مصر تدعو لاحتواء تصعيد إسرائيل و"حزب الله"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان أموس هوكشتاين، التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.
وخلال لقاء جمعهما في واشنطن، دعا عبد العاطي، إلى مواصلة جهود احتواء هذا التصعيد، وتجنب الانزلاق لسيناريو حرب إقليمية شاملة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء، على "الأهمية القصوى لمواصلة الجهود لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان وتجنب الانزلاق لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة".
وشدد على "أولوية التوصل لوقف شامل لإطلاق النار (بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية) في غزة، باعتباره مفتاح التهدئة في المنطقة".
ولفت عبد العاطي، إلى "أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحفاظ على أمن واستقرار الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولضمان عدم انتهاك السيادة اللبنانية".
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنّى مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب بين الأخيرة و"حزب الله".
كما دعا الوزير المصري، إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وجدد "التحذير من خطورة التطورات الخطيرة والمتسارعة التي يشهدها لبنان على مدى الأيام القليلة الماضية، بما يعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن لبنان مقتل 14 وإصابة 66، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق أرقام غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية.
وبينما قال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، إنه اغتال في الغارة القيادي العسكري البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وقادة كبارا آخرين بالحزب (لم يسمهم). ومساء الجمعة، أقر حزب الله باغتيال عقيل، لكنه لم يتحدث عن مقتل قادة آخرين خلال الغارة الإسرائيلية.
ويأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عبد العاطی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
أكدت حركة حماس أن مواصلة العدو الإسرائيلي لعدوانه الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وتصعيده لسياسة اغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة وثبات المقاومة.
وقالت حماس: إن استمرار العدو في حرب الإبادة في قطاع غزة، لن ينال من عزيمة وثبات المقاومة الباسلة التي ستواصل درب التحرير بكل بطولة واقتدار.
وأضافت “إننا إذ ننعى شهداء طولكرم الأبطال وكافة شهداء شعبنا الأبي، لنؤكد أن دماءهم نور يضيء طريق التحرير والانتصار”.
وشددت حماس، على أن تضحيات الشهداء لن تذهب هدراً، فصمود أبناء شعبنا وعزم المقاومة كفيلان بجعل العدو الإسرائيلي يدفع ثمن جرائمه المستمرة.