تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت قناة /سى نيوز/ الإخبارية الفرنسية، أن عدد مرضى الألزهايمر عبر أنحاء العالم يقدر بــ 35 مليون شخص..موضحة أن هذا الرقم إستند على دراسة أجراها برنامج /باكيد/فى فرنسا المُتخصص فى الدراسات الوبائية والضمان الاجتماعى.
وأكدت القناة، أن مكافحة هذا المرض ليست بالأمر الهين إذ يتعين اكتشاف العلامات مبكرا كى يتسنى التعامل معها بالنظر إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج للمرض بنسبة 100% وهذه المهمة تزداد صعوبة بالنظر إلى أن 99 % من حالات الإصابة بالألزهايمر ليست وراثية وبالتالى يصعب التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيكون أكثر عرضة للتأثر أم لا.


وأشارت إلى أنه بالنسبة للحالات الوراثية، فإن العلامة الرئيسية هي ظهور الأعراض مبكرا وبالفعل، إذا ظهرت هذه الأعراض قبل سن الستين، كما كان الحال بالنسبة لأحد الوالدين، فيمكن للأطباء إجراء التحليل الجيني ومع ذلك، من المستحيل معرفة ذلك مسبقا، لأنه يجب أن يتم تشخيصك لإجراء التحليل المعني.
وذكرت أن الوصول إلى حلول لمعالجة ـ أوحتى الشفاء ـ من مرض الألزهايمر يعد ليس فقط رهانا صحيا على الصعيد العالمى بل وتحديا ماليا إذ أن التكاليف المرتبطة برعاية مرض الألزهايمر تقدر سنويا بألف مليار دولار وهو رقم ـ مثله فى ذلك مثل عدد الحالات ـ فى تزايد مستمر وقد يتضاعف بحلول عام 2030.
وأوضحت القناة أنه لسنوات عديدة، أصبح تأثير مرض الألزهايمر ذا أهمية متزايدة في الحياة اليومية لملايين الأسر في جميع أنحاء العالم..مشيرة إلى أنه فى اليوم العالم لمرض الألزهايمر الذى يوافق 21 سبتمبر من كل عام ؛ فإن المعركة لمكافحة المرض لم تكن أقوى من أي وقت مضى.
وأشارت إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الألزهايمر عن الرجال ففي أوروبا على سبيل المثال، يعاني 9.7 مليون شخص من الخرف، و2 من كل 3 مرضى هم من النساء ويمكن تفسير هذا الرقم بحقيقة أنهم يعيشون لفترة أطول من الرجال إلا أن تأثير المرض يكون أعلى بالنسبة لهم بعد سن الثمانين، بحسب علماء برنامج /باكيد/ الفرنسى.
وأشارت القناة إلى أنها تُحصي في كل عام 10 ملايين حالة جديد من الخرف فى العالم أى بمعدل حالة مرضية كل ثلاث ثوانى بحسب تقرير /الألزهايمرالعالمى /لعام 2015، وتضيف منظمة الصحة العالمية من جانبها أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المرضى تقريبا كل 20 سنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الألزهايمر إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: ليبيا خيار إستراتيجي لروسيا بعد سقوط الأسد

قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، إن ليبيا تعد الخيار الاستراتيجي لروسيا بعد سقوط نظام الأسد، والتي تعتبر بالفعل منطقة نفوذ روسية حسب تعبيرها.

وأضافت الصحيفة، أن ما حدث في دمشق أجبر موسكو على إعادة تعديل استراتيجيتها، على المستوى الأمني واللوجستي والاستخباراتي، وقررت إعادة التركيز على ليبيا التي تشكل محورا نحو القارة الأفريقية.

ونقلت “ليبراسيون” عن عدد من الخبراء الأجانب، أنه مع استمرار عمليات النقل الجوي للموارد العسكرية من جانب روسيا إلى شرق ليبيا، فإن خليفة حفتر ليس في وضع يسمح له بقول لا لموسكو.

المصدر: صحيفة ليبراسيون الفرنسية

الأسدحفترروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بـ450 مليون دولار.. أول محطة طاقة اندماجية في العالم لتشغيل مايكروسوفت
  • باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية
  • القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل
  • الجزائر تحتج على المعاملة الاستفزازية لرعاياها في مطارات فرنسية
  • شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • لماذا ترفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين؟.. دراسة للمستشار محمد خفاجي
  • صحيفة فرنسية: ليبيا خيار إستراتيجي لروسيا بعد سقوط الأسد
  • الفريق الاشتراكي: الحكومة تتحدث عن 17 مليون سائح وتتناسى أن عددا كبيرا منهم من مغاربة العالم
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100