إيران: إسرائيل لن تحقق أهدافها لكنها ستحاسب على جرائمها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنها ستحاسب على جرائمها.
وقال "عراقجي" - في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم السبت "لم تحقق إسرائيل أياً من الأهداف التي حددتها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة وقد وضع هذا الأمر إسرائيل في موقف خطير في المنطقة وجعله مستعد لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي".
وأضاف أن "دول المنطقة وإيران تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة،ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سیحاسب على جرائمه " .
وأشار "عراقجي"، الذي وصل إلى نيويورك مساء أمس الجمعة على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تنعقد في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وتابع: "الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني إسرائيل التوتر ستحاسب على جرائمها عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية