6 مليارات ريال حجم الاستثمار التراكمي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
العُمانية: ارتفع حجم الاستثمار التراكمي الملتزم به في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية يونيو الماضي إلى 6 مليارات ريال عُماني مقابل 3 مليارات و865 مليون ريال عُماني في يونيو من العام الماضي مسجلًا نموًّا بنسبة 55 بالمائة على أساس سنوي؛ وجاء هذا النمو بالتزامن مع تشغيل مصفاة الدقم وعدد من المشروعات الاقتصادية الأخرى بالمنطقة.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن هذا الارتفاع يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به المنطقة من الشركات المحلية والعالمية في الوقت الذي تكثّف فيه المنطقة جهودها لاستقطاب مزيد من الاستثمارات، مشيرًا إلى أنه تم في النصف الأول من العام الجاري توقيع اتفاقيات جديدة في عدد من القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى عدد من الاستثمارات الاستراتيجية الرئيسة في قطاع الصناعات الخضراء التي وصل بعضها إلى مرحلة الإنشاءات أو التصاميم النهائية مثل مصنع فولكان للحديد الأخضر، ومشروع هايبورت الدقم، ومشروع شركة الهيدروجين الأخضر "مشروع اكمي"، ومصنع شركتي "كوبي ستيل" و"ميتسوي وشركائها المحدودة" اليابانيتين لإنشاء مصنع للحديد المختزل.
وأضاف: إن هذه المشروعات ستعمل على تأكيد ريادة الدقم لقطاع الصناعات الخضراء وتحقيق أهداف سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتلقى بشكل مستمر طلبات استثمار من عدد من الشركات العالمية وتتم دراسة كل طلب مع الجهات ذات العلاقة لتقييم القيمة المضافة التي قد تحققها هذه الاستثمارات.
وحول جهود إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتعزيز الخدمات المقدمة للمستثمرين بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، قال الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن إدارة المنطقة استكملت في النصف الأول من العام الجاري تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتطوير وتنفيذ الإشراف على الخدمات البلدية والمرافق العامة في المخططات المرفوع عنها صفة المنفعة العامة ضمن المخطط العام للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بهدف تعزيز التنمية في الدقم وتنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية فيها.
وأضاف المهندس أحمد عكعاك: إن إدارة المنطقة قامت في النصف الأول من العام الجاري بالتحضيرات اللازمة لاستلام خدمات التراخيص وخدمات الشؤون الفنية وتدريب الموظفين على تقديم هذه الخدمات، موضحًا أن مجموع مساحة المخططات المنزوع عنها صفة المنفعة العامة ضمن مخطط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يبلغ 33 كيلومترًا مربعًا موزعة على 9 مخططات مختلفة من بينها مخطط حي صاي، وتشمل المخططات عددًا من الاستعمالات التجارية والصناعية والسكنية.
وأوضح، أن المنطقة تضم أيضًا مجموعة من المناطق الاستثمارية في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية واللوجستيات والتطوير العقاري والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن المنطقة بدأت عملها في النصف الثاني في تقديم الخدمات اللازمة لكل المناطق.
ونوّه بمستوى التقدم في المشروعات التي يتم تنفيذها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وقال: إن النصف الأول من العام الجاري شهد الافتتاح الرسمي لعدد من المشروعات الاقتصادية من أبرزها مصفاة الدقم التي تعد أحد أبرز المشروعات الكبرى في المنطقة ومن المتوقع أن تحوّل الدقم إلى أحد أهم مراكز الطاقة في المنطقة، كما ستعمل المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 230 ألف برميل يوميًّا على زيادة الطاقة التكريرية للمصافي العاملة في سلطنة عُمان إلى نحو 500 ألف برميل يوميًّا.
وأشار إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد أيضًا الافتتاح الرسمي لميناء الصيد البحري متعدد الأغراض الذي يعد أكبر ميناء للصيد البحري في سلطنة عُمان، وافتتاح محطة خدمات الشحن والجمارك بميناء الدقم، والرصيف الحكومي بالميناء، والطريقين الرئيسيين 1 و5 بميناء الدقم، بالإضافة إلى سد وادي جرف وسد وادي صاي اللذين تم إنشاؤهما لتوفير الحماية من مخاطر الفيضانات للمشروعات التي يتم تنفيذها بالمنطقة.
وتطرق إلى المشروعات الجديدة التي تم تشغيلها في النصف الأول من العام الجاري، وقال: إن المنطقة شهدت خلال العام الجاري تشغيل العديد من المشروعات من بينها التشغيل التجريبي لمصنع "سماك" التابع للشركة الدولية للمنتجات البحرية بطاقة إنتاجية تبلغ 100 مليون علبة من التونة سنويًّا، كما بدأت مجموعة أسياد في عمليات إدارة وتشغيل محطة أسياد للحاويات بميناء الدقم، موضحًا، أن المحطة مزودة بعدد من الرافعات الجسرية ورافعات الساحات المجهزة بأحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية وتحسين عمليات المناولة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن النمو الذي تشهده المنطقة يعكس الاهتمام الذي تحظى به المنطقة من المستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مشيدًا في الوقت نفسه بالدعم الذي تحظى به المنطقة من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وإشرافها المباشر على تطوير الأعمال في المنطقة واستقطاب الاستثمارات إليها، خاصة وأن المنطقة تحرص على تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين ومساعدتهم في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجههم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم فی النصف الأول من العام الجاری إدارة المنطقة فی المنطقة إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة
المناطق_واس
كشف معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
أخبار قد تهمك وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى توقيع اتفاقيتيّ تعاون مع جمعيتي الوداد وقمم الشبابية 20 مارس 2025 - 3:53 مساءً الراجحي يتصدر فئة السيارات برالي حائل تويوتا الدولي 2025 ومكينيز في مقدمة الدرّاجات والدخيل وباخشب في مقدمة بطولة السعودية وفئة الأساطير 1 فبراير 2025 - 12:31 صباحًاوتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.