الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن القدراتها الدفاعية والردعية لبلاده نمت كثيرا لدرجة أنه لا يمكن لأي قوة أن تفكر في العدوان على أراضيها.
وقال "بزشكيان" - في كلمة له خلال مراسم عرض عسكري للقوات المسلحة الايرانية أقيم صباح اليوم السبت بمناسبة بدء أسبوع "الدفاع المقدس" أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)- " اليوم، نمت قدرات إيران الدفاعية والردعية بشكل كبير بحيث لا يمكن لاي قوة شيطانية حتى التفكير بشن عدوان على أرضنا الحبيبة".
وأضاف أن طهران قادرة على إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، مشيرا إلى أنه "بالوحدة والتماسك يمكن إيقاف "إسرائيل" الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها".
وزير الخارجية الإيراني: "إسرائيل" لن تحقق أهدافها في زيادة التوتر.. لكنها ستحاسب على جرائمها
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنها ستحاسب على جرائمها.
وقال "عراقجي" - في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم /السبت/ - "لم تحقق إسرائيل أياً من الأهداف التي حددتها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة وقد وضع هذا الأمر إسرائيل في موقف خطير في المنطقة وجعله مستعد لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي".
وأضاف أن "دول المنطقة وإيران تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة،ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سیحاسب على جرائمه " .
وأشار "عراقجي"، الذي وصل إلى نيويورك مساء أمس /الجمعة/ على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تنعقد في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وتابع: "الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني قدراتنا الدفاعية مسعود بزشكيان طهران
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