ما هي وحدة الرضوان في حزب الله التي هجّرت مستوطني الشمال؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
في قصفه #الضاحية_الجنوبية ببيروت أمس الجمعة، استهدف طيران الاحتلال اجتماعًا لوحدة الرضوان في #المقاومة الإسلامية في #لبنان “حزب الله”، أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل حزب الله اللبناني، وهي الذراع العسكري الضارب للحزب، وتتميز بقدرات قتالية عالية وتدريبات متقدمة.
وأعلن #حزب_الله اللبناني استشهاد 15 قياديًا ومقاتلًا في #وحدة_الرضوان،القوة الخاصة والنخبوية داخل الحزب، والتي تعد أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل الحزب، وذلك بالقصف الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت عصر أمس الجمعة.
ونعى حزب الله، القيادي إبراهيم عقيل الذي أشرف على على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده، وخطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
مقالات ذات صلة ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟ 2024/09/21وفي قصف الضاحية، استشهد أحمد محمود وهبي، الذي مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024، وقاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد القائد في الوحدة وسام الطويل.
ما هي وحدة الرضوان؟
تشارك وحدة الرضوان في أكثر المهام تعقيداً، ويُنظر إليها كعنصر رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتأسست وحملت اسمها تيمنا بالقيادي الراحل عماد مغنية، الذي كان يعرف بلقب “الحاج رضوان”، والذي اغتيل في دمشق عام 2008.
ولعبت الوحدة دورا حاسما في تطوير القدرات العسكرية للحزب، وكان مغنية مسؤولاً عن العديد من العمليات النوعية، خاصة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، أما بعد اغتياله فقد أصبحت الكتيبة ذراعا للمقاومة داخل الحزب، وهي تعمل على مواصلة إرثه العسكري.
وتتميز الوحدة إضافة إلى أنها واحدة من أهم مكونات كتائب حزب الله، بتدريبها المتقدم وتجهيزها بعتاد عسكري حديث، ويخضع أفرادها لتدريبات عسكرية شاقة تشمل القتال البري وحرب العصابات والعمليات الخاصة، وتتركز على اللياقة البدنية العالية والقدرة على تنفيذ المهام في ظروف صعبة ومعقدة.
وتُشارك الوحدة في مهام خاصة تتطلب مستوى عاليا من الاحترافية، بدءاً من الهجمات المتقدمة إلى تنفيذ الكمائن واستهداف المواقع الاستراتيجية. كما تُستخدم في العمليات التي تهدف إلى استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية وتحييد خطر القوات البرية الإسرائيلية، وتشارك في تكتيكات حرب الأنفاق.
ولعبت الوحدة دوراً بارزاً في حرب تموز/ يوليو 2006 ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشاركت في العديد من العمليات الهجومية والدفاعية التي أحدثت تأثيرا كبيرا في مسار الحرب، ومن بين هذه العمليات كانت الهجمات على المواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المتقدمة، وتنفيذ الكمائن بالصواريخ المضادة للدروع.
النخبة القتالية
تمتاز وحدة الرضوان بقدرات عسكرية متقدمة تشمل الأسلحة المتطورة حيث تتسلح بمجموعة من الأسلحة المتقدمة مثل الصواريخ المضادة للدروع والمدافع الرشاشة وأجهزة الاتصال الحديثة، وتستخدم تقنيات متطورة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وتعتمد على تكتيكات معقدة تشمل حرب الأنفاق والكمائن الدقيقة، وتستخدم أيضاً تكتيكات المفاجأة والهجوم المباغت، ما يمنحها تفوقا في المواجهات غير المتكافئة، كما طورت الوحدة قدرات في مجال الحرب الإلكترونية والتجسس، مما يمكنها من استهداف خصومها بشكل أكثر دقة وفعالية.
ورغم السرية التي تحيط بتنظيم وحدة الرضوان، يُعتقد أنها تتكون من عدة وحدات صغيرة ومتخصصة وتتبع مباشرة لقيادة حزب الله المركزية، ويتم اختيار مقاتليها بناءً على معايير صارمة تشمل الخبرة القتالية واللياقة البدنية العالية والولاء الكامل للحزب.
لا عودة للشمال ما دامت الرضوان موجودة
مع بداية معركة طوفان الأقصى، قال رئيس بلدية “كريات شمونة”: ما دامت قوة الرضوان التابعة لحزب الله موجودة على الحدود، فلن نعود للمستوطنة.
فيما أعلن رئيس مجلس مستوطنة المطلة: “مستوطنو المطلة لن يعودوا إلى منازلهم إذا لم يكن حزب الله وقوة الرضوان بعيدين عن مكان وجودهم اليوم، لأن ما حدث في غلاف غزة إذا حدث في شمال فلسطين فالقتلى سيكونون أضعافاً”.
ومؤخرًا، في أغسطس الماضي، أكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتعزيز عدد من وحدات النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو حماس إلى داخل فلسطين المحتلة من الشمال.
وتمركزت قوة من وحدات النخبة في جيش الاحتلال في إحدى مستوطنات الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن: “نشر القوة جاء نتيجة أحداث 7 أكتوبر، حيث يدرك جيش الاحتلال أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية”.
وفي الوقت نفسه، أقام جيش الاحتلال مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار في حالة تغلب قوات حماس على أنظمة الدفاع الأمامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي المحتلة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.
وفي وقت سابق، وقال موقع “والا” العبري، إن ضباط في القيادة الشمالية حذروا من “التهديد البري”، مؤكدين أنه لا يمكن استبعاد خطر التسلل نحو المستوطنات على الحدود الشمالية.
ووفقا للضباط، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع استيطاني.
وقال ضباط في جيش الاحتلال للموقع: “لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى شمال فلسطين المحتلة فهو مخطئ ومضلل”.
وأضافوا أنه “يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل، ورفع العلم في مستوطنة أو موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، ويمكن أن تكون هذه صورة انتصار، ومثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها، ويرهب المستوطنين”.
وبحسب الضباط أنفسهم، فقد واصل حزب الله في شهر يوليو 2024 نشر مراقبين وعناصر متقدمة من قوة رضوان في المنطقة الحدودية، من أجل الاستعداد لاستمرار القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضاحية الجنوبية المقاومة لبنان حزب الله وحدة الرضوان جیش الاحتلال الإسرائیلی وحدة الرضوان قوة الرضوان الرضوان فی على الحدود ة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بمزادٍ علني الأحد المقبل.. تفاصيل التقدم لحجز 60 وحدة سكنية بالعبور
أعلن المهندس هشام درويش، المشرف على قطاع التشييد والمقاولات - رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل المساكن، بوزارة الإسكان، تفاصيل التقدم لحجز 60 وحدة سكنية كائنة بتقسيم ١٤,٨٥ فدان - امتداد الحى الثاني مدينة العبور - محافظة القليوبية، للبيع بالمزاد العلني على أعلى مقدم، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١١/٢٤.
وأشار درويش، إلى أن الوحدات المطروحة تتميز بحصة تملك في أرض العقار على المشاع، وحصة في الجراج المعد لانتظار السيارات، ويُسمح بنظام التمويل العقارى، وتتراوح مساحات الوحدات المطروحة بين (٨٦ م2 : ١٣٢م2).
وأوضح رئيس صندوق تمويل المساكن، أن ذلك وفقا للشروط الآتية: تعقد جلسة المزاد فى تمام الساعة الـ12 ظهراً بمركز شباب مدينة العبور - محافظة القليوبية، وتباع كراسة الشروط نظير سداد مبلغ ٥٠٠ جنيه من بنك التعمير والإسكان فرعي سوق العبور وعباس العقاد، أو من مقر الصندوق بمدينة نصر، ويتم سداد مبلغ 100 ألف جنيه تأمين دخول المزاد تسدد نقداً، أو بشيك مصرفى مقبول الدفع باسم صندوق تمويل المساكن ببنك التعمير والإسكان فرعي مدينة العبور وعباس العقاد.
وقال رئيس صندوق تمويل المساكن، بالنسبة للشروط العامة منها، أن يتم البيع بالمزايدة العلنية على أعلى مقدم حجز بداية من ٢٠%، وأن يكون مقدم الطلب شخصاً طبيعياً مصري الجنسية، وأن يكون متمتعاً بكامل الأهلية القانونية للتصرف والتعاقد، وعلى من يرغب فى المزايدة على وحدة سكنية أن يعاينها على الطبيعة، ويعتبر تقديمه طلب الشراء إقرارا منه بأنه قد قام بمعاينة الوحدة المعاينة التامة النافية للجهالة وقبل الشراء بوضعها الحالي، ويلتزم كل من يرغب في المزايدة بأن يوقع شخصياً أو من يمثله قانوناً بموجب وكالة على طلب الشراء وعلى المستندات المقدمة منه.
وأشار إلى أن الشروط العامة منها أيضاً تقديم المتزايد إلى لجنة المزاد قبل بداية انعقاد الجلسة الإيصال الدال على سداد مبلغ التأمين، وأصل طلب الشراء المرفق بكراسة الشروط بعد استيفائه، وصورة بطاقة الرقم القومي "سارية" والإقرارات بعد الاستيفاء، وفي حالة عدم رسو المزاد على المتزايد يتم استرداد التأمين في اليوم التالي من مقر فرع بنك التعمير والإسكان الذي تم السداد فيه، و في حالة دفع التأمين يوم انعقاد الجلسة وعدم رسو المزاد يجوز سحب قيمة التأمين المدفوع بعد انتهاء جلسة المزاد بموافقة رئيس لجنة المزاد، وبمجرد رسو المزاد على المتزايد يعتبر البيع قد تم بالفعل ولا يجوز العدول عنه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق تمويل المساكن، أنه بالنسبة للشروط المالية فمنها أن أسعار الوحدات تكون محددة ببيان الوحدات بالجداول المرفقة بكراسات الشروط، وتكون المزايدة على سداد أعلى نسبة مقدم من قيمة الوحدة بحد أدنى ٢٠%، وعلى من يرسو عليه المزاد استكمال باقي قيمة مبلغ تأمين دخول المزاد في ذات الجلسة لتصبح ۱۰% من إجمالي قيمة الوحدة، بالإضافة إلى سداد المصروفات الإدارية والبنكية، ويتم استكمال قيمة المبلغ الراسي به المزاد كمقدم حجز خلال 3 أشهر من تاريخ جلسة المزاد، واستكمال باقي ثمن الوحدة على أقساط ربع سنوية متساوية لمدة عامين بدون فوائد على أن يستحق القسط الأول في ٢٠٢٥/٢/١، ويتم سداد مصاريف التعاقد ومصاريف المرافق الخاصة بالوحدة السكنية ( عداد غاز – عداد كهرباء - عداد مياه على نفقة العميل )، ويلتزم الراسي عليه المزاد بسداد وديعة الصيانة المقررة بواقع %٥ من قيمة الوحدة على أن يتم سدادها قبل استلام الوحدة .