الأسبوع:
2025-05-01@16:33:19 GMT

بداية جديدة ومستقبل واعد

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بداية جديدة ومستقبل واعد

شهدت الدولة المصرية تحديات كثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة ومخاطر غير مسبوقة كادت تعصف بها، ولكن إرادة المولى عزوجل كانت حامية لمصر من الظلام الذى كان سيهوى بها، فسخر لها الخالق قائد عظيم جاء لحماية أمنها القومى ومصلحها العليا ليقود البلاد إلى التقديم عن طريق العمل والجهد المتواصل لتحقيق الهدف المرجو وهو الدولة الحديثة، وجاء ذلك نتيجة قيام الدولة المصرية بعمل إستقرار داخلى بعد أعوام من محاربة الفساد والإرهاب والتصدى الدائم لمحاولات عديدة للسيطرة على مصادر الموارد المصرية لمحاولة تركيع الدولة المصرية.

فمنذ تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم نجده يسعى دائماً لمستقبل واعد وذلك بإتخاذه العمل الجاد والإدارة الحكيمة للبلاد منهجاً للنهوض بالوطن فشاهدنا أكبر عملية بناء إستراتيجى تحققت على أرض البلاد وبدأت الدولة فى إستغلال مواردها والعمل الشاق المتواصل فى مختلف المجالات رغم كل التحديات والأزمات، ومن ضمن المبادرات التى شهدتها الدولة المصرية وتحرص عليها القيادة السياسية هى بناء الإنسان المصرى والإستثمار فى رأس المال البشرى، وفى ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية تأتى مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى لتؤكد حرص القيادة السياسية على تنمية الإنسان المصرى صحياً وعلمياً وثقافياً من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على الحفاظ على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تضافر جميع جهات الدولة.

وحيث أن تلك المبادرة تستهدف إتاحة طريق للمواطن نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية من أجل تقديم مواطن متعلم قادر واعى ومثقف ينخرط فى بناء المجتمع، وأسلوب تنفيذ تلك المبادرة يتطلب ضرورة تضافر جميع الجهود ومشاركة مختلف جهات الدولة للمساهمة فى نجاح هذه المبادرة، وتشمل المبادرة برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل وكذا تأهيل العاملين بالدولة عن طريق رفع كفاءتهم فى كافة المجالات لكى تستفيد الوظيفة العامة من كل شخص مؤهل لها.

ويأتى الدور الهام لشباب الوطن فى تلك المبادرة وهم العمود الفقرى للمجتمع الذى لايمكن الإستغناء عنه، فالشباب هم طاقة وأمل المجتمع، فلايقتصر دورهم على مجال محدد بل نجده يشع طاقته فى مختلف قطاعات التنمية، ويمكن من خلال توعيتهم الدائمة وتحفيزهم على العمل والجهد والإبداع فى كافة القطاعات، فالإستثمار فى عقول الشباب والعمل على الحصول أفكار ريادية أهم أسباب بناء الوطن.

وتلك الحقبة الزمنية التى نعيش فيها تحمل الكثير من الثراء الفكرى الذى تريده القيادة السياسية لشباب الوطن، فبناء الشباب وإستثمار عقولهم وتوجيهها للعمل والإبداع لابد أن تظهر للنور وتستغل الإستغلال الأمثل، فلا بد أن نزرع فيهم الثقة والإعتماد عليهم ودفعهم للإبداع ونقوم بتدريبهم، والتوعية الدائمة والتجاوز عن أخطائهم للإستفادة من قدراتهم فى شتى المجالات.

ولانغفل الدور الهام للأسرة إتجاه أبنائهم فلابد أن نقدم لأبنائنا كل ماهو مفيد من توعية ورعاية وفتح أفاق مليئة بالأمل وتنوير عقولهم والإقتضاء بالنماذج الناجحة فى الحياة لكى يعيشون بأمل يملئ وجدانهم وحياتهم ويشغل أوقاتهم بكل النفع عليهم وعلى أوطانهم.

كما يجب الحث على الثقافة وتعميمها لدى الصغار والكبار، وحث الشباب عليها كعامل أساسى لتقدم الأمم والأوطان حتى لايقعوا فريسه لأصحاب الأفكار الغاشمة والمتطرفة سواء داخل البلاد أو خارجها.

