نشرت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، مقطع فيديو الأربعاء الماضي تدافع فيه عن عملها كعارضة تعري، وذلك أثناء الترويج لكتابها الجديد.

وقالت في الفيديو الذي نشرته على منصة "إكس": "لماذا أفتخر بعملي كعارضة متعرية؟"، مضيفة: "يجب أن نكرم أجسادنا ونحتضن التقليد الخالد المتمثل في استخدام الفن كوسيلة قوية للتعبير عن الذات".


My Story.
My Perspective.
The Truth. https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/HHGQaA6d5v — MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) September 5, 2024
من المقرر أن يُصدر كتاب ميلانيا ترامب، بعنوان "ميلانيا"، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر القادم، وهو متاح للطلب المسبق على موقع أمازون بسعر 30 دولارًا.

حتى الآن، لم يُعلن بعد عما إذا كانت ستقوم بجولة للترويج لكتابها أو إجراء مقابلات. وقد قامت بالترويج لكتابها بشكل أساسي عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقاطع فيديو عن حياتها.

وتُعد ميلانيا موضوعًا للعديد من السير الذاتية والكتب، لكن هذا هو الكتاب الأول الذي تحكي فيه قصتها بنفسها، ولا يزال غير واضح ما إذا كانت قد تعاونت مع مؤلف مشارك في الكتاب.

ظهرت صور ميلانيا ترامب في مسيرتها كعارضة أزياء، عندما كانت تُعرف باسم ميلانيا كنوس، خلال انتخابات عام 2016، التي كانت المرة الأولى التي يترشح فيها دونالد ترامب للرئاسة. وهذه الصور أثارت اهتمامًا كبيرًا وأصبحت جزءًا من النقاشات حول حياتها المهنية وخلفيتها.

في عام 2000، نشرت مجلة GQ البريطانية صورًا لميلانيا ترامب بأشكال مختلفة، والتُقطت على متن طائرة دونالد ترامب الخاصة. وفي ذلك الوقت، لم تكن ميلانيا متزوجة من ترامب، بل كانت تربطهما علاقة، وقد سمح لها باستخدام طائرته للتصوير لتعزيز مسيرتها في عرض الأزياء. وتُعتبر ميلانيا السيدة الأولى الوحيدة التي عُرفت بأنها ظهرت عارية للنشر.

وأوضح أنطوان فيرجلاس، المصور الفرنسي الذي قام بالتقاط الصور، لشبكة إيه بي سي نيوز خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، أنه رفض "عشرات الآلاف من الدولارات" لترخيص صور ميلانيا لمجلات أخرى.

وأكد المصور أن ميلانيا ترامب أصرت على عدم وجود "عري كامل" في الصور التي استخدمتها مجلة GQ. مشيرًا إلى أنها لم تكن من النوع الذي يذهب إلى النوادي الليلية كثيرًا.


قبل زواجها من دونالد ترامب، ظهرت ميلانيا عارية في صورة نشرتها مجلة فرنسية للبالغين عام 1995. وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، نشرت صحيفة نيويورك بوست هذه الصور، حيث دافع ترامب وحملته عنها.

قال ترامب إن ميلانيا كانت من بين أنجح عارضات الأزياء، حيث قامت بالعديد من جلسات التصوير، بما في ذلك لأغلفة المجلات الشهيرة. وأوضح أن الصورة التي تم نشرها التقطت لمجلة أوروبية قبل معرفته بها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الصور تُعتبر عصرية وشائعة في أوروبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميلانيا ترامب الإنتخابات الأمريكية عارضة أزياء ترامب ميلانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میلانیا ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد

تتردد شائعات حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا منذ سنوات في أجندة الرأي العام الدولي. وفي فبراير الماضي، كشفت تقارير استخباراتية أن واشنطن تعمل هذه المرة على تسريع العملية بشكل جاد. ورغم أن الانسحاب يتم بشكل تدريجي بحجة مخاوف أمنية تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن السبب الحقيقي مرتبط مباشرة بالمخاطر والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا. فالكيان الصهيوني يخشى من التزام قسد بالاتفاقيات مع حكومة دمشق، ويشعر بقلق بالغ من تزايد نفوذ تركيا، التي تُعتبر الفاعل الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على دراية بالخطط القذرة، فقد كان مصمما على عدم الانجراف لهذه اللعبة. فاللوبي الصهيوني يسعى إلى تحريك مسلحي «داعش» والميليشيات الشيعية، وتنظيم وحدات حماية الشعب (YPG) والأقليات الدرزية، أو العلوية في المنطقة، لتحويل سوريا إلى «لبنان جديدة»، ثم جر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلى هذه الفوضى. لكن يبدو أن إدارة ترامب تقاوم هذا السيناريو بقوة.
حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع
فعندما أراد ترامب الانسحاب من سوريا في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، تمت إعاقة هذه الخطوة من قبل المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني، واللوبي اليهودي المؤثرين في الدولة العميقة الأمريكية. وشملت الضغوط على ترامب حججا عدة مفادها، أن الانسحاب سيعود بالنفع على إيران وروسيا، ويعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، بالإضافة إلى مخاطر تدخل تركيا، ضد أي «دولة إرهاب» قد تقام في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. في ذلك الوقت، لم يكن ترامب يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة هذه الضغوط، فلم يستطع تنفيذ استراتيجية الانسحاب، لكن اليوم، اختفت معظم المبررات التي حالت دون الانسحاب، فقد تم احتواء تهديد «داعش»، وأقامت تركيا توازنا جديدا على الأرض عبر عملياتها العسكرية، كما أصبحت مكاسب إيران وروسيا في سوريا قابلة للتوقع، ولم يتبق سوى عامل واحد، وهو استراتيجيات الكيان الصهيوني المعطلة. حتى الآن، تشكلت خطة «الخروج من سوريا» لصالح ترامب سياسيا داخليا وخارجيا، وقد أضعف ترامب بشكل كبير نفوذ المحافظين الجدد، واللوبي الصهيوني مقارنة بفترته الأولى. كما أن مطالب الكيان الصهيوني المفرطة، يتم تحييدها بفضل الدور المتوازن الذي يلعبه الرئيس أردوغان.


وهكذا، حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع تتماشى مع الاستراتيجية العالمية الجديدة للولايات المتحدة. لأن «الاستراتيجية الكبرى» لأمريكا تغيرت: فالشرق الأوسط والكيان الصهيوني فقدا أهميتهما السابقة. يعتمد ترامب في سياسة الشرق الأوسط للعصر الجديد على نهج متعدد الأقطاب، لا يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، بل يشمل دولا مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر وحتى إيران. وهذا النهج يمثل مؤشرا واضحا على تراجع تأثير اللوبي اليهودي، الذي ظل يوجه السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات طويلة. وإلا، لكانت الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة الانسحاب من سوريا، وعززت وجودها على الأرض لصالح الكيان الصهيوني، ما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتفتيتها إلى خمس دويلات فيدرالية على الأقل. لكن ترامب، خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 7 أبريل بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، أعلن للعالم أجمع أن تركيا والرئيس أردوغان هما فقط الطرفان المعتمدان في سوريا. كانت هذه الرسالة الواضحة بمثابة رسم لحدود للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا.

ينبغي عدم الاستهانة بخطوات ترامب، ليس فقط في ما يتعلق بالانسحاب من سوريا، بل أيضا في تحسين العلاقات مع إيران بالتنسيق مع تركيا وروسيا. هذه الخطوات حاسمة، وقد تم اتخاذها، رغم الضغوط الشديدة من اللوبي اليهودي الذي لا يزال مؤثرا في السياسة الأمريكية. ولهذا السبب، يتعرض ترامب اليوم لانتقادات حادة من الأوساط الصهيونية والمحافظين الجدد، سواء داخل أمريكا أو خارجها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • عاجل - ترامب وزوجته ميلانيا يودعان البابا فرنسيس
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ممثل وليس قدوة.. عايدة رياض تدافع بقوة على محمد رمضان : لازم نفتخر به
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