#سواليف

في قصفه #الضاحية_الجنوبية ببيروت أمس الجمعة، استهدف طيران الاحتلال اجتماعًا لوحدة الرضوان في #المقاومة الإسلامية في #لبنان “حزب الله”، أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل حزب الله اللبناني، وهي الذراع العسكري الضارب للحزب، وتتميز بقدرات قتالية عالية وتدريبات متقدمة.

وأعلن #حزب_الله اللبناني استشهاد 15 قياديًا ومقاتلًا في #وحدة_الرضوان،القوة الخاصة والنخبوية داخل الحزب، والتي تعد أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل الحزب، وذلك بالقصف الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت عصر أمس الجمعة.

ونعى حزب الله، القيادي إبراهيم عقيل الذي أشرف على على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده، وخطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

مقالات ذات صلة ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟ 2024/09/21

وفي قصف الضاحية، استشهد أحمد محمود وهبي، الذي مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024، وقاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد القائد في الوحدة وسام الطويل.

ما هي وحدة الرضوان؟

تشارك وحدة الرضوان في أكثر المهام تعقيداً، ويُنظر إليها كعنصر رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتأسست وحملت اسمها تيمنا بالقيادي الراحل عماد مغنية، الذي كان يعرف بلقب “الحاج رضوان”، والذي اغتيل في دمشق عام 2008.

ولعبت الوحدة دورا حاسما في تطوير القدرات العسكرية للحزب، وكان مغنية مسؤولاً عن العديد من العمليات النوعية، خاصة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، أما بعد اغتياله فقد أصبحت الكتيبة ذراعا للمقاومة داخل الحزب، وهي تعمل على مواصلة إرثه العسكري.

وتتميز الوحدة إضافة إلى أنها واحدة من أهم مكونات كتائب حزب الله، بتدريبها المتقدم وتجهيزها بعتاد عسكري حديث، ويخضع أفرادها لتدريبات عسكرية شاقة تشمل القتال البري وحرب العصابات والعمليات الخاصة، وتتركز على اللياقة البدنية العالية والقدرة على تنفيذ المهام في ظروف صعبة ومعقدة.

وتُشارك الوحدة في مهام خاصة تتطلب مستوى عاليا من الاحترافية، بدءاً من الهجمات المتقدمة إلى تنفيذ الكمائن واستهداف المواقع الاستراتيجية. كما تُستخدم في العمليات التي تهدف إلى استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية وتحييد خطر القوات البرية الإسرائيلية، وتشارك في تكتيكات حرب الأنفاق.

ولعبت الوحدة دوراً بارزاً في حرب تموز/ يوليو 2006 ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشاركت في العديد من العمليات الهجومية والدفاعية التي أحدثت تأثيرا كبيرا في مسار الحرب، ومن بين هذه العمليات كانت الهجمات على المواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المتقدمة، وتنفيذ الكمائن بالصواريخ المضادة للدروع.

النخبة القتالية

تمتاز وحدة الرضوان بقدرات عسكرية متقدمة تشمل الأسلحة المتطورة حيث تتسلح بمجموعة من الأسلحة المتقدمة مثل الصواريخ المضادة للدروع والمدافع الرشاشة وأجهزة الاتصال الحديثة، وتستخدم تقنيات متطورة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية.

وتعتمد على تكتيكات معقدة تشمل حرب الأنفاق والكمائن الدقيقة، وتستخدم أيضاً تكتيكات المفاجأة والهجوم المباغت، ما يمنحها تفوقا في المواجهات غير المتكافئة، كما طورت الوحدة قدرات في مجال الحرب الإلكترونية والتجسس، مما يمكنها من استهداف خصومها بشكل أكثر دقة وفعالية.

ورغم السرية التي تحيط بتنظيم وحدة الرضوان، يُعتقد أنها تتكون من عدة وحدات صغيرة ومتخصصة وتتبع مباشرة لقيادة حزب الله المركزية، ويتم اختيار مقاتليها بناءً على معايير صارمة تشمل الخبرة القتالية واللياقة البدنية العالية والولاء الكامل للحزب.

لا عودة للشمال ما دامت الرضوان موجودة

مع بداية معركة طوفان الأقصى، قال رئيس بلدية “كريات شمونة”: ما دامت قوة الرضوان التابعة لحزب الله موجودة على الحدود، فلن نعود للمستوطنة.

