أكثر من «200» حالة إصابة بالملاريا خلال أسبوع في منطقة البراري بالخرطوم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تشهد ولاية الخرطوم تدهوراً حادا في الأوضاع الصحية مع استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما يزيد من تفاقم الأزمة.
الخرطوم: التغيير
كشفت العيادة المركزية لغرفة طوارئ منطقة البراري شرقي العاصمة السودانية عن تسجيل أكثر من 210 حالة إصابة جديدة بمرض الملاريا خلال أسبوع واحد فقط، الأمر الذي قالت إنه يعكس تزايد الحالات في المنطقة بشكل مقلق.
وتشهد ولاية الخرطوم تدهوراً حادا في الأوضاع الصحية مع استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأكدت العيادة المركزية لغرفة طوارئ البراري على صفحتها بمنصة «فيسبوك» خلو المنطقة من وباء الكوليرا وحمى الضنك، وأوضحت أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذه الأمراض منذ بدء انتشارها.
وشددت العيادة على عدم صحة المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار تلك الأوبئة في منطقة البراري.
وكانت لجان مقاومة منطقة شمبات شمالي العاصمة الخرطوم قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة 8 أشخاص في يوم واحد بسبب إصابتهم بحمى الضنك وفشل علاجهم نتيجة نقص الأدوية الأساسية اللازمة.
وحذر ناشطون من أن هناك خطراً جديداً بات يهدد ما تبقى من سكان العاصمة الخرطوم، حيث تشهد عدة مناطق انتشاراً واسعاً للحميات والملاريا مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الولاية.
و على الرغم من مرور أكثر من 17 شهراً على احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع واستمرار انقطاع خدمات المياه والنقص الحاد في الغذاء تمسك عدد كبير من السكان بالبقاء في منازلهم متحدين الظروف القاسية التي فرضها النزاع المستمر.
الوسومآثار الحرب في السودان الملاريا بري شمبات ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الملاريا بري شمبات ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني
والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..
■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..
■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب