حقق فريق «Rehydro» من كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان، إنجازا بارزا بفوزه بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024، الذي نظمته لجنة الشباب والتواصل بنقابة المهندسين المصرية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية هندسة المطرية.

مشاركة واسعة من الطلاب

وحظي الملتقى برعاية عدة وزارات مصرية، منها وزارات الموارد المائية والري والتعليم العالي والبحث العلمي والتجارة والصناعة والإنتاج الحربي والشباب والرياضة، وشهد مشاركة واسعة من كبرى المكاتب الاستشارية، وشركات المقاولات والمُصَنِّعين والهيئات الهندسية، إضافة إلى ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية المختلفة.

وتميز فريق «Rehydro» بتصميمه المبتكر لجهاز إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر، والذي يتميز بنهج متكامل في استخدام الطاقة المتجددة.، حيث يبدأ المشروع بتوليد الكهرباء عبر الخلايا الشمسية، ثم يمر بمرحلة تحلية مياه البحر، وصولاً إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر.

وتكمن أهمية هذا الابتكار في كفاءته العالية في إنتاج الكهرباء، حيث تصل إلى 60%، متفوقة بذلك على مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة الأخرى.

المدن الذكية والتحول الرقمي

وتناول الملتقى عرض أفكار شباب المهندسين في مجالات متنوعة، شملت المدن الذكية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وتقنيات مواد البناء الحديثة.

وحقق فريق «Rehydro» سلسلة من الإنجازات في عدة مسابقات أخرى، منها: المركز الأول في YLF Leaders League على مستوى جامعات مصر في مجال البيئة، والمركز الثاني في المعرض الدولي للابتكارات 2024 بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الثاني بمعرض ابتكارات جامعة حلوان 2024.

كما حصد المركز الأول في مسابقة «دائرة» للابتكار الأخضر، والمركز الثالث في الهاكاثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة الذي عُقد بمعهد بحوث الإلكترونيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلوان جامعة حلوان التعليم العالي رئيس جامعة حلوان الأول فی

إقرأ أيضاً:

يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء

قالت صحيفة "فاينانشل تايمز" إن انقطاع التيار الكهربائي في إيران هذا الأسبوع وسط نقص حاد في الوقود كشف عن ضعف الدولة الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية وسلط الضوء على تأثير سنوات من نقص الاستثمار.

 تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. ومع ذلك، اضطر الإيرانيون في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة نقص مؤلم في الطاقة. 

في الصيف، جفت محطات الوقود في بعض وجهات السفر الشمالية الشهيرة، مما أجبر سائقي السيارات الغاضبين على الوقوف في طوابير لساعات. والآن يأتي انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا مع حلول برد الشتاء.

وأوقف انقطاع الكهرباء إشارات المرور، مما أدى إلى تفاقم الازدحام ، وترك سكان المباني الشاهقة خائفين من المصاعد.

وتنقل الصحيفة عن مهندس في طهران رفض الكشف عن اسمه الكامل قوله "انقطاع التيار الكهربائي، يا له من عار في بلد غني جدا بالنفط والغاز مع إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح".

وأضاف "هذا نتيجة للمديرين والمسؤولين غير الفعالين الذين يتحدثون فقط ولا يتصرفون". 

وأدى النقص المزمن في الاستثمار في البنية التحتية الذي تفاقم بسبب العقوبات الأميركية بالإضافة إلى سوء الإدارة والدعم الحكومي الضخم، الذي يشجع على ارتفاع استهلاك الوقود ويثقل كاهل الدولة التي تعاني من ضائقة مالية، إلى تفاقم النقص في الكهرباء والغاز والبنزين.

والأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة شديدة لدرجة أن الرئيس مسعود بيزيشكيان اعترف في سبتمبر بأن الحكومة تكافح من أجل دفع أجور العمال، وبالتالي كانت تستفيد من صندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي من المفترض أن يحمي عائدات النفط الحالية للأجيال القادمة.

ويدفع الإيرانيون أقل من ثلاثة سنتات أميركية مقابل لتر من البنزين في المضخة، ويتنافسون مع ليبيا وفنزويلا على تصنيفهما كأرخص الأسعار في العالم. 

ووفقا لصندوق النقد الدولي، أنفقت إيران 163 مليار دولار في دعم الطاقة في عام 2022، والذي بلغ أكثر من 27 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى حصة من الاقتصاد في أي بلد.

وشكك بيزيشكيان في دعم البنزين "غير العقلاني" عندما "لا نملك ما يكفي من المال لشراء المواد الغذائية والأدوية"، وقال في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا: "نحن ندفع الكثير من المال لأولئك الذين يستهلكون الكهرباء والغاز والبنزين بسخاء".

هذا الأسبوع، سمحت الحكومة لأول مرة باستيراد وبيع البنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، وهي خطوة تستهدف الإيرانيين الأثرياء الذين يقودون سيارات باهظة الثمن. 

وبالنسبة للطاقة المحلية، تبنت إيران أيضا في السنوات الأخيرة نظام تسعير تدريجي لتثبيط الاستهلاك المفرط للغاز الطبيعي والكهرباء من قبل الأسر الغنية. 

وتثير الحاجة إلى خفض الدعم بشكل جذري تثير المخاوف من تكرار أحداث عام 2019، عندما أثار ارتفاع أسعار البنزين بين عشية وضحاها احتجاجات مميتة في المدن الإيرانية. 

كما أن ارتفاع أسعار الوقود من شأنه أن يدفع التضخم إلى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد.  

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن البلاد تواجه عجزا يوميا يبلغ حوالي 20 مليون لتر من البنزين، وفي العام الماضي استوردت ما يقرب من ملياري دولار من الوقود، وفقا لوزارة النفط. 

وفي الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات عبر الحدود يوميا إلى البلدان المجاورة مثل باكستان وأفغانستان من قبل التجار الذين يستفيدون من الفرق بين أسعار السوق والسعر المدعوم من إيران. 

وبالنسبة للكهرباء، تواجه الشبكة الوطنية عجزا بأكثر من 17 ألف ميجاوات من الإنتاج، كما يقول المسؤولون، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن محطات الطاقة قديمة وتحتاج إلى استبدال، لكن نتيجة العقوبات يصعب الحصول على التكنولوجيا الجديدة.

ومع تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، أشار بزشكيان، الذي تولى منصبه كرئيس في يوليو، إلى انفتاحه على استئناف المفاوضات مع الغرب. ولكن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، فإن احتمالات استئناف المحادثات غير مؤكدة، وفق الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • Cairo ICT 2024 يعيد تشكيل قطاع التأمين بأحدث الابتكارات التكنولوجية
  • انخفاض إنتاج الكهرباء النظيفة في شمال أفريقيا
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود مصر في ملف الهيدروجين الأخضر بمؤتمر المناخ cop29
  • تدهور البنية التحتية للطاقة يخفض إنتاج الكهرباء في أوكرانيا
  • جامعة حلوان تفوز بالمركز الأول في أولمبياد الفتاة الجامعية بالاسكندرية
  • جامعة حلوان تفوز بالمركز الأول في أولمبياد الفتاة الجامعية بالإسكندرية
  • فريق سيدات «سلة الزمالك» يفوز على اتحاد الشرطة بنتيجة «68 - 31»
  • فريق الزمالك لكرة السلة يفوز علي اتحاد الشرطة
  • يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء
  • ضمن فعاليات cop29.. التخطيط تنظم جلسة نقاشية حول المشروعات الخضراء الذكية بمصر