لبنان ٢٤:
2025-04-17@08:39:52 GMT

التصعيد بالتصعيد..والحرب الشاملة لا تزال مستبعدة!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

التصعيد بالتصعيد..والحرب الشاملة لا تزال مستبعدة!

مرحلة جديدة من الحرب ستبدأ قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، إذ إن التطورات السياسية والميدانية باتت تفرض اليوم مستوى آخر من الاشتباك العسكري والأمني بين إسرائيل و"حزب الله"، ما من شأنه أن يدفع بالمنطقة الى حافّة الانفجار. 

يبدو أن اسرائيل لديها خطّة واضحة كانت قد سُرّبت في بعض الأوساط وتقول بضرورة الدخول الى منطقة جنوب الليطاني، لأن هذا الأمر سيؤدي الى حماية المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

لكن هذه الخطة، وفق مصادر مطّلعة لا بدّ أن تترافق مع تطوّرات عسكرية أخرى. وبحسب مصادر نفسها فإن الهدف هو تصعيد الاشتباك العسكري والحربي في منطقة جنوب الليطاني، ما سيدفع بالضرورة بـ "حزب الله" الى رفع مستوى قصفه لاسرائيل، وهذا ما بدأت مؤشراته تتظهّر خلال الايام الماضية حيث بادر العدوّ الاسرائيلي الى نوع من عمليات القصف، والاحزمة النارية، والتي قابلها "حزب الله" بتكثيف هجماته. 

وتعتقد المصادر أن مثل هذه المعارك الواسعة لن تؤدي الى تدحرج الامور نحو حرب شاملة، لأن "حزب الله" ليس في وارد الذهاب الى مثل هذه الحرب في المرحلة الراهنة، وعليه فهو سيردّ على التصعيد بتصعيد مقابل من دون فتح جبهة شاملة وذلك لقطع الطريق على رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لاستغلال فترة الفراغ في الولايات المتحدة الاميركية لفرض أمر واقع على واشنطن. 

أمام هذا المشهد يصبح التصعيد أمراً لا مفرّ منه، بل شبه محسوم بين الطرفين المتقاتلين. كذلك فإنّ تحوّل لبنان الى جبهة أولى من شأنه أن يخفّف الضغط عن قطاع غزّة وإن بشكل محدود، لكنّ الحسم سيبقى مؤجلاً الى فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية لتبدأ حينها المفاوضات الجدية.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المسيرات السافلة

شاعرنا المجيد الراحل محمد المكي إبراهيم في قصيدته (٢١ طلقة لهانوي) يرسم صورة شاعرية رائعة مستوحاة من الحرب الفيتنامية في ستينيات القرن الماضي وهي ليست حربا تقليدية بين قوتين نظاميين بل هي مثل حربنا الحالية عدوانا باطشا على مواطنين عزل أبرياء حرقتهم أمريكا بقنابل النابالم فيقول ود المكي (ليسقط الحديد…

والطائرات السافلة) لعل وجه البلاغة هنا في وصف الطائرات بالسفالة.. والتي كانت تتحطم على ثري فيتنام يقابلها الفيتامين بنار حامية يطوع فيها حديد الطائرات ليصنع منه الفيتناميون (اساور وحلية للفيتنام) وبالطبع قبل الأسوار يصنعون منه أدوات حياة في شكل آليات زراعية وصناعية.. روعة المعنى هو الانتقال السريع بأدوات الموت إلى أدوات حياة.. لقد عرف الفيتناميون كيف يحولون الموت الي حياة دون فاصل بينهما فنفس الحديد القاتل تحول إلى أداة حياة المعنى الإجمالي هو أنه ومن براثن الحرب ولدت فيتنام جديدة ولعل هذا ما حدث لكثير من الأمم فالحروبات دوما أدوات استشعار و تنبيه. انها حقنة ٦٠٦ توقظ العصب الحي وتعبد الطريق للمضي إلى الأمام

اها تعالوا نشوف الحال عندنا في حربنا الحالية التي دخلت عامها الثالث وهي للأسف مرشحة لأن تدخل عامها الرابع و… و… فحبلها على الجرار (فال الله ولا فالي) كما أن حربنا الحالية مثل الحرب الفيتنامية فهي عدوان تافه وحقير وباطش على مواطنين عزل أبرياء لم يعتدوا على احد ولو بكلمة

لكن يبقى السؤال هل نحن في السودان قابلنا الحرب العدوانية هذة بما يشبه ما فعله الفيتناميون؟؟ لا أظن ذلك وهنا لابد من استثناء القوات النظامية والمستنفرون و المشتركة فهؤلاء ما قصروا إذ قابلوا البندقية المعتدية ببندقية حقانية فكان النصر حليفهم حتى الآن وسيظل أن شاء الله في هذة الحرب التي سوف يطول انتظار فورتها (لا نقول الفورة مليون الله ربنا بكضب الشينة)

المشكلة في الشق المدني بكل أطرافه فهو مازال سادرا في غيه.. السياسيون مازالوا يما رسون لعبة الكراسي كان هذة الحرب كانت في بلاد الواق الواق الاقتصاديون يتابعون حرب تزامب الضريبية.. حملة مشاغل الوعي مازالوا يبحثون عن تعريف لهذة الحرب… المواطن العادي يكاد راسه يطير منه… لا توجد أي خطة للتفاعل اليومي مع مجريات هذة الحرب لذلك تراهم يقفزون للحديث عن إعادة الإعمار وبناء سودان جديد..

نعم كل هذا مطلوب ولكن ليس بالقفز على الواقع فنحن الان في مرحلة إدارة الحرب وكيفية التعامل مع الكوارث الناجمة عنها

كل ما تقدم بمثابة رمية… فالموضوع أن الجماعة في مشروع الجزيرة مشغولون بالبحث عن ارجل الكراسي التي كسرها الدعامة وليس بسد كسور القنوات الرئيسة والفرعية التي تتدفق منها المياة حتى اليوم فتخرب ( تبوظ) الأرض وتضيع المياة.. تعظيم سلام للمزراع بمشروع الجزيرة يوسف آدم. .محلية القرشي.. الذي أنتج في هذة الايام الكئيبة ٢٣٥ (مائتي وخمسة وثلاثين) جوال بصل من فدان واحد..فيا يوسف ببصلك هذا لقد اوقدت شمعة في آخر النفق لكن من يبصر؟

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للرهائن: يمكننا التواصل مع حماس مجددا.. والحرب ستقف بهذه الحالة
  • من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
  • المسيرات السافلة
  • عبدالكبير: خريطة السيطرة في طرابلس تتغير.. والحرب قد تندلع فيها فجأة
  • أب لأربعة أطفال يقتل زوجته ذبحاً داخل منزله في أبين
  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • الحرب التجارية ستؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على النفط
  • هدنة الـ 49 هل تزال صالحة؟
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • شبهة الخيانة مستبعدة.. تفاصيل مثيرة في حكاية عمر زهران وإيصال بـ12 مليون جنيه