الفيضانات في أوروبا.. إيطاليا وبولندا والتشيك الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا منذ منتصف شهر سبتمبر الجاري في مقتل 24 شخصا، على أقل تقدير، وكانت إيطاليا وبولندا وجمهورية التشيك أكثر الدول تضررا منها.
وذكرت شبكة /يورو نيوز/ الإخبارية الأوروبية أن الحكومة الإيطالية أصدرت بيانا رسميا أعلنت من خلاله عزمها تخصيص 20 مليون يورو لمنطقة إيميليا روماجنا (شمال) بعد أن دمرتها الفيضانات وتسببت في إجلاء أكثر من ألف شخص.
ونقلت الشبكة عن رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، القول: إنه "سيتم صرف الأموال بمجرد وصول إعلان حالة الطوارئ في المنطقة إلى الحكومة".
كما أثرت موجة الطقس السيئ على دول أوروبية أخرى مثل بولندا وجمهورية التشيك.. ففي منطقة /كلودزكو، في بولندا، يواصل الجيش والسكان المحليون عمليات التطهير والتنظيف في البلديات المتضررة، وأعلن رئيس الحكومة دونالد توسك، أن بلاده ستحتاج إلى مليار يورو لمواجهة حجم هذه الكارثة.
وفي جمهورية التشيك، أصبحت المنازل في /كرنوف/ غير صالحة للعيش بها بعد أن تجاوز ارتفاع المياه المترين، وفي البلديات الأخرى المتضررة من الكارثة، بدأ العمل أيضا لتنظيف الشوارع والمنازل التي جرفتها المياه والطين.
من جانبه، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات تقدر بمليارات اليورو من أموال الإصلاحات الطارئة، وسط توقعات بأن تؤثر الأحوال الجوية السيئة سلبا على اقتصادات الدول المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك بولندا ايطاليا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
اجتماع ليبي-ألماني: دعم الانتخابات المحلية وتعزيز قدرات البلديات
ليبيا – عقد وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات في حكومة “الوحدة”، مصطفى أحمد سالم، برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، نصر المحتوت، اجتماعاً موسعاً بمقر ديوان الوزارة مع وفد من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
بحث التعاون المشترك وتعزيز اللامركزية
ناقش الاجتماع، وفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي، برامج ومشاريع التعاون المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين. حضر اللقاء عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، إلى جانب مسؤول الملف في إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
ترحيب بالشراكة الألمانية ودعم التنمية المحلية
وفي كلمته، رحب الوكيل بالحضور ونقل تحيات وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، مشيراً إلى أن اللقاء يمثل فرصة لتبادل الرؤى حول تطوير البلديات ودعم اللامركزية. وأشاد بالشراكة مع الجانب الألماني ودوره في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز الاستقرار المؤسسي والاقتصادي في ليبيا.
وأكد الوكيل التزام الوزارة بالاستفادة من التجارب الألمانية الرائدة، خصوصاً في مجالات التخطيط الحضري وبرامج التدريب المتخصصة، مع التركيز على دعم مكاتب الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
الانتخابات المحلية وإنجازات الوزارة
وأشار الوكيل إلى إنجاز انتخاب 58 مجلساً بلدياً دون تسجيل أي خروقات أمنية، مع استعداد الوزارة لإجراء انتخابات في 60 بلدية أخرى خلال شهر يناير المقبل.
دعم الشراكة الاستراتيجية
من جانبه، أعرب المحتوت عن تقدير الوزارة للشراكة مع BMZ وGIZ، مؤكداً أنها ترتكز على مشاريع رئيسية، أبرزها مشروع دعم البلديات (SML3). وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات التخطيط الحضري، الإيرادات المحلية، والإصحاح البيئي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
التزام ألماني بدعم الاستقرار والتنمية
وأشاد كريستوفر، مدير شؤون إفريقيا في BMZ، بالعلاقة مع ليبيا واعتبرها شريكاً مهماً في تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي. وهنّأ الشعب الليبي على نجاح الانتخابات المحلية، مشيراً إلى أن ذلك مؤشر إيجابي على التقدم نحو الديمقراطية. وأكد أن التعاون الثنائي يركز على أولويات مشتركة، تشمل الرعاية الصحية، التخطيط الحضري، ودعم برامج اللامركزية.
أهمية التخطيط الحضري وبناء القدرات
استعرض مدير مركز تطوير البلديات، عادل الأشهب، دور GIZ في تنفيذ برامج تدريبية واسعة النطاق على مستوى البلديات والوزارة، مشيراً إلى أهمية توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة تعزز من كفاءة البلديات.
وأضاف مدير إدارة التخطيط الحضري، محمد بن نجي، أن ليبيا لم تشهد تنفيذ أي مخطط حضري منذ 31 عاماً، مؤكداً أهمية دعم الشركاء الدوليين لبناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال التخطيط الحضري، كونه ركيزة أساسية للتنمية المحلية المستدامة.