ابتكار جهاز لعلاج «مرض ألزهايمر»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ابتكر علماء جهازا لعلاج “مرض ألزهايمر”، ما سيشكّل تطوراً ثورياً ينتظره عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم.
وقال علماء جامعة ساراتوف، “إنهم وبالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، ابتكروا جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية”.
وقال رئيس الجامعة أليكسي تشوماتشينكو، “ستبدأ الاختبارات السريرية لهذا الابتكار في عام 2025”.
وأضاف: “يجري تحضير ابتكار علماء الجامعة بشأن علاج الدماغ بالضوء للتجارب السريرية، بعد أن غير الفريق العلمي شكل الجهاز، حيث كان على شكل “قبعة ذكية” للعلاج أثناء النوم إلى شريط ما جعله أكثر ملاءمة للاستخدام، يخضع الشريط حاليا لاختبارات السلامة، وبالإضافة إلى استخدامه في علاج مرض ألزهايمر يساعد على تطهير الدماغ من السموم”.
وأشا رئيس الجامعة، “إلى أنه وفقا للإحصائيات يصاب 35 بالمئة من الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في اليوم بالخرف بعد 20 سنة لأن الدماغ يزيل السموم أثناء النوم، ولكن في هذه الحالة ليس لديه الوقت الكافي لتطهير الدماغ من السموم بصورة تامة”.
وقال: “تستخدم في التقنية المبتكرة عملية التعديل الحيوية الضوئية بمساعدة أشعة الليزر تحت الحمراء، التي تؤثر في الدماغ أثناء النوم وتحفز دوران اللمف عبر الأوعية، وكذلك إزالة البروتينات الضارة”.
وكانت دراسة جديدة، أفادت “أن تناول المزيد من الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%”.
وتشمل الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد، التوت، الخضروات الورقية، الشاي، النبيذ الأحمر، الشوكولاتة الداكنة.
آخر تحديث: 21 سبتمبر 2024 - 11:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألزهايمر عقار جديد لمرض ألزهايمر مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجاً مضاداً للبدانة من مختبر «إيلاي ليلي» لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ما قد يشكّل ثورة بالنسبة لأميركيين كثيرين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (اف دي ايه) سالي سيمور في بيان الجمعة إنّ هذا الترخيص «يُعدّ إنجازاً كبيراً للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم».
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم «زيب باوند» Zepbound، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور «هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم».
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
وبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوافرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج Zepbound يقلّل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسّن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجّله المرضى، بحسب «اف دي ايه».
وقال مدير مختبرات «إيلاي ليلي» باتريك جونسون في بيان إن هذا «يُعدّ إنجازاً كبيراً في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه».
وقد جرى توسيع ترخيص Zepbound ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق جزيء «تيرزيباتايد» tirzepatide من مختبرات «إيلاي ليلي» تحت اسم «مونجارو» للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.
ويطلق على نظيره اسم «أوزمبيك» Ozempic، وهو علاج لاقى رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خصائصه في إنقاص الوزن.