بقلم : حسين الذكر ..

في البدا لا اعرف المغزى والفلسفة التي نقل فيها اتحاد الكرة افتتاح دوري نخبة كرة القدم العراقي الذي لايختفل عن أي نسخة لدورياتنا السابقة سوى بصرف المليارات والذي يسمى تجنيا باسم المحترفين او دوري النجوم .. الاعتراض هنا لا ينصب على محافظة بعينها او نادي معين فجميع انديتنا ومحافظاتنا عزيزة وغالية ونقف معها .

. لكن قرارات الراي العام والتاثير الاجتماعي يجب ان تكون مدروسة ومبررة وبعيدة جدا عن لعبة الانتخابات ..
فالعاصمة كما هو متعارف منذ انطلاق مسابقات الدوري قبل سبعين عام او اكثر هي معقل انطلاق الدوري .. ثم الافتتاح هو حفل والحفل يجب ان يكون ممثل من جميع فئات البيت الكروي – باقل تقدير – وهذا يستلزم توجيه الدعوات الى رموز البيت الكروي العراقي وليس لانصار شخص او مجموعة معينة .. فالبيت الكروي العراقي بات شيئا فشيئا يتنكر الى ذواته وقيمه الكروية ووشائجه وبناة مجده وعزه .. ووفاة الاب المدرب الرمز الكبير أنور جسام رحمه الله شاهدا الى ما وصلنا اليه من تنكر لصلة الرحم التي فرقتها المصالح الشخصية وتشرذم البيت الكروي ..
في حسبة بسيطة الى ما يسمى بقرار نقل مسؤولية او ملكية الملاعب من يد وزارة الشباب والرياضة التي هي الجهة القطاعية الأولى والأكثر مسؤولية عن جميع منشئات العراق الرياضية وما يتصل بها وهي الاقدر على ادارتها والحرص عليها والخبرة في التعاطي معها وهذا معمول به منذ عقود وليس وليد اليوم ..
فما الذي جرى حتى تتحول مسؤولية منشئات الدولة الى مؤسسات أهلية وكيف ستتصرف هذه الأندية بتنظيف الملاعب وترميمها وحمايتها وادارتها اذا ما انتزعت من سلطت وسيطرة الوزارة القطاعية .. السؤال الأهم الذي يجب ان ننتبه له .. هل ان القرار جاء مدروسا من اهل الاختصاص والخبراء وفقا لجدوى ومصلحة وطنية عامة ام هو مجرد ضربة انتخابية للوزارة القطاعية دون احتساب العواقب .
ان قرارات الرياضة العامة التي تمس الراي العام والمصالح الوطنية ليس من حق الاتحاد البت فيها بل هي ملك خاص ينبغي ان تتخذ من قبل الحكومة وبناء على دراسات معمقة وذات جدوى ومصالح عامة ..
غير ذلك ستبقى تلك القرارات مرتبكة وتطبيقها لا يصب في صالح انديتنا ولا كرتنا ولا مجتمعنا .. وقد سمعنا ان عدد من الأندية رفضت استلام هذه المسؤولية الكبرى وحسنا فعلت لما يترتب عليها لاحقا …
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ترمب وهاريس يستغلان خفض الفيدرالي للفائدة لجني مكاسب انتخابية

الاقتصاد نيوز - متابعة

سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال 2024 يتأثر بقوة بقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة، إذ أشادت مرشحة الحزب الديمقراطي "كاملا هاريس" بالخطوة بوصفها مكسباً للعائلات من الطبقة الوسطى، بينما أشار المرشح عن الحزب الجمهوري "دونالد ترمب" إلى أن الخفض ربما يعود لدوافع سياسية. 

 

  كما سلط القرار الضوء على التصورات المتضاربة حول السرعة التي سيصبح بها الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة محور الاهتمام في هذا السباق ، حيث يسعى كلا الحزبين إلى استخدام هذه الخطوة لتعزيز مواقفهما في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • ترمب وهاريس يستغلان خفض الفيدرالي للفائدة لجني مكاسب انتخابية
  • حرب الكلمات تنتهي بحضن الصلح.. كيف أوقف المحافظ لملس الأزمة التي هددت الموسم الكروي في عدن؟
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تعقد الاجتماع الثامن لرؤساء المجالس القطاعية للمهارات
  • افتتاح الموسم الكروي بلقاء وفاق سطيف ومولودية البيض
  • عطوان: الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” يشكل ضربة قوية للصناعة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية
  • ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • هل نجاة دونالد ترامب من محاولتي اغتيال حجة انتخابية جيدة؟
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو