باندا مزيف..حديقة حيوان في الصين تثير الجدل بخداع زوارها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعترفت حديقة حيوان في الصين بأن اثنين من حيوانات الباندا الشهيرة لديها ليسا سوى كلبين مصبوغين.
وشوهد كلبان من سلالة تشاو تشاو المكسوة بالفراء السميك، وهما مصبغان ليشبها الحيوان الوطني المحبوب في البلاد في مقطع فيديو صوره أحد زوار حديقة الحيوان في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية.
وانتشر مقطع الفيديو، الذي نُشر الاثنين على منصة "Douyin"، أي النسخة الصينية من منصة "تيك توك"، على نطاق واسع، حيث تمت مشاركته أكثر من 1.4 مليون مرة وأعجب به أكثر من 725 ألف مستخدم.
وفي صورة شاركها مستخدم آخر على منصات التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية الكلبين باللونين الأبيض والأسود داخل حظيرة بجوار لافتة مكتوب عليها "كلاب مطليّة".
وكتب على اللافتة: "نُدعى كلاب الباندا، نحن كلاب أليفة تبدو مثل الباندا، مصبوغة ومزينة. نحن لطفاء، أذكياء، ودودون، ورائعون!".
وقالت مديرة حديقة الحيوان إن الكلاب تعد واحدة من أبرز عوامل الجذب في الحديقة.
وأضافت في حديثها لصحيفة "Sichuan Observation" التابعة للدولة: "يمكنك أن ترى من اسمنا أننا 'جنة الحيوانات الغريبة والحيوانات الأليفة اللطيفة'. هذه كلاب من سلالة تشاو تشاو تم صبغتها (لتبدو مثل الباندا)، وهذا جزء من تخصصنا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها صبغ الكلاب لتبدو مثل الباندا أو غيرها من الحيوانات البرية في الصين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف ستبدو الحيوانات بعد ملايين السنين؟
نشرت صفحة فنية متخصصة على إنستغرام، بعنوان Paleorex ، صوراً لما قد تبدو عليه حيوانات عدة في المستقبل بعد ملايين السنين، وهو ما يندرج ضمن ما يعرف بـ "فن التطور التخميني".
وهذا النوع الإبداعي الآسر يظهر أشكالاً تكاد لا تصدق، إذ يأخذ المشاهد في رحلة عبر الزمن باستخدام معلومات وتقنيات ليشكل حياة الغد ويستكشف التطور المتوقع.
وتحت عنوان "حياة الغد"، وعد الفنان وراء الصفحة بإصدار كتاب قبل نهاية العام، يقوم بناءً على أفكار علمية، حول التطور وتغير الكائنات بمرور الوقت.
وفيما يلي بعض من الحيوانات التي نشرت على الصفحة، ومنها القط والخنزير البري وأسماك الأعماق، وكذلك الأسد الجبلي والوحش التازماني وغيرهم.
ويقول الفنان وراء العمل، إنه كان مفتوناً دائماً بالعالم الطبيعي، وأن اهتمامه بالتطور بدأ في سن مبكرة، حيث فكرة أن الحياة تتغير باستمرار وتتكيف وتتطور إلى أشكال فريدة ومميزة هي ما أبهره دائماً، بمرور الوقت، تحول هذا الافتتان إلى شغف بالتطور التخميني، حيث دمج الفهم العلمي مع الخيال الإبداعي، ويشارك عبر صفحته أعماله مع الآخرين، لإلهامهم لاستكشاف هذا العالم.