«عنصر أساسي»… رايان رينولدز ينسب نجاحه في مجال الأعمال إلى مهارة واحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمكن اعتبار قدرات النجم رايان رينولدز في سرد القصص أكثر من مجرد عنصر غريب في شخصيته العامة، بل إنها الأساس الراسخ لنجاحه في العديد من الصناعات، كما يقول.
لقد تعلم رينولدز، الممثل التلفزيوني والسينمائي المخضرم، أن مهاراته في سرد القصص يمكن أن تفيده في مجال الأعمال التجارية بعد حيازته على بطولة فيلم «Deadpool» لعام 2016 والمساهمة في إنتاجه والترويج له.
انتشرت العديد من منشورات رينولدز على نطاق واسع، وحقق الفيلم 782.6 مليون دولار في مبيعات شباك التذاكر مقابل ميزانية 58 مليون دولار.
وأشار الممثل إلى أن التجربة دفعته إلى الاستثمار في شركات متعددة – «Aviation Gin» في عام 2018 و«Mint Mobile» في عام 2019، كبداية – وإطلاق شركة التسويق والإنتاج «Maximum Effort» للمساعدة في الترويج.
وقال رينولدز: «لديّ تفانٍ وحب لسرد القصص في الأماكن الغريبة».
من جهته، أكد مات أبراهامز، المحاضر وخبير التواصل في جامعة ستانفورد، لشبكة «سي إن بي سي»، أن مهارة سرد القصص الجيدة تعتبر «عنصراً أساسياً في مكان العمل في كل وظيفة أو صناعة تقريباً».
إذا كان بإمكانك صياغة سرد مقنع لجمهورك المحدد – سواء كان رئيسك أو متدربيك أو غرفة مليئة بالمديرين التنفيذيين – فستجعل الناس يستمعون إليك ويفهمون وجهة نظرك وحتى يغيّرون آراءهم، كما يقول أبراهامز.
لاستخدام مهارة سرد القصص لكسب النفوذ، تحتاج إلى القيام بأربعة أشياء، كما يشرح الخبير:
– اجذب جمهورك بمقدمة تكسر النمط في أول ثانيتين: فكّر في الأمر مثل المشهد الافتتاحي لفيلم. يمكنك استخدام إحصائية مشوقة، أو الدخول في القصة بمشهد عاطفي.
– اذكر سبب أهميتها وأهمية الجمهور: سيقنع هذا الشخص الآخر لماذا يحتاج إلى الاستماع، ويؤسس بعض التوتر السردي الذي سيثير اهتمامه.
– حدد التوقعات: بمجرد أن تحظى باهتمامهم، قدّم نفسك وحدّد التوقعات لما سيكسبونه من بقية المحادثة. هذا هو الوقت المناسب لتقديم بعض الفكاهة.
– أثناء سرد بقية القصة، حافظ على انتباه جمهورك من خلال التذكيرات الجسدية أو اللغوية أو العقلية. كن موجزاً قدر الإمكان، واربط دائماً كل جملة بالنقطة الرئيسية.
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
شركة Eli Lilly للأدوية تحقق إيرادات أقل من التوقعات للربع الرابع
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة Eli Lilly، الخميس، عن نتائج أعمالها للربع الرابع من العام 2024، والتي شهدت إيرادات أقل من التوقعات رغم تجاوز الأرباح للتقديرات.
- الأرباح لكل سهم خلال الربع الرابع: 5.32 دولار معدلة مقابل 4.95 دولار متوقعة من LSEG.
- الإيرادات للربع الرابع: 13.53 مليار دولار مقابل 13.57 مليار دولار متوقعة من LSEG.
حققت الشركة إيرادات في الربع الرابع بلغت 13.53 مليار دولار، بزيادة 45% عن نفس الفترة من العام 2023.
سجلت شركة الأدوية صافي دخل بلغ 4.41 مليار دولار، أو 4.88 دولار للسهم، للربع الرابع، مقابل ربح بلغ 2.19 مليار دولار، أو 2.42 دولار للسهم خلال نفس الفترة من 2023، بحسب شبكة CNBC.
باستثناء البنود لمرة واحدة المرتبطة بقيمة الأصول غير الملموسة والتعديلات الأخرى، سجلت Eli Lilly أرباحاً بلغت 5.32 دولار للسهم للربع الرابع من العام 2024.
وارتفع سهم Eli Lilly بأكثر من 1.5% مع بداية تعاملات جلسة الخميس في وول ستريت.
انخفضت المبيعات قليلاً عن التوقعات مع تراجع الأسعار المحققة لعقار Mounjaro لعلاج مرض السكري خلال الربع. خالف عقارا Zepbound لإنقاص الوزن، وMounjaro التوقعات لربعين متتاليين، بينما أشارت الشركة في وقت سابق إلى مشكلات تتعلق انخفاض المخزون بين تجار الجملة.
أصدرت شركة الأدوية أيضاً إرشادات أرباح للسنة المالية 2025 تتراوح بين 22.05 دولار و23.55 دولار للسهم، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللون. وأكدت شركة Eli Lilly إرشادات مبيعاتها لنفس السنة عند نطاق يتراوح من 58 مليار دولار إلى 61 مليار دولار.
جاءت أرقام نتائج الأعمال متسقة مع النتائج الأولية التي أعلنتها الشركة في يناير/ كانون الثاني، والتي خيبت آمال المستثمرين. خفضت شركة Eli Lilly توقعاتها بشأن الإيرادات للعام 2024 في وقت سابق، عندما قالت إن الطلب على عقاقير إنقاص الوزن والسكري لن يلبي توقعاتها المرتفعة.
مبيعات Mounjaro وZepbound
حققت عقار Mounjaro إيرادات بلغت 3.53 مليار دولار للربع الرابع، بزيادة 60% عن الفترة السابقة من العام. لكن تلك الإيرادات جاءت أقل من توقعات المحللين بتحقيق الدواء مبيعات بقيمة 3.62 مليار دولار وفقاً لـ StreetAccount.
قالت Eli Lilly إن الزيادة تعكس الطلب القوي وزيادة العرض من Mounjaro، ولكن انخفاض الأسعار المحققة عادل هذا التأثير جزئياً.
كما حقق عقار Zepbound مبيعات بقيمة 1.91 مليار دولار خلال الربع الرابع من 2024، وهو أقل من 1.98 مليار دولار التي توقعها المحللون، وفقاً لـ StreetAccount.
ومع ذلك، كان الطلب في الولايات المتحدة يفوق العرض بكثير على عقاقير Eli Lilly، مثل Zepbound وMounjaro، على مدار العام الماضي.
أجبرت شعبية هذه النوعية من الأدوية كلاً من Eli Lilly ومنافستها Novo Nordisk على استثمار مليارات الدولارات لزيادة القدرة التصنيعية لعلاجاتهم. ويبدو أن الجهود تؤتي ثمارها مع إعادة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول تأكيد قرارها بإعلان انتهاء النقص في الولايات المتحدة من تيرزيباتيد - المكون النشط في Zepbound وMounjaro.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام