خيبة أمل لعشاق هواوي مع إطلاق هاتفها القابل للطي في الصين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بدأت اليوم الجمعة مبيعات أحدث هواتف هواوي وآبل الذكية في الصين، لكن العديد من عشاق هواوي أصيبوا بخيبة أمل بسبب عدم توفر الهاتف الجديد "ميت إكس.تي" القابل للطي ثلاث مرات، الذي طال انتظاره ويبلغ سعره 2800 دولار. ورغم الحماس الكبير، لم يكن الهاتف متاحًا للعملاء الذين لم يؤكدوا طلباتهم المسبقة.
اصطف عشاق هواوي منذ الليلة السابقة أمام متاجر الشركة في مدن مثل شنتشن وبكين، معربين عن استيائهم بعد إبلاغهم أن الهاتف غير متاح للبيع الفوري.
في المقابل، أعلن ريتشارد يو، المدير التنفيذي لهواوي، أن المبيعات فاقت التوقعات، حيث نفدت الأجهزة المطروحة في "ثوان"، مع تأكيدات بزيادة الإنتاج لتلبية الطلب الكبير. تجاوزت الطلبات المسبقة لهاتف "ميت إكس.تي" 6.5 مليون، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف عدد الهواتف القابلة للطي التي شحنت في الربع الثاني من العام الجاري.
في ظل ذلك، ينتظر الكثيرون طرح الهاتف في الأسواق الخارجية، المتوقع في الربع الأول من العام المقبل، بينما يستمر بعض التجار في السوق الصينية ببيع نسخ من الهاتف بأسعار تفوق تلك المعلنة في متاجر الشركة الرسمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق
لا يختلف عليه الكثيرون، يقبلون عليه ويتناولونه بشتى الطرق والوصفات، وعلى رأسها «المحشى، ليشكل حصاد «الكرنب» موسم خير للمزارعين، يحمل لهم وللمواطنين السعادة والبهجة.«الكرنب» من أكثر أنواع الخضراوات التى يتم تناولها على مدار العام، فلا يقتصر على فصل بعينه، ورصدت عدسة «الوطن» حصاده فى حقول محافظة الغربية، وتحدث المزارعون عن كيفية زراعته، والمراحل التى يمر بها حتى النضج والحصاد والتوزيع على التُجار وأصحاب المطاعم.
فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربيةمنذ ما يقرب من 48 عاماً يعمل الحاج وائل صبحى القاسى، ابن مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، فى الحقول والمزارع، إذ ورث تلك المهنة أباً عن جد، حتى أصبح من شيوخ المهنة، ويعمل معه كثير من الفلاحين، وروى لـ«الوطن» أسرار زراعة «الكرنب» ومراحله، قائلاً: «كنا زمان عايشين على الكرنب البلدى، كان بيقعد فى الأرض ييجى 4 شهور، علشان يكبر ونقدر نحصده».
تتنوع أشكال «الكرنب» فلم يعد يقتصر على البلدى فحسب، بل هناك «الأرجوانى»، الذى يتميز بلونه الخاطف للأنظار، والغنى بالسعرات الحرارية والبروتينات والألياف الغذائية، كما ينضم إليه 4 أنواع أخرى، من بينها الجنزورى والسبيعى واليابانى والهجينى.
«الكرنب فاتح بيوت ياما.. ناس كتير عايشة من رزقه»، هكذا تابع المزارع الأربعينى حديثه عن موسم حصاد «الكرنب»، مضيفاً: «تبدأ الزراعة من خلال تجهيز التربة وغرز الشتلات والرى والأسمدة، وتتم الزراعة على مرحلتين، الأولى تتمثل فى تسبيخ الأرض بالسباخ البلدى، ثم الشتلات من الصوب مروراً بريها».
عن سر جودة المحصول، قال «القاسى»: «ما بنحطش كيماوى ولا هرمونات»، وذلك طوال الـ4 أشهر التى تمر بها زراعته، للحفاظ على حياة المواطنين أيضاً، مضيفاً: «نعتمد على السوبر فوسفات والسباخ البلدى مع تقليل الكيماوى ورش الدودة والمغذيات وليست الهرمونات، كونها تساعد على الإصابة بأمراض المعدة، وربما يعانى البعض بعد تناوله من الإسهال».
وفيما يخص عملية الرى والحصاد، أوضح: «يتم حرث الأرض مرتين، ويُضاف السماد البلدى قبل الحرث الأخير، وبعد أسبوعين يتم الترقيع من المشتل، وبعدها تروى الأرض، ويمكننا جنى الثمار فيما بعد، وتوزيعها على أصحاب المحال والمطاعم والتجار».
تدشين مشروع مظلات الصيادين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بولايتي لوى وشناص