لبنان ٢٤:
2024-09-21@10:39:19 GMT

التصعيد بالتصعيد..والحرب الشاملة لا تزال مستبعدة!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

التصعيد بالتصعيد..والحرب الشاملة لا تزال مستبعدة!

مرحلة جديدة من الحرب ستبدأ قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، إذ إن التطورات السياسية والميدانية باتت تفرض اليوم مستوى آخر من الاشتباك العسكري والأمني بين إسرائيل و"حزب الله"، ما من شأنه أن يدفع بالمنطقة الى حافّة الانفجار. 

يبدو أن اسرائيل لديها خطّة واضحة كانت قد سُرّبت في بعض الأوساط وتقول بضرورة الدخول الى منطقة جنوب الليطاني، لأن هذا الأمر سيؤدي الى حماية المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

لكن هذه الخطة، وفق مصادر مطّلعة لا بدّ أن تترافق مع تطوّرات عسكرية أخرى. وبحسب مصادر نفسها فإن الهدف هو تصعيد الاشتباك العسكري والحربي في منطقة جنوب الليطاني، ما سيدفع بالضرورة بـ "حزب الله" الى رفع مستوى قصفه لاسرائيل، وهذا ما بدأت مؤشراته تتظهّر خلال الايام الماضية حيث بادر العدوّ الاسرائيلي الى نوع من عمليات القصف، والاحزمة النارية، والتي قابلها "حزب الله" بتكثيف هجماته. 

وتعتقد المصادر أن مثل هذه المعارك الواسعة لن تؤدي الى تدحرج الامور نحو حرب شاملة، لأن "حزب الله" ليس في وارد الذهاب الى مثل هذه الحرب في المرحلة الراهنة، وعليه فهو سيردّ على التصعيد بتصعيد مقابل من دون فتح جبهة شاملة وذلك لقطع الطريق على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لاستغلال فترة الفراغ في الولايات المتحدة الاميركية لفرض أمر واقع على واشنطن. 

أمام هذا المشهد يصبح التصعيد أمراً لا مفرّ منه، بل شبه محسوم بين الطرفين المتقاتلين. كذلك فإنّ تحوّل لبنان الى جبهة أولى من شأنه أن يخفّف الضغط عن قطاع غزّة وإن بشكل محدود، لكنّ الحسم سيبقى مؤجلاً الى فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية لتبدأ حينها المفاوضات الجدية.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وونر، إن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".

وأضاف وونر، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان.



وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر

وتابع بأن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت، وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب، "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".

وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما، وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.

وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".

ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".

والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • ما بعد الضربة والرد..حروب بلا حلول
  • مصر: التصعيد في لبنان يقود لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» عن حقيقة الحرب الشاملة بين حزب الله وإسرائيل وكواليس التصعيد وقرار تجنب المواجهة الكبرى
  • «البيت الأبيض»: لا نريد التصعيد ولا فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط
  • الحزب سيرد أمنياً .. ويتمسك بعدم الذهاب إلى الحرب الشاملة
  • عاجل.. نصر الله: تلقينا رسائل عقب هجمات إسرائيل تفيد بوقف الحرب
  • نصرالله يؤكد المؤكد اليوم والمُواجهات الى مرحلة جديدة
  • رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل
  • محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية