المناطق_الرياض

اختتم صندوق التنمية الزراعية مشاركته في المنتدى العالمي السابع لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية بروسيا، ضمن جناح المملكة الذي نظمه البرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية، وذلك خلال الفترة 17 – 19 سبتمبر 2024م؛ بهدف تسويق المنتجات السعودية، إضافة إلى استعراض الفرص التمويلية والاستثمارية الواعدة في قطاع الاستزراع المائي بالمملكة.


كما شارك الصندوق في ندوتين الأولى حول المزايا والفرص في الاستثمار داخل المملكة في مدينة سانت بطرسبرغ، والثانية في العاصمة الروسية موسكو.

وسلَّطت مشاركة الصندوق الضوء على ما يقدمه في مجال تمويل مشاريع الاستزراع المائي؛ بهدف الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة؛ وإنتاج عالي الجودة واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المزايا والفرص في الاستثمار داخل المملكة وخارجها.

أخبار قد تهمك صندوق التنمية الزراعية يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الباحة بهدف تعزيز برنامج التنمية الريفية والأبحاث الزراعية 23 مايو 2024 - 11:32 صباحًا صندوق التنمية الزراعية يستعرض برامجه التمويلية لزوار مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بصبيا 28 أبريل 2024 - 11:32 صباحًا

يذكر أن الاستثمار في مشاريع الاستزراع المائي يمثل قطاعًا واعدًا، حيث تُعد مشاريع الاستزراع المائي أو تربية الأسماك، من أسرع قطاعات إنتاج الغذاء نموًا في العالم، وتتمتع المملكة بموارد طبيعية وافرة على امتداد الخط الساحلي، ويمكن الاستزراع السمكي في مياه البحر المالحة داخل أقفاص عائمة من أجل استغلال المناطق الساحلية والشواطئ الكبيرة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، كما يمكن الاستزراع السمكي في المياه العذبة من خلال نظام المياه الداخلية المغلقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صندوق التنمية الزراعية صندوق التنمیة الزراعیة الاستزراع المائی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: الأمن المائي قضية مصيرية ونحتاج إلى إدارة مشتركة لسد النهضة

الخرطوم - شدد وزير الخارجية السوداني، على يوسف أحمد الشريف، على أن "ملف الأمن المائي يشكل قضية خطيرة"، مؤكدًا على "ضرورة تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لدولتي السودان ومصر".

وأشار الشريف، خلال لقائه في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن "تناسي القانون الدولي في قضية المياه أمر غير مقبول، خاصة وأن المياه تعد من مصادر الحياة الأساسية للشعوب"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح أن "المنطقة التي أقيم فيها سد النهضة كانت في الأساس منطقة سودانية، مما يجعل التعاون المشترك في إدارتها ضرورة استراتيجية"، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية حياة أو موت.

ولفت وزير الخارجية السوداني إلى "أهمية وجود إرادة سياسية وأجندة وطنية واضحة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه في المنطقة"، مشددا على أن اللغة الدبلوماسية ضرورية لخدمة مصالح الشعوب.

وقال: "إذا لم توظف الدبلوماسية في خدمة الشعوب، فلا خير في هذا الزمن"، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في إدارة مشتركة لسد النهضة وفقًا للقانون الدولي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث ويضمن حقوقها المائية دون الإضرار بأي طرف.

وأكدت كل من مصر والسودان، أمس الاثنين، في ختام اجتماع تشاوري في القاهرة، على "مخاطر" سد النهضة الإثيوبي، وعملهما المشترك للتوصل لاتفاق ملزم بشأنه، مشيرين إلى استمرار سعيهما المشترك لإعادة مبادرة "حوض النيل" إلى قواعدها التوافقية.

وطالب البلدان، في ختام أعمال الاجتماع، بـ"التوصل أولًا إلى اتفاق ثلاثي قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، الذي بدأ بناؤه في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف، لضمان استمرار تدفق حصّتيهما من مياه نهر النيل".

ووفقا لوزارة الخارجية المصرية، شدد الجانبان على "ارتباط الأمن المائي السوداني والمصري، كجزء واحد لا يتجزأ، والدعوة لامتناع كافة الأطراف عن القيام بأية تحركات أحادية من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية".

وبشأن تطورات ملف السد الإثيوبي، أفاد البيان المشترك بأن "الطرفين اتفقا على المخاطر الجدية المترتبة على الملء الأول الأحادي لسد النهضة، لا سيما تلك المتعلقة بأمان السد".

وأبدت مصر، الأسبوع الماضي، اعتراضا على إجراء من إثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك تزامنا مع احتفالية "يوم النيل"، التي تقام في 22 فبراير/ شباط من كل عام.

وأعلن وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، "رفض مصر لإدراج زيارة إلى مشروع سد النهضة الإثيوبي محل الخلاف ضمن فعاليات احتفالية يوم النيل، التي تقام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا".

جاء ذلك خلال مشاركة سويلم، في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة "حوض النيل"، في أديس أبابا، وفقا لبوابة "الأهرام" المصرية الرسمية.

وأشار إلى أن "استغلال إثيوبيا لاستضافتها هذا الاجتماع الإقليمي لإدراج زيارة السد ضمن جدول الأعمال، يعد محاولة لإقحام دول الحوض في النزاع، مما قد يؤثر سلبا على وحدة الدول الأعضاء، ويهدد مسار التعاون الإقليمي".

كما أكد وزير الري المصري أن "بناء سد النهضة وملأه وتشغيله قد تم بصورة أحادية، ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي، وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015".

وشدد وزير الري المصري هاني سويلم، على أن "مصر تعاملت مع قضية سد النهضة بضبط النفس، وحرصت على إبقاء النزاع في إطاره الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل جميع دول الحوض".

يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.

وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بـ"هدف توليد الكهرباء"، بحسب قولها.

وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 25 مليار دولار شراكة بين «القابضة» و«إنرجي كابيتال بارتنرز» للاستثمار في مشاريع للطاقة
  • الآلاف يعتصمون في لندن رفضًا لاستئناف العدوان على غزة
  • حفاظاً على البيئة.. إقليم كوردستان يحظر صيد الأسماك 3 اشهر
  • وزير الخارجية السوداني: الأمن المائي قضية مصيرية ونحتاج إلى إدارة مشتركة لسد النهضة
  • فلسطينيو بريطانيا يدينون استئناف العدوان على غزة ويعتصمون في لندن
  • "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" يدعو لمسيرة احتجاجية في القدس المحتلة
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • موعد أذان المغرب بمحافظات مصر اليوم السابع عشر من رمضان