وأخيراً كل هذه المجهودات سواء فى مبادرات عديدة للنهوض بالبلاد ومنها مبادرة بداية جديدة التى تأخذ المواطن المصرى نحو تنمية شاملة من أجل وضعه على الطريق الصحيح ليصبح رائداً فى مكانه ينفع بلاده فكل هذا الجهد المشكور بداية جديدة لمستقبل واعد من إرادة قوية من حكومة وشعب قادر على التغيير والتحدى والنهوض بالدولة المصرية.

حفظ الله مصر وشعبها وأعان قائدها على النهوض بالبلاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقالات بداية جديدة الدولة المصریة بدایة جدیدة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي في سؤال ورد إليها بشأن جواز بناء دور ثانٍ داخل المقابر الموجودة بمنطقة البساتين، وذلك بعد أن أصبحت ممتلئة بالكامل، في ظل الحاجة إلى أماكن جديدة لدفن الموتى.

جاء رد دار الإفتاء عبر مقطع فيديو نُشر على منصاتها الرسمية، أوضحت فيه أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو أن يُدفن كل ميت في قبر مستقل، وألا يُجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يمكن تداركها بوسائل أخرى، مشددة على أن حرمة المسلم بعد موته كحرمته حيًا، وهو ما يستلزم التعامل مع الجثامين بكل احترام وتوقير.

«الإفتاء» تعلن غدا الثلاثاء أول أيام شهر ذو القعدة 1446.. وموعد عيد الأضحى هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح الدفن في قبور جديدة هو الحل الأصلي

وأكدت دار الإفتاء أنه عند امتلاء القبور بشكل تام، يجب أن يتم الدفن في مقابر جديدة مستقلة، مشيرة إلى أن اللجوء إلى بناء دور ثانٍ داخل القبر الواحد لا يكون إلا عند الضرورة التي لا يمكن دفعها بغير ذلك.

كما نبهت إلى أنه في حالة الضرورة القصوى التي تبيح هذا الفعل، فإنه يجوز بناء أدوار داخل القبر الواحد – إذا أمكن ذلك من الناحية الفنية – مع شرط أساسي، وهو تغطية جسد الميت السابق بقبو من الطوب أو الحجارة لا يلامس الجثمان مباشرة، ثم يوضع التراب فوق هذا القبو ويُدفن فوقه الميت الجديد، لضمان عدم مساس جسد المتوفي الأول.

الفصل بين الجثامين ضرورة شرعية

وشددت الإفتاء على ضرورة الفصل بين الأموات في حال الجمع بينهم داخل نفس القبر عند الضرورة، ويكون ذلك بوضع حاجز فاصل يحفظ لكل ميت خصوصيته، ولو كان الميتان من نفس الجنس، وذلك حفاظًا على حرمة الميت وكرامته.

استخدام العظامات مشروط بالضرورة القصوى

وفي السياق نفسه، أوضحت دار الإفتاء أن ما يُعرف بـ "العظامات" – وهي أماكن مخصصة لوضع بقايا رفات الموتى – لا يجوز استخدامها إلا إذا دعت الحاجة إليها بشكل لا يمكن تفاديه بطرق أخرى، مع الالتزام التام بالتعامل مع بقايا الموتى بإكرام كامل، سواء أكانت بقايا جثامين أو عظامًا، انطلاقًا من المبدأ الشرعي القائل: "حرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًّا".

الإفتاء تحذر من مخالفة الضوابط الشرعية في الدفن

واختتمت دار الإفتاء المصرية فتواها بالتأكيد على أن جميع هذه الإجراءات الاستثنائية مشروطة بعدم وجود بدائل شرعية أو قانونية أخرى، وأن الأصل هو الحفاظ على كرامة الميت في جميع الأحوال، داعية إلى التوسع في إنشاء مقابر جديدة حال امتلاء المقابر الحالية، وعدم اللجوء إلى الحلول غير الشرعية إلا في أضيق نطاق.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة
  • حزب “المصريين”مهنئًا العمال بعيدهم: يبذلون دورًا وطنيًا في دفع عجلة الإنتاج
  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • جودة التعليم تعتمد 683 مدرسة وتستعد لإطلاق مبادرة بداية جديدة 5 مايو
  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
  • شراكة استراتيجية جديدة بين القاهرة والرياض.. منتدى استثماري وتعاون واعد | تقرير
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات جلسة منتصف الأسبوع
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة