29 مدرسة جديدة تدخل الخدمة و37 قيد الإنشاء بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قامت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بجولة تفقدية بمركز ومدينة أبو حمص لمتابعة سير العملية التعليمية والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، وذلك مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد وبالتزامن مع احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي وإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان المصري في كافة القطاعات.
استهلت محافظ البحيرة جولتها بتفقد مدرسة الإرشاد الإعدادية بنات التي تضم 924 طالبة موزعات على 21 فصلًا دراسيًا حيث تابعت انتظام الحصص الدراسية والمعامل، وشددت على أهمية خلق بيئة تعليمية محفزة ومناسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء، كما أكدت على ضرورة توفير الوسائل التعليمية الحديثة والاهتمام بالصيانة الدورية للمرافق المدرسية، لضمان سير العملية التعليمية بانتظام وفاعلية.
عقب ذلك قامت بتفقد مدرسة أبو حمص الثانوية المشتركة وخلال جولتها داخل الفصول الدراسية، تابعت المحافظ مع الطلاب والمعلمين، مؤكدة على ضرورة التعاون بين جميع أطراف العملية التعليمية، والالتزام بالعمل الجاد لتوفير بيئة دراسية تساهم في التفوق.
وأشارت "عازر" إلى أن محافظة البحيرة تضم 4195 مدرسة، تخدم ما يزيد عن مليون و650 ألف طالب وطالبة، وأوضحت أنه تم إنشاء 29 مدرسة جديدة ما بين إحلال وتوسعة وإنشاءات جديدة، بإجمالي 462 فصلًا دخلوا الخدمة في العام الدراسي الجديد بتكلفة 208 مليون جنيه.
وأضافت محافظ البحيرة، أنه يجري حاليًا إنشاء 37 مدرسة إضافية تشمل 618 فصلًا دراسيًا بتكلفة 756 مليون و700 ألف جنيه، وذلك بهدف خفض الكثافات الطلابية ليصل عدد الطلاب في كل فصل إلى 45 طالبًا فقط.
كشفت المحافظ عن خطط مستقبلية هامة لتطوير قطاع التعليم بالبحيرة، من بينها إنشاء أول مدرسة للمتفوقين بمدينة دمنهور بتكلفة 150 مليون جنيه، بالإضافة إلى مدرسة يابانية جديدة بمركز الدلنجات بتكلفة 56 مليون جنيه، كما أكدت على الاستعانة بمعلمين بنظام الحصة ومعلمين من أصحاب المعاشات لسد العجز في الكوادر التعليمية.
واختتمت المحافظ جولتها بالتأكيد على التزام محافظة البحيرة بتنفيذ كافة قرارات وزارة التربية والتعليم لضمان انتظام العملية التعليمية، مشيرة إلى أهمية الالتزام بالحضور اليومي للطلاب، حيث يعد الحضور أحد العناصر الأساسية لنجاح العملية التعليمية، كما أكدت على ضرورة تدريب المعلمين على المناهج الجديدة التي تهدف إلى تعزيز المهارات الأساسية وربط التعليم بسوق العمل، مشيرة إلى أن المحافظة تسعى دائمًا لدعم التعليم وتطويره بما يتناسب مع رؤية الدولة للنهوض بالعملية التعليمية.
البحيرة IMG-20240921-WA0009 IMG-20240921-WA0021 IMG-20240921-WA0019 IMG-20240921-WA0013 IMG-20240921-WA0011 IMG-20240921-WA0017 IMG-20240921-WA0015المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الإنسان المصري الحصص الدراسية الدكتورة جاكلين عازر العام الدراسي الجديد العملية التعليمية المبادرة الرئاسية الكثافات الطلابية المبادرة الرئاسية بداية انطلاق العام الدراسي الجديد آية انطلاق العام الدراسي بناء الانسان المصري
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استعدادات وزارة الصحة والسكان، للاحتفال باليوم العالمي للدرن لعام 2025، الذي يحمل شعار "الالتزام والاستثمار والتنفيذ"، حرصت وزارة الصحة والسكان على الالتزام بالتصدي لمرض الدرن، والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني، ووضع السياسات الفعالة فى مواجهته من خلال إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة وضعت استراتيجية للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، وزيادة اكتشاف الحالات المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
كما تسعى الوزارة إلى تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
وأضاف "عبدالغفار"، أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية قامت الوزارة بتطوير مستشفيات الصدر وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية، كما تم زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسمًا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والتى استهدفت اكثر من 40 الف مريض بـ28 عيادة خلال العام الماضي.
كما تم إطلاق مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي والتى استهدفت أكثر من 31 الف مريض وإعطاء العلاج الوقائى، ومبادرة التليف الرئوى الى تهدف الى توفير الأكسجين المنزلى لمرضى التليف الرئوى واستفاد منها 490 مريض.
وتابع "عبدالغفار"، أنه تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، وتقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا، ويتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن.
وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشار المتحدث الرسمي للوزارة، ان وزارة الصحة كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة، لافتاً الى أنه يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث أنه بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط.
وقال "عبدالغفار"، إن الوزارة تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية والتى تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون.
ومن جانبه أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية ، إلى تواصل دعم الوزارة لمرضى الدرن من خلال خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية عبر 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عام 2024 لنحو 2.2 مليون مريض، بما في ذلك 2.1 مليون مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، و65 ألف مريض في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة.
وأضاف "أمين"، ان الوزارة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 1911 من العاملين بوحداتها عبر 21 برنامجًا تدريبيًا على المستوى المركزي والمحلي، لافتاً أنه تواصل الوزارة جهودها لمكافحة الدرن من خلال التعاون مع القطاعات المعنية والجهات الدولية، وتطوير السياسات الفعالة لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية في مستشفيات الأمراض الصدرية.
واوضح الدكتور وجدي أمين ، إن تقارير منظمة الصحة العالمية تظهر أن حوالي 10.8 مليون شخص يصابون بالدرن سنويًا، مما يؤدي إلى حوالي 1.25 مليون حالة وفاة.
وتابع "أمين"، أنه في مصر بلغ عدد حالات الدرن المكتشفة في عام 2024 نحو 11007 حالة، وقد كانت نسبة الإصابة بالدرن الرئوي 53% من إجمالي الإصابات، في حين كانت نسبة الإصابات خارج الرئة 40%، و7% من الحالات كانت حالات إعادة علاج.
وأشار أمين إلى أن تقرير 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية أظهر انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن في مصر إلى 9.2 حالة لكل 100 ألف من السكان، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بعام 2015، مما يضع مصر على الطريق الصحيح للقضاء على الدرن، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا التقدم، موكدا أن البرنامج القومي المصري يعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
كما سجلت مصر انخفاضًا في حالات الإصابة بالدرن المقاوم للأدوية إلى 1% من الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات إلى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان، وارتفعت نسبة التغطية العلاجية إلى 88% من الحالات المتوقعة، بينما وصل معدل نجاح العلاج إلى 87% في حالات الدرن الحساسة للأدوية و75% في حالات الدرن المقاوم للأدوية.