أناتولي يتألق خارج حدود البطائح!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
رجح المهاجم الكاميروني أناتولي أبانج «28 عاماً»، كفة البطائح عندما خطف هدف الفوز في الوقت القاتل أمام دبا الحصن، بعد أن كان التعادل 1-1 «سيد الموقف» حتى الدقيقة 93، ليعود «الراقي» من دبا الحصن بثلاث نقاط غالية، تضعه في «منطقة الأمان» نسبياً، بعد الوصول إلى «النقطة 4» بعد الجولة الثالثة.
وأثبتت المباراة أن أناتولي يتألق خارج ملعب البطائح، حيث أسهم في تسجيل الهدف الأول بتمريرة رائعة إلى محمد جمعة بيليه في الدقيقة 19، وهو الهدف السادس من صناعة المهاجم الكاميروني للبطائح في آخر 5 مباريات خارج ملعب الفريق في الدوري، بتسجيله 4 أهداف، وصناعة هدفين، ثم نجح في خطف هدف التفوق في وقت صعب للغاية، عندما هيأ لنفسه كرة رائعة، ووضعها في شباك دبا الحصن.
والهدف هو الثاني لأناتولي خارج أرض البطائح، والأول أمام شباب الأهلي بالجولة الأولى، في المباراة التي انتهت لمصلحة «الفرسان» 2- 1، ونجح أناتولي في أن يسجل حتى الآن 3 أهداف في 3 مباريات خاضها الفريق بدوري أدنوك للمحترفين.
ويجيد اللاعب منذ صعود البطائح للمحترفين موسم 2022- 2023، تسجيل الأهداف خارج ملعبه، حيث سجل في الموسم الأول هدفاً في مرمى العين، وفي موسم 2023- 2024 أحرز 7 أهداف من أصل 8 أهداف في الموسم خارج ملعب ناديه، وفي الموسم الحالي سجل مرتين من أصل ثلاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.
فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.
نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.
في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.
وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.
وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.
نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.
نوف السعيدية محررة الملحق