استشاري صحة نفسية: معدل الإصابة بـ«ألزهايمر» يزداد عند سن 65 عاما
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مرض الخرَف ليس له علاقة بمرض ألزهايمر، مشيرًا إلى أن الخرف له درجات لذا لا بد على الإنسان عدم إملاء ذاكرته بأمور غير مهمة لكي لا يحمل نفسه فوق طاقتها وبالتالي ينسى الأمور المهمة.
وأضاف «هندي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ عدم التعرف على بعض الوجوه المقربة للشخص من عائلته أو أصدقائه واحدة من من أعراض ألزهايمر، لافتًا إلى أن معدل الإصابة بمرض ألزهايمر يزداد من عمر 65 عاما.
وتابع بأن ألزهايمر له أنواع كثيرة، فضلا عن أن من أنواع ألزهايمر ما يسمى بألزهايمر العائلي أي ألزهايمر الموروث، وفي هذه الحالة يمكن الإصابة بالمرض عند عمر الأربعين فما فوق.
مصر تعتبر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي بها مراكز رعاية للأسرة بكل مكانوأوضح أن مراحل ألزهايمر تبدأ من نسيان الأشخاص المقربة للمريض، ووعدم ممارسة المريض للعادته الطبيعية بشكل مستمر، فضلا عن أن مريض ألزهايمر يعاني من اضطرابات النوم، ويزداد السلوك العدواني لديه، مشيرًا إلى أنّ مصر تعتبر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي بها مراكز رعاية للأسرة بكل مكان، إلى جانب تواجد طبيب متخصص يتلقى الحالات التي تعاني من مرض ألزهايمر ويعالجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكز رعاية صحية الزهايمر مصر إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.