بلاتيني يقدم فكرة صادمة: كرة القدم بـ 10 لاعبين أفضل من 11!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
طرح ميشيل بلاتيني «أسطورة» الكرة الفرنسية والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» فكرة جديدة لم تخطر على بال أحد، وبدت صادمة لبعض المدربين واللاعبين، ولكنه يراها تُسهم في زيادة إثارة ومتعة كرة القدم.
وقال بلاتيني لبرنامج «روتين يشتعل»، عبر شبكة راديو وتليفزيون «مونت كارلو سبورت»: الفكرة هي أن تلعب الفرق بعشرة لاعبين بدلاً من 11، فكرة القدم تتطور، ولوائحها أيضاً، وأنا متابع جيد لها منذ أن اعتزلت اللعب في 1980، وأراقب باهتمام هذا التطور على مدار عقود، وأرى أن اللعب اختلف كثيراً عن الأجيال القديمة التي كان اللعب فيها أقل سرعة، ولهذا كان اقتراحي بتخفيض عدد اللاعبين.
وعندما سُئل الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جيرمان عما قاله بلاتيني الحاصل على الكرة الذهبية 3 مرات، قال: لا أدري ولم أفكر أبداً في هذا الأمر، ولكني على أية حال منفتح على كل الآراء والأفكار، التي تسهم في تطوير كرة القدم.
وأضاف إنريكي قائلاً: إذا كان بلاتيني قال ذلك، فمن المؤكد أنه فكر في هذا الأمر ملياً.
واعترف المدرب الإسباني بأن عدداً أقل من اللاعبين في ملعب كبير، شيء مثير للاهتمام.
وأضاف: شاهدت مباريات رجبي في الدورات الأوليمبية بسبعة لاعبين فقط لكل فريق، وعلى أية حال لا يمكنني أن أقول رأياً قاطعاً في الموضوع، ولكني منفتح على كل جديد يسهم في تحسين لعبتنا الجميلة.
يأتي اقتراح بلاتيني في الوقت، الذي يهدد فيه عدد من النجوم الكبار، بينهم رودري وداني كارباخال وجول كوندي، بالقيام بإضراب والامتناع عن اللعب، احتجاجاً على زيادة عدد المباريات التي يلعبونها في الموسم بعد بدء تطبيق دوري الأبطال الأوروبي «الموسع»، وأيضاً بعد زيادة الفرق في كأس العالم للأندية.
ورغم أن إنريكي يشكو من ضيق الوقت الفاصل بين مباراة فريقه أمام جيرونا الأربعاء (1-0) في الأبطال ومباراة السبت أمام ريمس في الدوري الفرنسي، فإنه دعا اللاعبين إلى ضرورة الالتزام بلوائح «اليويفا» وأن يتأقلموا مع الجدول الجديد للمباريات.
وعلق قائلاً: من حسن حظنا أن عدد الفرق في الدوري الفرنسي «18» يقل فريقين (بأربع مباريات) عن الدوريات الأخرى «20 فريقاً»، وليس عندي المزيد الذي أقوله في هذا الشأن. أخبار ذات صلة «مونديال الأندية» يُصيب أوروبا بالخوف والإحباط! «الفيفا» يكشف تفاصيل كأس القارات للأندية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميشيل بلاتيني الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا الفيفا كرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكرة النسائية بمصر.. سخرية وانتقادات رغم النجاحات.. أحمد بلال يُثير الجدل بتصريح.. ودينا الرفاعى ترد: بنات مصر يمكنهن اللعب ببراعة وتربية الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم النسائية في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين ما زالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضة، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهي أمور تتناقض، بحسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة.
تواجه كرة القدم النسائية في مصر مزيجًا من السخرية والنقد والإصرار على إثبات الذات، رغم أن المرأة قد حققت نجاحات كبيرة في العديد من المجالات. إلا أن كرة القدم النسائية ما زالت عرضة للسخرية لمجرد المشاركة النسائية الفعالة في هذا المجال. على الرغم من النجاح الذي تحقق، مثل تنظيم دوري متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث في المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وكانت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلي الأسبق، أثارت استياءً وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية في مصر، وذلك مع انطلاق الجولة الثامنة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم النسائية.
وكتب «بلال» منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يسخر فيه من مستوى اللاعبات، ويستهجن فكرة ممارسة النساء لكرة القدم، قائلًا: «كرة نسائية إيه اللي بيلعبوها في مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعي الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره.
في ردها على هذا المنشور، نشرت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمشرفة على الكرة النسائية في مصر، منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قالت فيه: «بنات مصر يمكنهن الطبخ ولعب كرة القدم ببراعة وتسجيل الأهداف بمهارة، بالإضافة إلى تربية الأطفال ليصبحوا رجالًا بحق يحترمون أنفسهم ويحترمون الآخرين»، مُضيفةً أن حرية الرأي مكفولة للجميع، بشرط أن يكون النقد مقبولًا دون إهانة أو تقليل.
وفي سياق متصل، تمكن فريق النادي الأهلي لكرة القدم النسائية بقيادة المدير الفني الفرنسي ديميتري لوبوف من تحقيق العلامة الكاملة برصيد 21 نقطة من 7 مباريات في 8 جولات من الدوري المصري الممتاز، ليحل في المركز الأول، ويلاحقه فريق البنك الأهلي بقيادة الكابتن محمد كمال، المدرب الفني للفريق، الذي جمع 18 نقطة من 6 مباريات بدون هزيمة. بينما تأتي فرق مسار وزد ووادي دجلة خلفهما بفارق 15 نقطة، ويحتل فريق الزمالك المركز الثامن برصيد 12 نقطة من 6 مباريات.
أما عن الأزمة الثانية التي يواجهها الدوري النسائي، والمتعلقة بانسحاب بعض الفرق من المباريات بعد هزيمتها، مثل انسحاب اتحاد بسيون أمام مسار والاتحاد السكندري أمام الأهلي، فقد علق الكابتن محمد كمال، مدرب منتخب مصر السابق للكرة النسائية والمدير الفني لفريق البنك الأهلي، قائلًا: «لا يمكن اتهام الأندية بالتخاذل، بل يجب أن يكون هناك تعاون بين الأندية واتحاد الكرة. اتحاد الكرة يتحمل مسئولية كبيرة في نجاح منظومة الكرة النسائية في مصر».
وأضاف «كمال» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنه من الممكن أن يدعم اتحاد الكرة الأندية التي تفتقر إلى الإمكانات اللازمة للاستمرارية، وأن الدعم لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يمكن أن يشمل دعمًا معنويًا مثل توفير حافلات لنقل اللاعبات أو توفير المعدات والملابس، لضمان وصول الدعم للكرة النسائية في الأندية.
وأشار إلى أن ظاهرة الانسحابات تؤثر بشكل كبير على اللاعبين والمدربين، لأن الأندية الكبيرة مثل الأهلي وبيراميدز وغيرهما، عندما تواجه أندية ضعيفة، تؤثر على الحالة النفسية للاعبات، خصوصًا عندما يبدأ الفريق الأقوى في إحراز أهداف كثيرة في وقت قصير جدًا، وقال إن الأندية الضعيفة بحاجة لدعم أكبر بدلًا من اتهامها بأنها تؤثر سلبًا على شكل الدوري النسائي.