بوسائل لتخفيض الكثافة الطلابية.. 35 مدرسة تبدأ العام الدراسي الجديد بالمنوفية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رفعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، استعداداتها القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025 م، والمقرر أن يبدأ وفقاً للخريطة الزمنية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي اليوم السبت الموافق 21 من سبتمبر 2024 م .
يأتي ذلك تنفيذاً لتعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتوجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية.
وأكد محمود الفولى مدير المديرية، أن 35 مدرسة بتعليم المنوفية بدأت اليوم باستقبال العام الدراسي الجديد موزعين على إدارات : شبين الكوم ـ تلا ــ الباجور ــ السادات ــ منوف بواقع 14 مدرسة للأخوة الأقباط علاوة على 21 مدرسة تعمل على مدارس ستة أيام في الأسبوع لتقليل كثافة الفصول ببعض المدارس .
ولفت مدير المديرية، إلى أن المديرية متمثلة في إدارات التنسيق المختلفة قد انتهت من إصدار كافة نشرات الندب والنقل لصالح سد العجز بالمدارس ، كما يتم الآن الانتهاء من تسكين المعلمين المعينين الجدد ( الدفعة الثانية ) في مسابقة 30 ألف معلم والبالغ عددهم 1060 معلم بالمدارس وفقاً للعجز والزيادة بالتخصص .
كما عقدت المديرية عدة اجتماعات متتالية مع السادة مديري الإدارات التعليمية لمراجعة تنفيذ القرارات الوزارية الصادرة بشأن انتظام الدراسة بالمدارس والوقوف على موقف انتهاء أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس وموقف تسليم الكتب لمخازن الإدارات والمدارس وخطط المتابعة الميدانية للمرور على المدارس لمتابعة انتظام الدراسة بمعرفة إدارة وأقسام المتابعة والمراجعة الداخلية والحوكمة والتوجيهات الفنية المختلفة .
وأكد مدير المديرية أنه تم تنفيذ تعليمات الوزارة بشأن تخفيض كثافات الفصول بجميع المراحل التعليمية باستخدام الوسائل الآتية :
1- استغلال الفراغات المتاحة 3-نقل وتصعيد الطلاب
2- العمل ستة أيام 4-الفترة الممتدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم المنوفية العام الدراسي الجديد المنوفية محمد عبد اللطيف السادات تلا شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.