استشاري نفسي: مرض الزهايمر يمكن أن يظهر في عمر الأربعين في هذه الحالة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مرض الخرَف ليس له علاقة بمرض الزهايمر، مشيرًا إلى أن الخرف له درجات لذا لا بد على الإنسان عدم إملاء ذاكرته بأمور غير هامة لكي لا يحمل نفسه فوق طاقتها وبالتالي ينسى الأمور الهامة.
وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن عدم التعرف على بعض الوجوه المقربة للشخص من عائلته أو أصدقائه واحدة من من أعراض الزهايمر، لافتًا إلى أن معدل الإصابة بمرض الزهايمر يزداد من عمر 65 عام.
وتابع أن الزهايمر له أنواع كثيرة، فضلا عن أن من أنواع الزهايمر ما يسمى بالزهايمر العائلي أي الزهايمر الموروث، وفي هذه الحالة يمكن الإصابة بالمرض عند عمر الأربعين فما فوق.
وأوضح أن مراحل الزهايمر تبدأ من نسيان الأشخاص المقربة للمريض، وعدم ممارسة المريض للعادته الطبيعية بشكل مستمر، فضلا عن أن مريض الزهايمر يعاني من إضطرابات النوم، ويزداد السلوك العدواني لديه، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي بها مراكز رعاية للأسرة بكل مكان، إلى جانب تواجد طبيب متخصص يتلقى الحالات التي تعاني من مرض الزهايمر ويعالجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزهايمر الخرف استشاري الصحة النفسية قناة إكسترا نيوز الدكتور وليد هندي
إقرأ أيضاً:
ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.
وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.