كأس زايد تستقطب «نخبة الخيول» في روما
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يستضيف مضمار كابانيللي في العاصمة الإيطالية روما، الأحد، سباقي كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للخيول العربية الأصيلة، فيما يشهد مضمار كاسترا فيردازون الفرنسي سباقين لكأس الوثبة، وتتنافس خلال السباقات الأربعة 39 خيلاً عربية أصيلة، وتقام السباقات تحت مظلة النسخة السادسة عشرة من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لسباقات الخيول العربية والترويج لتراث الإمارات.
ويجتذب كأس زايد للخيول في سن أربع سنوات فما فوق «قوائم»، لمسافة 2200 متر، البالغة جائزته 24200 يورو، 7 من نخبة الخيول، وأقوى الخيول المرشحة للفوز، أبرزها الجواد «إليدور»، الفائز في آخر سباقين بكأس الوثبة ستاليونز، ويقوده الفارس أي سايو.
وهناك الجواد «إلينو ديتركسنتا» الفائز في أربعة سباقات، بقيادة جي مارسيللي، وينافس على اللقب «ديفينو» بقيادة إن مورو، و«إنياما ديل ميلوجو» بقيادة أس سولاس، وهناك «إولو» بقيادة أي فيوري، و«ماكميرا»، بقيادة أس جيسا، و«زفيرو دي شيا» بقيادة أي فيللي.
ويستقطب سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «قوائم» لمسافة 1800 متر، البالغة جائزته 24200 يور، 12 مهراً ومهرة في سن ثلاث سنوات فقط، تتنافس على اللقب بالمضمار العشبي، ويتصدرها المهر «فيسبروي» بقيادة جي مارسيللي الفائز مرتين بكأس الوثبة ستاليونز، ولكن سيواجه منافسة قوية من المهرة «فرح» أتش سي أم«بقيادة جي جنجوي.
يتم نقل سباقي كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية من مضمار كابانيللي، على الهواء مباشرة عبر قناة ياس الرياضية، ويحظى بمتابعة عالمية، من خلال نشر أخبار السباقات على موقع التواصل الاجتماعي للمهرجان.
ويشهد مضمار كاسترا فيردازون الفرنسي سباقين لكأس الوثبة ستاليونز، الأول على لقب بري دراجون «1» لمسافة 1700 متر، بمشاركة 10 مهرات في سن ثلاث سنوات فقط، تتنافس على الجوائز المالية البالغة 12 ألف يورو، أبرزها «إخلاص» بقيادة مارلين ماير، و«طيبة»، بقيادة ماثياس لورين، وكلاهما لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بإشراف المدرب دو موريسون.
وتتصدر المهرة «شارقة» لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف أي فاتريجانت، وقيادة الفارسة أنالي ميكوش، ترشيحات السباق الثاني لكأس الوثبة ستاليونز ـ بري دراجون «2» بنفس مواصفات السباق الأول، وتنافسها «علياء» للمالك والمدرب أيريك ديلوفا، وقيادة جاري سانشيز.
ويتضمن المهرجان العالمي، سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إيطاليا روما الخيول العربية الأصيلة كأس الوثبة ستاليونز
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام