مصدر: مسؤولو تيلغرام بدأوا بالتعاون مع الجهات المعنية في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نجحت ضغوط العراق باخضاع المسؤولين عن منصة (التيلغرام) وتطبيقها للمراسلة- الشهير في البلاد- على التعاون مع السلطات بخصوص سرية وموثوقية البيانات لاسيما الرسمية.
وكانت وزارة الاتصالات، أعلنت الأحد الماضي (6 آب 2023)، عن حظرها التطبيق، "لمحددات تتعلق بالأمن الوطني، وحفاظاً على البيانات الشخصية للمواطنين، التي خرق التطبيق المذكور سلامة التعامل بها، خلافاً للقانون".
وأفاد مصدر خاص لـ"بغداد اليوم"، ان :"مسؤولي منصة تيلغرام بدأوا بالاستجابة لوزارة الاتصالات، في السماعة على كشف من يقف وراء المواقع التي سربت بيانات المواطنين الأمنية".
ولفت المصدر الى، ان :"إيقاف المنصة مؤقتاً كان لعدم استجابتها لوزارة الاتصالات، ولكن بعدها عادت المنصة وتفاعلت إيجابياً مع الوزارة" منوها الى، ان "هذا التفاعل سيساعد في الكشف عن من يقف وراء المواقع المجهولة التي تعمل على نشر الفوضى والإشاعات".
يذكر ان وزارة الاتصالات كانت قد عزت حجب وايقاف التطبيق السماوي الى "تجاهله للطلبات المتكررة من مؤسسات الدولة من الشركة المعنية بإدارة (تيلغرام) التعاون في غلق المنصات التي تتسبب في تسريب بيانات مؤسسات الدولة الرسمية والبيانات الشخصية للمواطنين، "ممّا يشكل خطراً على الأمن القومي العراقي والسلم المجتمعي، إلا أن الشركة لم تستجب، ولم تتفاعل مع أيٍّ من تلك الطلبات".
ويُستخدم التطبيق على نطاق واسع في العراق للمراسلة، كما أنه يمثل مصدراً للأخبار ومشاركة المحتوى، وتحتوي بعض القنوات على عدد هائل من البيانات الشخصية، منها أسماء وعناوين مستخدمين عراقيين وروابطهم الأسرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل | هروب أسد من حديقة حيوان الفيوم وأنباء عن سقوط قتيل
شهدت محافظة الفيوم حادثًا مأساويا، اليوم، حيث هرب أسد من داخل حديقة الحيوان وهاجم أحد الحراس، ما أسفر عن وفاته.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحارس، المعروف باسم "أبو يارا"، تعرض لهجوم مفاجئ من الأسد أثناء تأدية عمله داخل الحديقة.
وعقب الحادث، سارعت الجهات المعنية إلى السيطرة على الموقف، حيث تم التعامل مع الأسد وتصفيته لمنع وقوع مزيد من الضحايا.
وقد أثار الحادث حالة من الحزن بين زملاء الحارس وأهالي المنطقة، فيما تتابع الجهات المختصة التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابساتها وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.