ذكر مدير "مركز مايك روجرز للاستخبارات"، جوشوا هومينسكي، أن القاعدة التحليلية للهجوم المضاد الأوكراني كانت في الواقع مزيفة منذ البداية، وأن خيبة أمل الغرب من نتائجه تخدم موسكو.

وكتب مدير "مركز مايك روجرز للاستخبارات والقضايا العالمية"، جوشوا هومينسكي، في مقاله لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن "سوء تقدير الرئيس الأمريكي جو بايدن، في التحضير للهجوم الأوكراني المضاد وما تلاه من خيبة أمل الغرب من نتائجه يمكن أن تخدم موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل كبير".

وأضاف هومينسكي أن "القاعدة التحليلية للهجوم المضاد الأوكراني كانت في الواقع مزيفة منذ البداية".

كما أوضح أنه لا يستبعد أن "سوء تقدير إدارة بايدن وإخفاقات قوات نظام كييف سيؤديان إلى انقسام بين الحلفاء. ومثل هذه النتيجة، يمكن اعتبارها نجاحا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد أنه: "من الواضح أن موسكو كانت مستعدة لهجوم مضاد أوكراني، بحيث أن فشل السياسيين والمراقبين الغربيين في تقديراتهم، تظهر حقيقة أن القوات الروسية درست جيدا واستعدت لكل السيناريوهات".

وأشار إلى أن "الهجوم المضاد لم يصل بعد شهرين إلى مستوى النجاح الذي توقعه المراقبون الغربيون.. وفي ظل هذه الظروف، يتعذر سياسيا بل ويصير الأمر صعبا في دعم عمليات تسليم الأسلحة على نطاق واسع".

هذا وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، وضباطا عسكريين آخرين علموا أن كييف لا تملك الوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد، لكن ليس في وسعهم التأجيل.

كما اشتكى جنود من القوات الأوكرانية، من الدفاعات الروسية الحصينة التي أدخلتهم في حالة من اليأس.

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة وإحباطا في الغرب.

إقرأ المزيد "الغارديان": كييف أدركت أنها لا تملك إمكانيات للهجوم المضاد لكنها لم تكن قادرة على التأجيل

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف

أكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، سماع دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، أعقبها سماع عدة انفجارات قوية.

تفاصيل دوي الانفجارات في أوكرانيا

ولفتت القاهرة الإخبارية إلى سماع دوي انفجار في بلدة بروفاري، الواقعة شرقي العاصمة الأوكرانية، إثر التصدي لهجمة طائرة مُسيرة.

ماذا يحدث في أوكرانيا؟

وكانت القوات الجوية الأوكرانية، أعلنت السبت، أنَّ روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مُسيّرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها، بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبًا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.

وذكرت القوات الجوية أنَّ روسيا أطلقت أيضًا صاروخًا من طراز «إس-400» على وسط أوكرانيا، لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار، بحسب رويترز.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الهجمات الجوية باستمرار، في إطار الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 24 فبراير 2022.

وتؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اهتزاز صورة "حامية الحلفاء".. هذا ما كلفته سوريا لروسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
  • روسيا تؤكد استعدادها لمواصلة إمدادات الغاز إلى الغرب
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
  • سوريا والغرب ونظرية المٌدان تحت الطلب!
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين