بأسعار مخفضة.. «كلنا واحد» تحارب الغلاء في بداية العام الدراسي وإقبال كثيف من المواطنين لشراء المستلزمات المدرسية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
«كلنا واحد».. هو ليس إسما للمبادرة التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار مشاركتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لكنه أصبح استراتيجية والتزاما من قبل الوزارة تجاه المواطنين لرفع العبء عن كاهلهم من جانب، وتوطيد أواصر الثقة والترابط معهم من جانب آخر.
وعقب انطلاق فعاليات المرحلة الـ26 من مبادرة «كلنا واحد»، والتي تم مدها لمدة شهر، ابتداء من أول سبتمبر الجاري، والتوسع إلى ما يقارب الضعف في عدد المنافذ المشاركة، وذلك بمناسبة قرب حلول العام الدراسي الجديد (2024/2025)، أقبل المواطنون بكثافة على المنافذ المشاركة في المبادرة للاستفادة من التخفيضات الكبيرة التي أتاحتها، وشراء جميع مستلزمات العام الدراسي بأسعار تنافسية مقارنة عن مثيلتها بالأسواق التقليدية.
وأعرب مواطنون - في تصريحات لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، خلال جولته بعدد من المنافذ المشاركة بمبادرة (كلنا واحد) - عن شكرهم لوزارة الداخلية على تلك المبادرة، والتي ساعدتهم على توفير احتياجات أبنائهم مع بداية العام الدراسي الجديد بأسعار مناسبة.
وأوضح المواطنون، أن متوسط أسعار مستلزمات العام الدراسي، سواء حقائب المدارس، أو الكراسات والكشاكيل، والأقلام المتنوعة.. إلخ، يقل بنسبة كبيرة عن مثيلاتها بالأسواق، فضلا عن التنوع الكبير الموجود في الخامات والأسعار، وهو ما يتيح لهم الاختيار وفقا لميزانية كل منهم، مؤكدين أن المبادرة ساعدتهم فعليا في إدخال الفرحة على قلوب أطفالهم مع بداية الدراسة، ومكنتهم من شراء احتياجاتهم بأسعار تنافسية أسهمت في رفع العبء عن كاهلهم.
يذكر أن مبادرة «كلنا واحد»، التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستهدف توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة، ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والأسواق التجارية الكبرى الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
كما تم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المرحلة الـ26 من المبادرة، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية من خلال «2286 منفذا - 5 معارض رئيسية - 50 معرضا فرعيا» بمختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة في مجال المستلزمات والأدوات المدرسية للمشاركة في المبادرة.
وتم التنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير المتطلبات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، تنسيقا مع منتجي ومصنعي الزي المدرسي وأصحاب المكتبات الكبرى وعرضها للبيع من خلال (سيارات متحركة - منافذ ثابتة - معارض) تحت إشراف وتأمين من أجهزة المديرية.
وتواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة للوزارة، ويأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
اقرأ أيضاًكثافات مرورية أعلى طريق شبرا بنها الحر إثر تصادم عدد من السيارات
إصابة 6 أشخاص في حادث مروع أعلى الطريق السياحي
بلاغ جديد ضد الشيخ صلاح التيجاني.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة وزارة الداخلية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الداخلية كلنا واحد فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة كلنا واحد العام الدراسی کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة