مجموعة “إيكواس” تعقد اجتماع حاسم قبل التدخل العسكري في النجير
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
يعقد رؤساء الأركان في بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” اجتماعاً في أكرا عاصمة غانا غداً السبت، بعد يومين من موافقة قادتهم على التدخل عسكرياً في النيجر.
وذكرت مصادر عسكرية وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الاجتماع سيعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول “إيكواس” خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر “قوة الاحتياط” التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة إثر الإطاحة به في 26 يوليو.
وأضافت المصادر أنه، في ختام اجتماع أكرا، سيُطلع رؤساء الأركان قادة “إيكواس” على أفضل الخيارات فيما يتعلّق بقرار قمّة أبوجا نشر “قوة الاحتياط”.
وأعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا أن قادة “إيكواس” أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ بأقرب وقت ممكن لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.
وكان قادة المجلس العسكري في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي، ووضعوه تحت الإقامة الجبرية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع “المركزي”خيبة أمل وطنيةو يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة.
وأوضحت حماس، في تصريح صحفي، أن مخرجاته تجاهلت آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس.
وأضافت: “لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح العدو، بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد”.
وأشارت حماس إلى أن فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، قاطعت هذا الاجتماع، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه العدو الصهيوني.
وشددت حركة حماس على أن هذا الاجتماع تجاهل بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.
وعبرت عن استنكارها لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم العدو الصهيوني.
وقالت حماس: “نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني”.
وختمت حركة حماس بأن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع العدو، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.