أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: دعم مصر لقضية فلسطين فخر لكل حر بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة ومتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى هدنة تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، بما يحقق للشعب للفلسطيني حياة كريمة بعد سنوات من الصراع المرير.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاعوأشار الرقب في تصريحات «الوطن»، إلى أن مصر كانت أول دولة تبادر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح منذ بدء العدوان، حيث استخدمت دبلوماسية قوية في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي ورفضها مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينين، ورفضها مغادرة الأجانب من غزة إلا بعد إدخال المساعدات للفلسطينيين، وهو ما تحقق بنجاح بعد الإصرار المصري الكبير.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نقل الصورة الواقعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى المجتمع الدولي من خلال المحافل والمؤتمرات الدولية، مما ساهم في زيادة الوعي بمعاناة الشعب الفلسطيني حتى قبل أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل جهودها دون كلل، من خلال عقد المباحثات مع الأطراف والمؤسسات الدولية، بهدف إيجاد حلول فعالة لإنهاء الصراع وضمان حياة كريمة للشعب الفلسطيني.
واختتم الرقب بأن الموقف المصري في غزة يُعتبر فخرًا لكل حر في المنطقة، مشددًا على أن مصر لا تقتصر على التحركات الدولية فقط، بل تعمل أيضًا على التنسيق مع الدول المجاورة والفاعلة في منطقة الشرق الأوسط لضمان استقرار الأوضاع والتوصل إلى حلول سلمية تنهي الصراع بشكل نهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حياة كريمة الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف (فيديو)
عقب إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، على تصريحات أمريكا التي تفيد بأنها تريد إنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله أو بين إسرائيل وغزة، قائلًا: «أمريكا تتحدث كما تتحدث الأمم المتحدة أحيانا، إذ تعبر عن رغبتها في إنهاء الصراع لكن أفعالها مناقضة لذلك تماما، حيث تدعم سلطات الاحتلال بشكل كبير مما يجعل إسرائيل تتمادي في إعتداءتها».
هدنة غزة تنتظر «سيد» البيت الأبيض بايدن يعلق على إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة شمال إسرائيلوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في السابع من أكتوبر لا يعد تهديدا وجوديا لإسرائيل، مشيرا إلى أن ما يحدث من حزب الله في شمال إسرائيل لا يعد تهديدا وجوديا أيضا، بل تتخذ إسرائيل تلك الإجراءات تجاه الجبهتين بسبب فائض قوتها وغطرستها.
الجيش الإسرائيليوأوضح أن الجيش الإسرائيلي يتميز بقوته الكبيرة وعدد جنوده والدعم الأمريكي الكبير الذي يحصل عليه إذا ما قارناه بحزب الله وحماس، لكنها لا ترغب في الدخول في حرب برية مع حزب الله لأنها لا تريد تكبد خسائر واسعة بسبب الاجتياح البري للبنان، مشيرًا إلى أن الحرب مع حزب الله تعرض تل أبيب لخطر القصف، مما يجعل إسرائيل تتجنب خوض مثل تلك الحروب مع حزب الله.