اتهامات باستخدام بوكيمون غو لأغراض تجسس في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف مسؤول بيلاروسي عن احتمال استخدام لعبة "بوكيمون غو" من قبل جواسيس للوصول إلى مواقع حساسة. وأوضح ألكسندر إيفانوف، رئيس قسم العمل الإيديولوجي بوزارة الدفاع البيلاروسية، خلال مشاركته في برنامج حواري، أن اللعبة قد عرضت شخصيات بوكيمون في قاعدة جوية مهمة في بيلاروسيا، مما قد يجذب اللاعبين العاديين وحتى العناصر غير المرغوب فيها إلى تلك المواقع.
تم إطلاق "بوكيمون غو" في يوليو 2016 وحققت نجاحًا كبيرًا عالميًا، حيث تعتمد على الواقع المعزز الذي يمكّن اللاعبين من اصطياد مخلوقات افتراضية في مواقع حقيقية باستخدام هواتفهم الذكية. وعلى الرغم من أن شعبية اللعبة بلغت ذروتها خلال جائحة كوفيد-19، إلا أنها لا تزال تحتفظ بقاعدة كبيرة من المستخدمين.
منذ إطلاقها، أثارت اللعبة جدلًا مستمرًا، حيث اتُهمت مرات عديدة بالمساعدة في التجسس. وحذر بعض الخبراء من أن اللاعبين قد ينشرون صورًا أو معلومات حساسة دون قصد، أثناء سعيهم للعثور على شخصيات بوكيمون في مواقع سرية، مما دفع دولًا مثل الولايات المتحدة إلى تحذير اللاعبين من الاقتراب من المناطق المحظورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لحمايتهم من انتقام ترامب .. بايدن يصدر عفواً استثنائياً لحماية شخصيات بارزة
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/-في خطوة غير مسبوقة، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، عفواً عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول.
وجاء هذا القرار في الساعات الأخيرة من فترة رئاسة بايدن، بهدف حماية هؤلاء الأفراد من “انتقام” محتمل من قبل الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واتخذ بايدن قراره بعد تصريحات لترامب حذّر فيها من قائمة أعداء تشمل أشخاصاً واجهوه سياسياً أو سعوا إلى تحميله المسؤولية عن محاولته إلغاء نتائج انتخابات عام 2020، ودوره في الأحداث التي أدت إلى اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وفي بيان رسمي، شدد بايدن على أن قرارات العفو هذه لا تعني الاعتراف بارتكاب أي مخالفات من قبل الأفراد المشمولين بها، قائلاً: “لا ينبغي أن يُساء تفسير إصدار هذه العفو على أنه اعتراف بارتكاب أي فرد لأي مخالفة، ولا ينبغي تفسير القبول على أنه اعتراف بالذنب عن أي جريمة”.
وجاء الإعلان عن ذلك بعد شهور من النقاشات المكثفة داخل البيت الأبيض. وبينما يُعتبر إصدار العفو تقليداً رئاسياً شائعاً مع نهاية فترة الرئاسة، فإن قرارات بايدن تجاوزت النمط المعتاد الذي يقتصر غالباً على أولئك الذين أُدينوا بجرائم.
من جهته، وصف ترامب قرارات العفو الوقائي التي أصدرها بايدن بأنها “مخزية”، مضيفاً: “كثيرون من المستفيدين منه ارتكبوا جرائم كبرى”، بحسب شبكة “إن بي سي”.
من هم الشخصيات المشمولة بقرارات العفو؟
شمل العفو الذي أصدره بايدن الدكتور أنتوني فاوتشي الذي عمل لأربعة عقود كمدير للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، كان مستشاراً طبياً رئيسياً لبايدن حتى تقاعده في 2022. ساهم في قيادة استجابة الولايات المتحدة لجائحة كوفيد-19، مما جعله هدفاً لانتقادات حادة من اليمين الأميركي، خاصة بعد خلافه مع سياسات ترامب المتعلقة بالصحة العامة.
أمّا الجنرال مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى أيلول/سبتمبر 2023، فكان شخصية بارزة في السياسات العسكرية الأميركية.
خلال فترة عمله، تعرض لانتقادات من ترامب بعد انتخابات 2020، لرفضه دعم مزاعم ترامب بشأن “تزوير الانتخابات”.
وشمل العفو أيضاً أعضاء وموظفي لجنة 6 يناير، إلى جانب ضباط شرطة الكابيتول وشرطة العاصمة الذين شهدوا أمام اللجنة بشأن تجربتهم خلال الهجوم. وخلص تقرير اللجنة إلى تورط ترامب في “مؤامرة متعددة الأجزاء” لإلغاء نتائج الانتخابات، مع عدم تحركه لوقف أنصاره من مهاجمة الكابيتول.
ولم يذكر بايدن أسماء جميع الأفراد المشمولين بالعفو، وبعضهم علم بالأمر فقط بعد إعلانه. كما كان بايدن قد أصدر عفواً عن ابنه هانتر، ليحقق بذلك رقماً قياسياً في عدد قرارات العفو الفردية خلال فترة رئاسته.