التصعيد بالتصعيد..والحرب الشاملة لا تزال مستبعدة!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
مرحلة جديدة من الحرب ستبدأ قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، إذ إن التطورات السياسية والميدانية باتت تفرض اليوم مستوى آخر من الاشتباك العسكري والأمني بين إسرائيل و"حزب الله"، ما من شأنه أن يدفع بالمنطقة الى حافّة الانفجار.
يبدو أن اسرائيل لديها خطّة واضحة كانت قد سُرّبت في بعض الأوساط وتقول بضرورة الدخول الى منطقة جنوب الليطاني، لأن هذا الأمر سيؤدي الى حماية المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
وتعتقد المصادر أن مثل هذه المعارك الواسعة لن تؤدي الى تدحرج الامور نحو حرب شاملة، لأن "حزب الله" ليس في وارد الذهاب الى مثل هذه الحرب في المرحلة الراهنة، وعليه فهو سيردّ على التصعيد بتصعيد مقابل من دون فتح جبهة شاملة وذلك لقطع الطريق على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لاستغلال فترة الفراغ في الولايات المتحدة الاميركية لفرض أمر واقع على واشنطن.
أمام هذا المشهد يصبح التصعيد أمراً لا مفرّ منه، بل شبه محسوم بين الطرفين المتقاتلين. كذلك فإنّ تحوّل لبنان الى جبهة أولى من شأنه أن يخفّف الضغط عن قطاع غزّة وإن بشكل محدود، لكنّ الحسم سيبقى مؤجلاً الى فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية لتبدأ حينها المفاوضات الجدية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير
حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني -الخميس- من خطورة التصعيد في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجددا التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
وأكد ملك الأردن -خلال لقائه في العاصمة عمّان وفدا من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى- على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مشيرا إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق بيان للديوان الملكي.
وجدد التأكيد على "رفض الأردن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".
والأحد الماضي، شدد ملك الأردن خلال لقائه في عمّان مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال على رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي.
جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي 4 فبراير/شباط الجاري كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عن عزم بلاده "الاستيلاء" على غزة بعد تهجير شعبها إلى دول أخرى.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.