مادورو يكشف للأمم المتحدة أدلة على مؤامرة أمريكية ضد بلاده
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سلّم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، أمس الجمعة، منسق الأمم المتحدة المقيم في فنزويلا جيانلوكا رامبولا، "أدلّة" على مؤامرة مزعومة حسب قناة في تي في الحكومية، تجهز في الولايات المتحدة الأمريكية ضد حكومة بلاده.
وعقد الرئيس الفنزويلي اجتماعاً مع رامبولا "لتقديم الأدلة عن المؤامرة التي تجهز في واشنطن ضد كراكاس"، وذلك وفقاً للتقرير الذي نشرته قناة في تي في عبر تلغرام.
فنزويلا.. توقيف أمريكي بتهمة التآمر ضد مادوروhttps://t.co/v0kmkt3eOl
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024ونشرت القناة صوراً من الاجتماع الذي جاء بعد ساعات من محادثة هاتفية بين مادورو والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقبل الاجتماع بمنسق الأمم المتحدة المقيم في فنزويلا، أعلن مادورو أنه التزم أمام غوتيريش بعقد هذا الاجتماع "لتزويده بمعلومات أكثر تفصيلاً عن المؤامرة التي يروج لها من الأراضي الأمريكية".
وأضاف، أن هذه المؤامرة تعد خطة تهدف إلى "جلب العنف والهجمات الإرهابية ضد فنزويلا". وندد مادورو بتعرض حكومته لـ"اعتداءات خارجية" عقب انتخابات 28 من يوليو (تموز) الماضي، التي أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية فوزه فيها بولاية رئاسية جديدة، في حين نددت المعارضة بتزوير نتيجتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مادورو الأمم المتحدة فنزويلا مادورو فنزويلا الولايات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل خطة بديلة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن هذا المخطط يحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأوضحت روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في انتهاك جديد للقوانين الدولية، تحاول فرض التهجير القسري بأسلوب أكثر خداعًا، حيث تراهن على الحصار والتجويع والقصف لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم طوعًا.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت مؤخرًا عن إنشاء إدارة مختصة بالمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين يغادرون بإرادتهم وليس بسبب الظروف القاسية التي فرضتها إسرائيل عليهم.
وأضافت أن واشنطن تمارس ضغوطًا على الحكومات المختلفة من أجل تمرير هذا المخطط، بما يكرّس دعمها المستمر للمشروع الصهيوني على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأوضحت روان أبو العينين، أن الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى استشهاد نحو خمسين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أصبح غالبية سكان غزة بلا مأوى في ظل أزمة إنسانية متفاقمة تشمل المجاعة وانعدام الرعاية الطبية.
وأكدت أبو العينين، أن ما يجري هو محاولة واضحة للإبادة الجماعية البطيئة، لكن كما فشل الاحتلال في محو غزة بالقنابل، سيفشل في محوها بالخداع، مشددة على أن العالم تغير، وأن الفلسطينيين لا يزالون صامدين في أرضهم رغم كل الضغوط والمخططات التي تستهدف تهجيرهم.