في ذكرى وفاة فايزة أحمد.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يحل اليوم السبت 21 سبتمبر ذكرى رحيل الفنانة فايزة أحمد، التي رحلت عن عالمنا 1983، وهي واحدة من أشهر مطربات زمن الفن الجميل التي تميزت بصوتها العذب، وتميزت بالذكاء والإصرار والعزيمة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ فايزة أحمد
نشأة فايزة أحمد
ولدت فايزة أحمد عام 1934، من أب سوري يدعى أحمد بيكو وأم لبنانية حرصت على تعليم ابنتها أصول الموسيقى، عاشت طفولة قاسية خالية من حنان الأب بعدما انفصل والدها عن والدتها.
تقدمت للإذاعة اللبنانية عندما بلغت سن الـ11 من عمرها حتى يتم إجازتها مطربة، إلا أنها لم تلق قبولًا في لبنان، ما جعلها تذهب لإذاعة دمشق ولم تحقق نجاحًا هناك أيضًا.
زيجات فايزة أحمد
تزوجت فايزة أحمد المونولوجست اللبناني عمر نعامي، بسبب ضغط والدتها، ولكن سرعان ما تم الطلاق بينهما بسبب عدم التوافق، وخرجت من زيجة فاشلة بابنتها فريال.
كانت الانطلاقة الحقيقية لفايزة أحمد عندما جاءت مصرعام 1956، وغنت أول أغنية في الإسكندرية، ثم تقدمت للإذاعة المصرية واعترفت بها لأول مرة مطربة عام 1959، وقدمت أغنية بعنوان أبشر غيرك.
سجلت الفنانة فايزة أحمد أكثر من 320 أغنية لإذاعة القاهرة و80 أغنية تلفزيونية وعشرات الحفلات في مصر.
تعاملت فايزة مع كبار الشعراء والملحنين أبرزهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومحمد سلطان الذي جمعه بها علاقة حب توجت بالزواج وأثمرت عن توأمهما عمر وطارق.
أبرز أغانيها
يُذكر أن أغنية يا أمه القمر على الباب، التي غنتها في فيلم تمر حنة إنتاج 1957، هي من أشهر أغانيها، كما أبدعت في غناء عدد من الأغاني الأخرى أبرزها بتسأل ليه عليا، بريئة، حيران، مال عليا مال، بكرة تعرف يا حبيبي، بيت العز يا بيتنا، يا حلاوتك يا جمالك، حسادك علموك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.