إيواكوني في محافظة ياماجوتشي غرب اليابان، مما أدى إلى رحلات أطول إلى موقع التدريب حيث تقع إيواكوني على بعد حوالي 1400 كيلومتر شمال غرب إيووتو.
وبعد أن طلبت واشنطن من طوكيو إعداد موقع أكثر ملائمة ودائم للتدريبات، ظهرت جزيرة ماجي، الواقعة على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب إيواكوني، كموقع مرشح بينما ستستخدم القاعدة الجديدة أيضًا للتدريبات من قبل طائرات مقاتلة شبحية من طراز F-35B تابعة لقوة الدفاع الذاتي الجوية المقرر نشرها في محافظة ميازاكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي إيشيكاوا اليابان طائرات المقاتلة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سجون سرية للإمارات في جزيرة ميون اليمنية
وأوضحت المصادر أن الإمارات تحتجز العشرات من المختطفين والمعتقلين المعارضين لتواجدها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى معتقلين من دول عربية أخرى بينها السودان.
وأفادت المصادر، أن المخفيين قسريا في السجون السرية الإماراتية يتعرضون لظروف اعتقال قاسية تنتهك حقوقهم بينها التعذيب والإهمال الطبي، ما يثير مخاوف جدية حول مصيرهم.
ولفتت إلى أن السجون السرية تأتي في إطار استمرار الانتهاكات الإماراتية الجسيمة بحق المناهضين لسياساتها التدميرية في اليمن، لتضاف إلى جرائم الاغتيالات والاختطافات التي طالت المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في عدن وبقية المناطق.
يذكر أن جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب تستخدمها الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأجنبية منذ السنوات الماضية وقد تم الانتهاء مؤخرا من انشاء المدرج الخاص بالقاعدة التي انشائها التحالف في جزيرة ميون.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون