كتب- أحمد جمعة:

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، تقريرًا مفصلًا حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بمحافظة أسوان، على خلفية ما رُصد من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية على مستشفيات المحافظة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير أشار إلى قيام الفريق المركزي من قطاع الطب الوقائي، الذي وجه الوزير بإرساله إلى أسوان برئاسة الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير، بالمرور على المستشفى الجامعي ومستشفى المسلة، ومستشفى الصداقة، ومستشفى دراو المركزي، حيث تم مناظرة المرضى المحجوزين بالمستشفيات، ومتابعة الخدمة الطبية المقدمة لهم، والاطمئنان على حالتهم الصحية.

وأضاف "عبدالغفار" أن التقرير أشار أيضًا إلى المرور على بعض المنازل في بعض القرى بإدارة دراو، وتم مقابلة الأهالي والتحدث معهم للوقوف على الوضع الحالي بهذه المناطق، وتقديم التوعية اللازمة لهم، كما تم التحدث مع بعض المواطنين بعد صلاة الجمعة بإحدى المساجد، لشرح الوضع الصحي وطمأنتهم.

ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم عقد ورشة عمل افتراضية للأطباء رؤساء الأقسام بالمستشفيات بالتدريب على بروتوكول التشخيص والعلاج والحجز والإحالة لحالات النزلات المعوية، وقد نفذ التدريب، الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعايات المركزة، ومن المقرر عقد اجتماع لرفع وعي أطباء وحدات الرعاية الأولية التابعة لهيئة الرعاية الصحية تجاه التعامل مع حالات النزلات المعوية.

كما تم عقد اجتماع للفريق المركزي مع اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بحضور الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير، ومديري المستشفيات التي تقدم الخدمة، لاستعراض جهود الوزارة والوقوف على الوضع الصحي للحالات المصابة.

وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوزير وجه بتكثيف التوعية بطرق الوقاية من الإصابة بالنزلات المعوية، والحفاظ على النظافة الشخصية والنظافة العامة.

كما وجه بضرورة تأكد مديري المستشفيات من توافر الاحتياجات المطلوبة من مستلزمات وأدوية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسوان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب

افتتح هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالتشغيل، الدورة الثالثة لأيام الهندسة الاقتصادية الإفريقية (JAIE) التي تحتضنها جامعة محمد الخامس بالرباط، مؤكداً على أن « الهندسة الاقتصادية لم تعد ترفاً أكاديمياً، بل أداة فعلية لتحقيق تنمية اجتماعية عادلة وشاملة في إفريقيا ».

وفي خطاب أمام ثلة من الوزراء السابقين، الأكاديميين، الباحثين، الطلبة والخبراء، شدد صابري على أن موضوع هذه الدورة، والذي يتمحور حول « تنمية الرأسمال البشري، الأنظمة الصحية والتكنولوجيات الجديدة »، يعكس بعمق التحديات التي تواجه القارة، لكنه يسلط الضوء أيضاً على الفرص الهائلة الكامنة فيها.

الشباب الإفريقي في صلب الرهانات

أبرز صابري أن إفريقيا اليوم تضم ما يقارب مليار ونصف نسمة، 30% منهم دون سن الثلاثين، وهو ما يُعد رصيداً ديمغرافياً هائلاً يمكنه إحداث نقلة نوعية إن تم تأطيره وتمكينه، محذراً في الوقت ذاته من أن « غياب التأطير والتحفيز قد يحول هذه الطاقة إلى خيبة أمل أو حتى غضب اجتماعي ».

وانطلاقاً من هذه المعطيات، أكد المتحدث أن المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، انخرط في مسار عميق لإعادة تأسيس سياساته الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعميم الحماية الاجتماعية، وتحديث المنظومة الصحية، وخلق منظومة وطنية متكاملة للتشغيل تستجيب لطموحات الشباب المغربي.

الصحة مدخل للإنتاج والكرامة

في مقاربة جديدة لمفهوم التنمية، أشار صابري إلى أن الصحة « ليست فقط حقاً أساسياً، بل هي شرط للكرامة، وسند للإنتاجية، ومدخل رئيسي لولوج سوق الشغل »، مضيفاً أن الاستثمار في الصحة يعني الاستثمار في الانطلاق الفردي والجماعي نحو مستقبل أفضل.

مهن الغد تبدأ اليوم

وفي سعيه لاستشراف مهن المستقبل، كشف صابري أن وزارة التشغيل تعمل على تعزيز التكوين المهني والجامعي في تخصصات واعدة كالصحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي الطبي، البيوتكنولوجيا، وتحليل المعطيات الصحية؛ وتشجيع ريادة الأعمال الصحية، خصوصاً عبر دعم الشركات الناشئة ذات الأثر الاجتماعي والمحتضنات الجهوية؛ زضمان عدالة ترابية في توزيع فرص الشغل الناتجة عن الابتكار، حتى لا تظل منحصرة في مراكز المدن الكبرى.

واستعرض المتحدث نماذج لمهن جديدة بدأت تفرض نفسها على الساحة، كمنسق التدخلات الطبية عن بُعد، محلل البيانات الصحية، مهندس نظم الدعم السريري الذكية، ومطور تطبيقات الصحة.

من أجل تحالف إفريقي من أجل التشغيل

أكد صابري في ختام خطابه أن التحول الاقتصادي الذي تصبو إليه القارة الإفريقية « لن يتحقق إلا بالتعاون، وتكامل السياسات العمومية، وتقاطع المعارف والموارد »، مشدداً على أهمية دور اللقاءات العلمية مثل JAIE في بلورة « تحالف إفريقي حقيقي من أجل التشغيل ».

واستحضر بهذه المناسبة مقتطفاً من خطاب الملك محمد السادس في أبيدجان بتاريخ 29 فبراير 2016، حين قال: « على إفريقيا أن تثق في إفريقيا »، داعياً الجميع إلى المراهنة على القدرات الذاتية للقارة، وعلى شبابها، وعلى تكاملها جنوب-جنوب.

وبنبرة تفاؤل، ختم صابري كلمته بالقول: « الاستثمار في التشغيل، هو استثمار في السلام، في الاستقرار، في الكرامة، وفي المستقبل ».

كلمات دلالية إفريقيا المغرب تحالف تشغيل حكومة شغل صابري

مقالات مشابهة

  • 1.8 مليون جنيه تكلفة تطوير وصيانة مدرسة في نصر النوبة بأسوان
  • وكيل صحة شمال سيناء يشيد بجهود العاملين بالقطاع الطبي ومستشفى العريش العام
  • مستشفيات مأرب تقدم 5936 خدمة طبية وعلاجية خلال إجازة عيد الفطر
  • كامل الوزير: مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الدوائي من منظمة الصحة العالمية
  • الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب
  • سلطات الصحة البريطانية تحقق في إصابة بفيروس إمبوكس غير معروفة الأسباب
  • تفاصيل زيارة وزير الصحة ونظيرته الفرنسية لمعهد ناصر ومستشفى 57357
  • وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور
  • نائب عن تعديلات قانون الرياضة: لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة
  • دون إصابات.. قطار يصدم ميكروباص بأسوان