بعد الهجمات الأخيرة.. هل تدخل حرب لبنان مرحلة جديدة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعرض حزب الله في لبنان لنكسات متوالية كشفت بالتأكيد عن دخول الحرب إلى مرحلة جديدة تمكنت فيها إسرائيل من اغتيال القيادي الكبير إبراهيم عقيل وخلقت حالة من انعدام الاستقرار لاسيما بعد حوادث الاستهداف اللاسلكي التي قتلت العشرات.
وقال رون بن يشاي، المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الهجمات الأخيرة تأتي ضمن "السياسة الجديدة" التي أعلنها وزير الدفاع يوآف غالانت.
وأكد أن إسرائيل لن تلتزم بعد الآن بالمعادلات التقليدية التي وضعها حزب الله، وسترد بقوة على أي هجوم ضد أراضيها، حتى لو كان الرد غير متناسب، مع توقع احتمال اندلاع حرب شاملة في لبنان.
ولفت إلى أن اغتيال كبار قادة حزب الله، مثل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، يُظهر أن إسرائيل قادرة على اختراق الحزب، مما يرسل رسالة واضحة إلى قيادة حزب الله بأنه لا يزال عرضة للاختراق الاستخباراتي.
وكان غالانت قد قال إن العمليات العسكرية الحالية تمثل "مرحلة جديدة" من الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر الماضي.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بانتظام منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة.
لكن في حين أثارت الهجمات عبر الحدود مخاوف من حرب إقليمية شاملة، إلا أنها ضربت إلى حد كبير المجتمعات التي تم إخلاؤها في شمال إسرائيل وأجزاء في جنوب لبنان.
وكانت آخر مرة ضربت فيها إسرائيل بيروت في غارة جوية في يوليو قد أسفرت عن مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر.
وتكثر التوقعات حول تطورات الأحداث خلال الساعات القادمة لكن كلها ينحصر في سيناريوهين الأول قائم على فكرة اقتصار الأمر على المناوشات الحدودية والثاني يقوم على احتمالية توسع رقعة الحرب أكثر وتدحرج كرة النار لحد الحرب الشاملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان قادة حزب الله إسرائيل حزب الله هجوم حماس فؤاد شكر لبنان حزب الله إسرائيل لبنان قادة حزب الله إسرائيل حزب الله هجوم حماس فؤاد شكر شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
مناطق دُمرت بالكامل.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين (صورة)
كشفت صور من الفضاء آثار القصف الإسرائيلي العنيف، الذي استهدف بلدتين لبنانيتين قرب الحدود بين البلدين.
وحسب الصور التي بثتها شركة "بلانيت لابس" التي ترصد ميس الجبل وعيتا الشعب قبل وبعد الهجمات الإسرائيلية، فقد تسبب القصف في محو مناطق كاملة من القريتين اللبنانيتين.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن الهجمات الإسرائيلية "مسحت" 37 بلدة لبنانية، ودمرت أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل. وأوضحت الوكالة أن هذا الدمار الكبير حدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات من الحدود بين لبنان وإسرائيل، تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفخخ ويدمر أحياء في مدن وبلدات بكاملها". (سكاي نيوز عربية)