مجلس أوروبا يطالب تركيا مجددا بالإقراج عن عثمان كافالا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعت مجددا لجنة الوزراء في مجلس أوروبا، تركيا إلى إطلاق سراح الناشط المجتمعي عثمان كافالا الذي لا يزال رهن الاحتجاز منذ عام 2016، على الرغم من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بالإفراج عنه.
وخلال ثلاثة أيام من الاجتماعات، ناقش أعضاء اللجنة، إنفاذ حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد المشدد في قضية مظاهرات حديقة جيزي.
وأُعلنت الحكمة في 10 ديسمبر 2019، براءة عثمان كافالا من التهم المنسوبة إليه، وأكدت قرارها في 11 يوليو 2022.
وعقب الاجتماعات، قالت اللجنة يوم الجمعة الماضي،تم إنها تذكر تركيا مرة أخرى بالتزامها بتنفيذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وطُلب من السلطات المختصة حضور الاجتماع التقني الثاني رفيع المستوى في تركيا في 24 أكتوبر/تشرين الأول مع تقديم ”مقترحات ملموسة وموجهة نحو تحقيق النتائج“ لتنفيذ القرارات القضائية بشأن كافالا.
كما أشارت اللجنة إلى ”أسفها“ لأن المحكمة الدستورية لم تنظر بعد في ملف طلب عثمان كافالا الفردي، وحثت السلطات التركية، بما في ذلك السلطة القضائية، على اتخاذ خطوات لضمان الإفراج الفوري عن السيد كافالا.
وقدم عثمان كافالا طلبًا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للمرة الثانية في 18 يناير 2024، يشتكي فيه من رفض القضاء التركي الامتثال لحكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، رغم أن تركيا ملزمة بالامتثال لأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وفقًا للاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها.
كما طلبت كل من نقابة المحامين الأتراك، وجمعية حرية التعبير، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، واللجنة الدولية للحقوقيين، ومؤسسة كلوني، التدخل في هذه القضية الثانية.
وقبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلب مؤسسة كلوني إلى جانب منظمات أخرى، ومن بين داعميها مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومايكروسوفت، ومؤسسة فيرساتشي، وصندوق عائلة سميث، ونقابة المحامين الأمريكيين، ونقابة المحامين الدولية.
Tags: - مجلس أوروبااعتقالالسجون التركيةعثمان كافالاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مجلس أوروبا اعتقال السجون التركية عثمان كافالا المحکمة الأوروبیة لحقوق الإنسان عثمان کافالا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث التعاون مع المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بالمفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مؤكدة أن مصر تقدمت في ملفات التنمية وحقوق الإنسان بفضل قيادة تؤمن بشكل حقيقي بتعزيز الحقوق، كما أن الدولة تعمل وفق رؤية محددة وخطى واضحة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي ناقشت في البرلمان مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي وافق مجلس النواب في المجموع عليه، حيث يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يسعي إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، استدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتعزيز آليات الربط بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي، واستفادت 1.3 مليون أسرة من مشروعات التمكين الاقتصادي برأس مال دوار بلغ نحو 5 مليارات جنيه، وبفائدة تتراوح من 5% إلى 14% تمثل النساء فيها أكثر من 70%، وذلك في الفترة من " 2014-2024”.
ومن جانبها وجهت الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مشيدة بجهود الدولة وقيادتها ووزارة التضامن الاجتماعي، معلنة ترحيبها بالتعاون مع الوزارة في عدد من مجالات التعاون المشترك، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للوزارة.
1000250418 1000250414 1000250410 1000250406