فيما أعلن رئيس مجلس مستوطنة المطلة: “مستوطنو المطلة لن يعودوا إلى منازلهم إذا لم يكن حزب الله وقوة الرضوان بعيدين عن مكان وجودهم اليوم، لأن ما حدث في غلاف غزة إذا حدث في شمال فلسطين فالقتلى سيكونون أضعافاً”.

ومؤخرًا، في أغسطس الماضي، أكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتعزيز عدد من وحدات النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو حماس إلى داخل فلسطين المحتلة من الشمال.

وتمركزت قوة من وحدات النخبة في جيش الاحتلال في إحدى مستوطنات الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن: “نشر القوة جاء نتيجة أحداث 7 أكتوبر، حيث يدرك جيش الاحتلال أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية”.

وفي الوقت نفسه، أقام جيش الاحتلال مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار في حالة تغلب قوات حماس على أنظمة الدفاع الأمامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي المحتلة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.

وفي وقت سابق، وقال موقع “والا” العبري، إن ضباط في القيادة الشمالية حذروا من “التهديد البري”، مؤكدين أنه لا يمكن استبعاد خطر التسلل نحو المستوطنات على الحدود الشمالية.

ووفقا للضباط، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع استيطاني.

وقال ضباط في جيش الاحتلال للموقع: “لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى شمال فلسطين المحتلة فهو مخطئ ومضلل”.

وأضافوا أنه “يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل، ورفع العلم في مستوطنة أو موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، ويمكن أن تكون هذه صورة انتصار، ومثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها، ويرهب المستوطنين”.

وبحسب الضباط أنفسهم، فقد واصل حزب الله في شهر يوليو 2024 نشر مراقبين وعناصر متقدمة من قوة رضوان في المنطقة الحدودية، من أجل الاستعداد لاستمرار القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضاحية الجنوبية المقاومة لبنان حزب الله وحدة الرضوان جیش الاحتلال الإسرائیلی وحدة الرضوان قوة الرضوان الرضوان فی على الحدود ة الرضوان حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: اغتلنا 10 من كبار قيادات وحدة الرضوان بجانب إبراهيم عقيل

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم تصدوا  لـ200 صاروخ من لبنان وقتلنا القادة المسؤولين عن عمليات الإطلاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جيش الاحتلال: إبراهيم عقيل نفذ عديدا من العمليات تجاه إسرائيل مقتل إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت

 

وتابع المتحدث، أنهم اغتالوا 10 من كبار قيادات وحدة الرضوان إلى جانب إبراهيم عقيل.

 

مقتل إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت


 

وفي إطار آخر، قالت  مصادر لبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، القيادي البارز في حزب الله اللبناني ، المعروف أيضًا باسم "تحسين"، يعد الرجل الثاني في الحزب ويشغل منصب عضو في المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، كما أنه قائد قوة الرضوان.

 

وقال مصدر مقرب من الحزب أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف عقيل بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله. يُذكر أن عقيل مطلوب من قبل القضاء اللبناني بتهمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان، كما أنه ملاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) لدوره في تفجير السفارة الأميركية ومركز المارينز في بيروت عام 1983، مما أسفر عن مقتل 241 أميركيا.

 

وفقًا لموقع وزارة الخارجية الأميركية، كان عقيل أيضًا مسؤولًا عن عمليات اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان خلال الثمانينات. وتصنفه الولايات المتحدة كـ"إرهابي عالمي" وتعرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

 

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة تنفيذ غارة جوية على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية.

مقالات مشابهة

  • استهداف قادتها باجتماع سري تحت الأرض.. ما مهام وقدرات وحدة الرضوان التابعة لحزب الله؟
  • استهداف قادة الوحدة الأهم لـحزب الله تحت الأرض.. ما مهام وتسليح قوة الرضوان؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حزب الله “إبراهيم عقيل” في غارة جوية
  • أهم المعلومات عن وحدة الرضوان في حزب الله (إنفوغراف)
  • جيش الاحتلال: اغتلنا 10 من كبار قيادات وحدة الرضوان بجانب إبراهيم عقيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يغتال 10 من كبار قيادات وحدة الرضوان إلى جانب ابراهيم عقيل
  • عاجل| جيش الاحتلال يُعلن اغتيال إبراهيم عقيل و10 من كبار حزب الله في وحدة الرضوان
  • الاحتلال الإسرائيلي: اغتلنا 10 قيادات من وحدة الرضوان بجانب إبراهيم عقيل
  • استهدفها حزب الله سابقًا.. ما هي الوحدة الإسرائيلية التي أعدّت عملية البيجرز؟