الموقع بوست:
2024-09-21@10:31:12 GMT

مصر تدعو لاحتواء تصعيد إسرائيل و"حزب الله"

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

مصر تدعو لاحتواء تصعيد إسرائيل و'حزب الله'

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان أموس هوكشتاين، التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.

 

وخلال لقاء جمعهما في واشنطن، دعا عبد العاطي، إلى مواصلة جهود احتواء هذا التصعيد، وتجنب الانزلاق لسيناريو حرب إقليمية شاملة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

 

وذكر البيان، أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء، على "الأهمية القصوى لمواصلة الجهود لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان وتجنب الانزلاق لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة".

 

وشدد على "أولوية التوصل لوقف شامل لإطلاق النار (بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية) في غزة، باعتباره مفتاح التهدئة في المنطقة".

 

ولفت عبد العاطي، إلى "أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحفاظ على أمن واستقرار الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولضمان عدم انتهاك السيادة اللبنانية".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنّى مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب بين الأخيرة و"حزب الله".

 

كما دعا الوزير المصري، إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).

 

وجدد "التحذير من خطورة التطورات الخطيرة والمتسارعة التي يشهدها لبنان على مدى الأيام القليلة الماضية، بما يعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها".

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن لبنان مقتل 14 وإصابة 66، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق أرقام غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية.

 

وبينما قال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، إنه اغتال في الغارة القيادي العسكري البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وقادة كبارا آخرين بالحزب (لم يسمهم). ومساء الجمعة، أقر حزب الله باغتيال عقيل، لكنه لم يتحدث عن مقتل قادة آخرين خلال الغارة الإسرائيلية.

 

ويأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".

 

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عبد العاطی حزب الله

إقرأ أيضاً:

خيارات حزب الله للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي

كتبت بولا مراد في" الديار": لن يكون من السهل على حزب الله ان يتجاوز سريعا الضربة القاسية، التي تعرض لها عبر الهجمات السيبرانية التي استهدفت اجهزة إتصالاته. فالضربة كانت مزدوجة باعتبارها طالت عددا كبيرا من عناصره الذين سقطوا شهداء وجرحى. لقد كان واضحا من خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان لا قرار بالتراجع او الانكفاء، ولا مكان للرضوخ او الاستسلام. ولعل مسارعة الحزب لتفعيل عمله على جبهة الجنوب واسقاطه عددا من القتلى والجرحى "الاسرائيليين" في المستوطنات المتاخمة للحدود، اكبر دليل على ان ما كان يسعى له العدو، لجهة تضعضع الحزب وتوقف عملياته اقله لفترة لم يتحقق، والارجح ستكون هناك ردة فعل قوية على ما حصل حرصا على عدم تكراره.
وتقول مصادر مطلعة على جو حزب الله انه "وبعكس ما يعتقد كثيرون، فحزب الله ليس محرجا او بخيارات محدودة، انما تحرر من الكثير من القيود، وسيواجه الارهاب الاسرائيلي بما يتناسب معه، كي يفكر الف مرة قبل الاقدام على اعمال مماثلة"، لافتة في تصريح لـ"الديار" الى ان الرد سيكون على مستويين: مستوى العمل اليومي على الجبهة الجنوبية الذي سيتخذ ابعادا مختلفة ويلحظ تصعيدا، اضافة للرد الكبير المرتقب على مجزرتي الثلاثاء والاربعاء، والذي يتم الاعداد له بتأن ليكون موجعا جدا للعدو".
ويعتبر العميد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل" ان "ما قامت به "اسرائيل" عمل ارهابي غير مسبوق، يحصل لاول مرة على مستوى البشرية". ويضيف شحادة لـ"الديار": "منذ الثامن من تشرين الاول الماضي حتى اليوم، كانت المقاومة ترد على اي عمل تقوم به "اسرائيل" خارق للخطوط الحمراء، تدرس اهدافها وردها بشكل لا تعطي عذرا "لإسرائيل" كي تجعل من الرد حجة لتوسعة القتال، لكن بعد ما حصل هذا الاسبوع وخرق كل الخطوط الحمراء والسقوف، فالمقاومة تحررت من كل الضوابط، وسوف تقوم بالرد بما يتناسب مع حجم هذه الجريمة الارهابية، حتى ولو ادى ذلك لتتخذه "اسرائيل" حجة لتنفيذ عمل عسكري موسع تجاه الجنوب".
ويرى شحادة ان "اسرائيل غير جاهزة لتنفيذ عمل عسكري بري على لبنان، لكن التصعيد عبر سلاح الجو سيستمر بانتظار رد المقاومة الذي لن يطول وكيف ستتعامل معه اسرائيل".

مقالات مشابهة

  • ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟
  • خيارات حزب الله للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي
  • "يونيفيل" تدعو إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية وتهدئة الوضع على الحدود مع لبنان
  • "اليونيفيل" تدعو الى خفض التصعيد في لبنان
  • تقرير بريطاني: تصعيد إسرائيل مع حزب الله يهدف لتدفيعه ثمن القصف نيابة عن حماس
  • بلينكن يحذر من التصعيد بالمنطقة وأوستن يؤجل زيارة إسرائيل
  • أعنف تصعيد منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تنفذ أكثر من 50 غارة جوية على لبنان
  • تصعيد جديد بين إسرائيل وحزب الله: هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة وإصابة 10 إسرائيليين
  • محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية