مؤشر بورصة مسقط يفقد 20 نقطة مع استمرار ضغوطات البيع
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي عددًا من التراجعات في مؤشراتها الرئيسة، وأظهرت إحصاءات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إقبال المستثمرين الأفراد على البيع لتشكل مبيعاتهم 21.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 11.7 %، فيما اتجهت المؤسسات الاستثمارية المحلية والخليجية إلى الشراء.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم /السبت/ أن ضغوطات البيع أدت إلى تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 11 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و21 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وفقد المؤشر الرئيس للبورصة 20 نقطة وأغلق على 4725 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى التراجعات عند 76 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 6 نقاط، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 5 نقاط، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بنقطتين.
وشهدت بورصة مسقط تراجعًا بنسبة 31 % في قيمة التداول و40 بالمائة في عدد الصفقات المنفذة، لتهبط قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي الذي شهد 4 أيام تداول إلى 9.3 مليون ريال عُماني مقابل 15.6 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وبلغ معدل التداول اليومي الأسبوع الماضي مليونين و343 ألف ريال عُماني مقابل 3 ملايين و131 ألف ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من 3169 صفقة إلى 1606 صفقات.
وتراجعت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 24 مليارًا و514 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية عند 39.3 مليون ريال عُماني.
ومن ناحية أخرى.. شهد عرض النقد بمعناه الواسع بسلطنة عُمان نموًّا بنسبة 12.7 بالمائة على أساس سنوي ليبلغ بنهاية شهر يونيو 2024 نحو 24.1 مليار ريال عُماني.
وأوضحت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العُماني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم /السبت/ - أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع النقد بمعناه الضيق بنسبة 16.7 بالمائة، وشبه النقد بنسبة 11.2 بالمائة والذي يتكون من مجموع ودائع التوفير وودائع لأجل بالريال العُماني زائد شهادات الإيداع المُصدرة من قبل البنوك إضافة إلى حسابات هامش الضمان وجميع الودائع بالعملة الأجنبية لدى القطاع المصرفي.
وانخفض النقد لدى الجمهور بنهاية يونيو الماضي بنسبة 9.2 بالمائة، بينما شهدت الودائع تحت الطلب ارتفاعًا بنسبة 24.6 بالمائة.
وفيما يتعلق بهيكل أسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التقليدية، فقد سجل المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على الودائع بالريال العُماني ارتفاعًا من 2.313 بالمائة في يونيو 2023 إلى 2.651 بالمائة في يونيو 2024، كما ارتفع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على القروض بالريال العُماني من 5.434 بالمائة إلى 5.581 بالمائة خلال الفترة نفسها.
أما متوسط أسعار الفائدة في سوق الإقراض ما بين البنوك لليلة واحدة، فقد سجل ارتفاعًا بلغ 5.402 بالمائة في يونيو 2024 مقارنة مع 5.350 بالمائة في يونيو 2023.
ويُعزى ذلك إلى ارتفاع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على عمليات إعادة الشراء ليصل إلى 6 بالمائة مقارنة مع 5.750 بالمائة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، تماشيًا مع سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورصة مسقط مسقط ملیون ریال ع مانی بالمائة فی یونیو الأسبوع الماضی بورصة مسقط الع مانی ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على تباين، وسط موجة من نتائج الأعمال، والبيانات الاقتصادية، وتصاعد الآمال في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.97 نقطة أو بنسبة 1.09% إلى مستوى 553.75 نقطة في نهاية التعاملات، وهو مستوى قياسي جديد.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 463.99 نقطة أو بنسبة 2.09% إلى مستوى 22612.02 نقطة، وهو أكبر مكسب يومي في عامين.
بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني 42.72 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8764.72 نقطة.
وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 121.92 نقطة أو بنسبة 1.52% عند الإغلاق إلى مستوى 8164.11 نقطة.
ارتفعت الأسواق حتى مع استعداد المستثمرين لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية التي من المحتمل أن يعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الولايات المتحدة: "اليوم هو الحدث الكبير: التعرفات الجمركية المتبادلة!!!"، بحسب شبكة CNBC.
ومن المتوقع أن تضرب هذه الرسوم الانتقامية أية دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، رغم دراسة إعفاء بعض القطاعات.
وفي الأسواق الأوروبية، كانت أسهم شركة سيمنس Siemens الألمانية للتكنولوجيا من بين الأفضل أداء، حيث ارتفعت بأكثر من 7% بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع المالي الأول، على الرغم من "الانخفاض الكبير" في أعمال أتمتة المصانع.
وتأتي مكاسب بعض الأسواق أيضاً مع تحول انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا ليصبح احتمالاً ممكناً وأكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه تحدث إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنهما يريد السلام. وقال إنه أمر المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات على الفور بشأن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والنفط والغاز. وهبطت أسهم بنك باركليز Barclays البريطاني بنسبة 4.7%، على الرغم من أن البنك سجل تفوقاً طفيفاً للتوقعات بالنسبة لأرباح العام بأكمله قبل الضرائب وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار).
وفي الوقت نفسه، انخفضت شركة يونيليفر Unilever العملاقة للسلع الاستهلاكية بنسبة 5.6% بسبب أرقام نمو المبيعات الأضعف من المتوقع.
كما قام المستثمرون بتقييم الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة 0.1٪ في الربع الرابع من 2024، على عكس التوقعات بانكماشه بنسبة 0.1%.
وقال الخبير الاقتصادي في الأسواق المتقدمة في ING، جيمس سميث، عبر مذكرة: "لم يكن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الرابع سيئاً كما كان من الممكن أن يحدث، على الرغم من أن التفاصيل لم تكن رائعة ... يمكن إرجاع كل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي عبر العام 2024 إلى النمو السكاني. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف على مدار العام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام