فريق «Rehydro» بهندسة المطرية يفوز بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حقق فريق «Rehydro» من كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان، إنجازا بارزا بفوزه بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024، الذي نظمته لجنة الشباب والتواصل بنقابة المهندسين المصرية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية هندسة المطرية.
مشاركة واسعة من الطلابوحظي الملتقى برعاية عدة وزارات مصرية، منها وزارات الموارد المائية والري والتعليم العالي والبحث العلمي والتجارة والصناعة والإنتاج الحربي والشباب والرياضة، وشهد مشاركة واسعة من كبرى المكاتب الاستشارية، وشركات المقاولات والمُصَنِّعين والهيئات الهندسية، إضافة إلى ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية المختلفة.
وتميز فريق «Rehydro» بتصميمه المبتكر لجهاز إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر، والذي يتميز بنهج متكامل في استخدام الطاقة المتجددة.، حيث يبدأ المشروع بتوليد الكهرباء عبر الخلايا الشمسية، ثم يمر بمرحلة تحلية مياه البحر، وصولاً إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في كفاءته العالية في إنتاج الكهرباء، حيث تصل إلى 60%، متفوقة بذلك على مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة الأخرى.
المدن الذكية والتحول الرقميوتناول الملتقى عرض أفكار شباب المهندسين في مجالات متنوعة، شملت المدن الذكية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وتقنيات مواد البناء الحديثة.
وحقق فريق «Rehydro» سلسلة من الإنجازات في عدة مسابقات أخرى، منها: المركز الأول في YLF Leaders League على مستوى جامعات مصر في مجال البيئة، والمركز الثاني في المعرض الدولي للابتكارات 2024 بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الثاني بمعرض ابتكارات جامعة حلوان 2024.
كما حصد المركز الأول في مسابقة «دائرة» للابتكار الأخضر، والمركز الثالث في الهاكاثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة الذي عُقد بمعهد بحوث الإلكترونيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلوان جامعة حلوان التعليم العالي رئيس جامعة حلوان الأول فی
إقرأ أيضاً:
الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة
قال سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، إن ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية كان محطة وطنية فارقة، أكد على أهمية المصالحة الوطنية كدعامة أساسية لاستقرار الدولة، وعزز الاعتراف بإنجازات الجيش الوطني الليبي ودوره المحوري في ترسيخ السيادة الوطنية وحماية وحدة البلاد.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “جاء هذا الملتقى في مرحلة حاسمة، حيث بدأ الليبيون يستشرفون مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا بفضل جهود تحرير الوطن من الإرهاب، وبسط سلطة الدولة على مختلف المناطق”.
وتابع قائلًا “لقد شهدت المنطقة الشرقية والجنوبية تجارب ناجحة من حيث الأمن والاستقرار والتنمية، وهي مكاسب بدأت تمتد إلى المنطقة الغربية، حيث أصبحت القبائل والمدن أكثر إدراكًا لأهمية التوافق الوطني والمصالحة في تعزيز السلم المجتمعي وتحقيق التوازن الوطني. إن التكاتف بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح دولة قوية ومتماسكة”.
واختتم “كان لي شرف الإسهام في إنجاح هذا المؤتمر ودعمه، ولا نزال ملتزمين بدعم وتنظيم مثل هذه الملتقيات الوطنية، إيمانًا بأن الاستقرار والأمن والمناخ الإيجابي يشكلون الأساس لنهضة اقتصادية وتنموية مستدامة، تعزز التنافسية بين أبناء الوطن الواحد، ضمن إطار يحترم سيادة القانون ويؤسس لدولة المؤسسات”