أناتولي يتألق خارج حدود البطائح!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة فواز عوانة يستعيد ذكريات «السماوي» مع «البركان» بعد 1828 يوماً «أدنوك للمحترفين» يتصدّر المشهد في القارة الآسيوية
رجح المهاجم الكاميروني أناتولي أبانج «28 عاماً»، كفة البطائح عندما خطف هدف الفوز في الوقت القاتل أمام دبا الحصن، بعد أن كان التعادل 1-1 «سيد الموقف» حتى الدقيقة 93، ليعود «الراقي» من دبا الحصن بثلاث نقاط غالية، تضعه في «منطقة الأمان» نسبياً، بعد الوصول إلى «النقطة 4» بعد الجولة الثالثة.
وأثبتت المباراة أن أناتولي يتألق خارج ملعب البطائح، حيث أسهم في تسجيل الهدف الأول بتمريرة رائعة إلى محمد جمعة بيليه في الدقيقة 19، وهو الهدف السادس من صناعة المهاجم الكاميروني للبطائح في آخر 5 مباريات خارج ملعب الفريق في الدوري، بتسجيله 4 أهداف، وصناعة هدفين، ثم نجح في خطف هدف التفوق في وقت صعب للغاية، عندما هيأ لنفسه كرة رائعة، ووضعها في شباك دبا الحصن.
والهدف هو الثاني لأناتولي خارج أرض البطائح، والأول أمام شباب الأهلي بالجولة الأولى، في المباراة التي انتهت لمصلحة «الفرسان» 2- 1، ونجح أناتولي في أن يسجل حتى الآن 3 أهداف في 3 مباريات خاضها الفريق بدوري أدنوك للمحترفين.
ويجيد اللاعب منذ صعود البطائح للمحترفين موسم 2022- 2023، تسجيل الأهداف خارج ملعبه، حيث سجل في الموسم الأول هدفاً في مرمى العين، وفي موسم 2023- 2024 أحرز 7 أهداف من أصل 8 أهداف في الموسم خارج ملعب ناديه، وفي الموسم الحالي سجل مرتين من أصل ثلاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
نفط الإقليم خارج السيطرة والتهريب بلا حدود.. مطالبات تتصاعد باتخاذ قرار جريء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شدد تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات"، مضيفا أن "النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية".
وتابع، أنه "لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة".
ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.
ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.
أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.