حرائق الغابات في كولومبيا تلتهم نحو 4000 هكتار خلال 5 أيام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت الحكومة الكولومبية أن حرائق الغابات، التي تجتاح غرب وجنوب غرب البلاد، التهمت ما يقرب من 4000 هكتار من النباتات في الأيام الخمسة الماضية، وهي المساحة نفسها التي دُمرت تقريبًا في الأسبوعين السابقين.
وأعلن وزير الداخلية والعدل فابيو فالنسيا كوسيو - بحسب ما أوردته صحيفة "إل إسبكتادور" الكولومبية - ارتفاع إجمالي المساحة التي تضررت جراء الحرائق إلى 9645 هكتارًا.
وأظهرت البيانات أنه خلال خمسة أيام فقط أتت الحرائق على أكثر من 3728 هكتارًا.. وتقدر الحكومة أن تكاليف إصلاح مجمل المنطقة المتضررة ستصل إلى حوالي 40 مليون دولار.
وإضافة إلى ذلك، تأثر نحو خمسين بلدية أخرى بالحرائق منذ يوم الجمعة الماضي، مما يعني أن إجمالي 205 بلديات في 20 مقاطعة عانت من آثار حرائق الغابات منذ عام 2010.
وأوضح وزير الداخلية أنه تم خلال شهر يناير الماضي تسجيل 440 حالة طوارئ حريق، منها 15 حالة لا تزال نشطة.
وكانت ظاهرة "النينيو" المناخية سببًا في موجة جفاف شديدة شهدتها كولومبيا خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي ساهم في انتشار الحرائق.
وتتعرض دول أخرى في أمريكا اللاتينية لموجة حارة وحرائق عنيفة؛ ففي الإكوادور، أتت حرائق الغابات على أكثر من 23 ألف هكتار في الفترة من 23 أغسطس إلى 18 سبتمبر.. بينما في بيرو، أُعلنت حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات تأثرت بالعديد من الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات كولومبيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي في كولومبيا يناقش العنف ضد الأطفال والمغرب يستعرض تجربته
أكد رضوان الحسيني، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية أن المملكة المغربية جعلت حماية الأطفال من أولوياتها، وأدرجتها ضمن تشريعاتها الوطنية، كما اعتمدت برامج متعددة تركز على تلبية احتياجات الطفل.
وقال الحسيني، الذي مثل المغرب في المؤتمر الوزاري العالمي الأول للقضاء على العنف ضد الأطفال (بوغوتا – 7 و8 نوفمبر)، إن الملك محمد السادس يولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين أوضاع الطفولة، إضافة إلى المشاركة الفعالة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في تعزيز وحماية حقوق الطفل.
وأشار الحسيني إلى أن البرامج التي أطلقها المغرب تهدف إلى تعزيز حق الأطفال في الحماية من كافة أشكال العنف وسوء المعاملة والاستغلال، وكذلك حقهم في إعادة التأهيل البدني والنفسي وإعادة الإدماج الاجتماعي. وأضاف أن المغرب صادق على معظم الاتفاقيات الدولية والثنائية التي تعزز حقوق الطفل، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما قام بإدخال إصلاحات قانونية لتكييف التشريعات الوطنية مع تلك الاتفاقية.
وأكد أن المغرب بذل جهوداً كبيرة لمحاربة عمالة الأطفال، خاصة بعد إصلاح قانون الشغل، وأعلن في هذا الصدد أن المغرب سيستضيف في عام 2025 المؤتمر العالمي السادس للقضاء على عمالة الأطفال. وشدد الحسيني على أن هذه الجهود تعد نموذجًا على الصعيد القاري، مؤكدًا استعداد المغرب لتبادل تجربته مع الدول الإفريقية الأخرى، خاصة مع توقعات بأن واحداً من كل ثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشرة في العالم سيكون إفريقيًا بحلول عام 2050.
ويُعقد هذا الحدث، الذي تنظمه كولومبيا بالتعاون مع الحكومة السويدية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، إضافة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، ويجمع لأكثر من يومين ما يزيد عن 1200 مشارك، بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون كبار ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية ووسائل إعلام وأطفال.
ويهدف المؤتمر إلى صياغة رؤية موحدة وجريئة لوضع حد لجميع أشكال العنف ضد الأطفال، وسيتمخض عنه اعتماد إعلان بالإجماع يهدف إلى وضع حقوق الطفل ورفاهيته في صميم الخطط الوطنية لتحقيق الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة، والذي يسعى إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
كلمات دلالية المغرب حقوق الطفل