استجابة لصندوق النقد.. بنك إيطالي يستحوذ على آخر مصري بالكامل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ذكرت وكالة بلومبرغ أن المحادثات وصلت إلى مراحل متقدمة بشأن بيع حصة الحكومة المصرية المتبقية في بنك الإسكندرية إلى بنك إنتيسا سان باولو الإيطالي.
نقلت الوكالة عن مصادرها أن الاتفاق يتضمن شراء بنك إنتيسا سان باولو، الذي يمتلك حاليًا 80% من بنك الإسكندرية، للنسبة المتبقية البالغة 20%، مما يتيح له السيطرة الكاملة على البنك.
ومع ذلك، من المتوقع أن تكون قيمة الصفقة أقل بكثير من 625 مليون دولار، التي حصلت عليها مصر من بيع حصة في العام الماضي. كما أكدت الوكالة أنها حاولت التواصل مع متحدث باسم بنك إنتيسا للتعليق، لكنه رفض، في حين لم تتمكن من الوصول إلى المسؤولين المصريين للتعليق أيضًا.
يتوقع أن تحظى الصفقة بمتابعة دقيقة من قبل المستثمرين وصندوق النقد الدولي، حيث تُعتبر علامة على التزام الحكومة المصرية الجديدة ببرنامج خصخصة أصول الدولة. ومع ذلك، من المحتمل أن تكون قيمة الصفقة أقل بكثير من 625 مليون دولار التي حققتها مصر من بيع حصة حكومية أخرى في العام الماضي.
وتُعتبر مجموعة إنتيسا سان باولو واحدة من أكبر الشركات المصرفية في أوروبا، حيث تضم حوالي 5200 فرع وأكثر من 20 مليون عميل على مستوى العالم. تشمل شبكتها العالمية بنوكًا فرعية دولية تعمل في 12 دولة في وسط وشرق أوروبا، بالإضافة إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تقدم المجموعة شبكة واسعة من الشركات الدولية، تضم مقرات شركات ومكاتب تمثيل وفروع، مما يعزز تواجدها في 25 دولة حول العالم.
وفي الربع الأول من عام 2024، سجل بنك الإسكندرية صافي أرباح قدره 2.1 مليار جنيه٬ محققًا نموًا ملحوظًا بنسبة 78.18% مقارنةً بالربع الأول من عام 2023.
بلغت نسبة صافي القروض المتعثرة في بنك الإسكندرية 0.97%، بينما سجل عبء اضمحلال خسائر الائتمان نحو 140 مليون جنيه، مما يمثل انخفاضًا بمقدار 100 مليون جنيه مقارنةً بعام 2023.
وصلت الشريحة الأولى من القاعدة الرأسمالية لبنك الإسكندرية إلى 18.9 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالي القاعدة الرأسمالية 19.6 مليار جنيه، مع تسجيل معيار كفاية رأس المال 25.40%.
كما ارتفع صافي الدخل إلى 4.5 مليار جنيه، محققًا زيادة قدرها 61.74% مقارنةً بالربع الأول من عام 2023، مدعومًا بنمو صافي الدخل من العائد بنسبة 66.39%، وصافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنسبة 22.71%. في حين بلغت المصروفات الإدارية مليار جنيه، بزيادة قدرها 18.08%.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصرية مصر صندوق النقد بيع اصول بنك الاسكندرية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنک الإسکندریة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
أدان النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، عضو اللجنة التأسيسي لحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب الجمارك، باسم 30 مليون عامل مصري بصفة خاصة و250 ألفا بالقطاعات الثلاث ، التلاعب الإعلامي الذي يمارسه الإسرائيليون.
واستنكر رئيس قوي عاملة النواب ، ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - وهي جريدة استخباراتية في المقام الأول وهي لسان حال الموساد الإسرائيلي، وتصدر باللغة الإنجليزية وليس بالعبرية ما يعني أنها موجهة في الأساس للخارج- باقحامها صورا تحمل دلالات مختلفة.
وقال النائب "عبد الفضيل" : إن تصرف الصحيفة يأتي في إطار جزء من حرب نفسية تشنها اسرائيل، ويحمل دلالات خطيرة بسبب موقف مصر وثوابتها التي أكدها مجددا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا: "أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت تاريخيًا، ولا يمكن التنازل أو الحياد عن أحد ثوابته التي تشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ونحن عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أن تهجير الشعب الفلسطيني ليس حلاً، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي العالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عامًا الماضية".
وقال الرئيس السيسي كلمات للتاريخ: "الشعب المصري كله يرفض تهجير الفلسطينيين، ولو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا .. لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح .. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه ".