مصر: سندافع عن حقوقنا في النيل بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن القاهرة لن تفرط ولن تتهاون في حقوقها المائية في نهر النيل، التي تعد قضية وجود وحياة أو موت عند مصر، الدولة الوحيدة التي تعتمد بشكل كامل على نهر النيل.
وأكد عبد العاطي في مقابلة مع قناة "الشرق" أن مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي في قضية سد النهضة الإثيوبي.
ورداً على العمل العسكري في قضية سد النهضة، قال عبد العاطي: "سندافع عن مصالحنا في إطار القانون الدولي".
وقال: "لا بد هنا أن نؤكد حق مصر في حماية أمنها المائي وصيانته"، مضيفاً أن "مياه النيل ليست منحة من أحد، وإنما منحة من الله، وهي موارد طبيعية نشترك فيها طالما أنها تعبر الحدود". مشيراً إلى أن "النيل نهر دولي، وليس نهراً تملكه إثيوبيا أو أي دولة أخرى، وإنما هو نهر عابر للحدود، وبالتالي تنطبق عليه قواعد القانون الدولي".
ونفى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أي علاقة للقوات المصرية في الصومال بالتوتر مع إثيوبيا.
وعن الوضع في السودان، قال وزير الخارجية المصري: "هناك كارثة إنسانية في السودان"، وشدّد عبد العاطي على أن مصر "مع وحدة السودان، والدعم الكامل لمؤسسات الدولة"، مؤكداً أن "تفتيت وتقسيم السودان خط أحمر، لن نقبل به".
ولفت الوزير إلى تحمل بلاده "أعباءً اقتصادية هائلة نتيجة لما يحدث في السودان دون دعم دولي"، مشيراً إلى "تدفق كبير من السودانيين إلى مصر في ظل موارد محدودة، ووضع اقتصادي ليس سهلاً، نتيجة تداعيات أزمات غزة وأوكرانيا وقناة السويس".
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: تقسيم السودان خط أحمر.. ونعمل مع الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار
#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/xkSVUmAHr7
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر إثيوبيا السودان مصر إسرائيل إثيوبيا أحداث السودان وزیر الخارجیة المصری عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل، وذلك في إطار اتفاقية تعاون بين كلية التجارة والسياحة بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ومعهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وإسبانيا في مجالات السياحة والضيافة والتراث، من خلال توفير منصة لتبادل المعرفة والاكتشافات العلمية الحديثة، إلى جانب استعراض أحدث المناهج المبتكرة لمواكبة التحولات العالمية في هذه القطاعات.
كما يسعى المؤتمر إلى الجمع بين الخبراء الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية لتعزيز بيئة تعاونية.
وسيشارك في المؤتمر 65 متحدثًا أجنبيًا، من بينهم 24 خبيرًا من إسبانيا، إلى جانب 25 متحدثًا مصريًا، حيث ستتناول جلساتهم موضوع المؤتمر "حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي يعكس أهمية التعاون بين الأكاديميين والباحثين في البلدين في مجالات السياحة والتراث والآثار والهندسة المعمارية.
يُذكر أن معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق، الذي تأسس عام 1993، يعد من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم السياحي في مصر والشرق الأوسط، حيث خرّج 27 دفعة من طلاب البكالوريوس و28 دفعة من خريجي الدراسات العليا.
كما تُعد جامعة كومبلوتنسي بمدريد، التي تعود جذورها إلى القرن الثالث عشر، من أعرق الجامعات الأوروبية، وتضم أكثر من 80 ألف طالب و6 آلاف أستاذ، فيما تحظى كلية التجارة والسياحة التابعة لها بمكانة أكاديمية مرموقة منذ تأسيسها عام 1971.