شاهد.. ظهرت إلى جانب "بيجر منفجر".. رسم كاريكاتيري يحرض ضد نائبة أمريكية من أصل فلسطيني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
واشنطن - رويترز
نددت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب برسم كاريكاتير نُشر في مجلة ناشونال ريفيو المحافظة يظهرها مع جهاز اتصال (بيجر) ينفجر واصفة إياه بالعنصري، في إشارة إلى هجوم استهدف الأسبوع الماضي أعضاء من جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران في لبنان.
وكتبت طليب على منصة التواصل الاجتماعي إكس أمس الجمعة "يعاني مجتمعنا بالفعل من الكثير من الألم في الوقت الحالي (لكن) هذه العنصرية ستفاقم الكراهية والعنف ضد جالياتنا العربية والمسلمة وتهدد أمن الجميع.
ورشيدة طليب ديمقراطية تمثل منطقة من ميشيجان في مجلس النواب الأمريكي، وهي المشرعة الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونجرس الأمريكي.
وتعرض هذا الرسم الكاريكاتيري أيضا لانتقادات من منظمة إمجيدج أكشن، وهي جماعة مناصرة لحقوق المسلمين الأمريكيين، وعضوي مجلس النواب الأمريكي الديمقراطيتين كوري بوش وألكسندريا أوكاسيو كورتيز وبعض المسؤولين المحليين في ميشيجان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
ولم ترد مجلة ناشونال ريفيو حتى الآن على طلب للتعليق.
ويظهر في الرسم الكاريكاتيري الذي نُشر يوم الخميس امرأة تجلس إلى مكتب عليه جهاز اتصال لاسلكي ينفجر. وكان على المكتب بطاقة مكتوب عليها "النائبة طليب" بينما تظهر المرأة وهي تقول "يا للغرابة! جهاز بيجر الخاص بي انفجر للتو".
وانفجرت الآلاف من أجهزة البيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء. وأعقب ذلك في اليوم التالي انفجار أجهزة اتصال لاسلكية أخرى في لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في تلك الحوادث. واتهمت مصادر أمنية إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها.
وطليب منتقدة شرسة لأفعال إسرائيل في الحرب على غزة والدعم الأمريكي لحليفتها منذ أمد طويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صدر الأربعاء، إن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 770 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما من الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان وفقا لوكالة رويترز، أن إسرائيل تواصل احتجاز 270 طفلا، مئة منهم رهن الاعتقال الإداري حتى اللحظة.
وأشار البيان المشترك، إلى أن هذا العدد لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الفلسطينيتين، وأضاف أن اعتقال الأطفال يعد من أبرز التطورات الخطيرة، وأن نحو 100 طفل محتجز إداريا بتهمة وجود ملف سري.
ويواصل الاحتلال اعتقال الأطفال في قطاع غزة مصنفا إياهم "بالمقاتلين غير الشرعيين" بحسب وصف البيان، الذي أكد على أن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة مجهول، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات الإسرائيلية.
وتمكنت طواقم قانونية من زيارة بعض الأطفال المعتقلين وجمع عشرات الإفادات التي "عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة"، بحسب ما جاء في البيان.
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.